لدي صديق كان يشاهد مواقع إباحية تشمل الزني في الدبر وإدخال الأصابع في الدبر ولحس الدبر للنساء مع العلم أن المشاهد مازالت في ذاكرته وتأثر منها نفسيا وربما جنسيا فهل يعتبر شذوذ

هذه قضية مرتبطة بأخلاق الفرد ومفاهيمه وغالباً ما يكون سببها الحرمان في مراحل سابقة من الحياة وعلاجها يتطلب اشباع غريزي ممزوج بحب وحياة زوجية حميمة وانشغال بمسائل حياتية مفيدة لملئ الفراغ الذي يحيطه

افضل ان تناقش المشكله السابقه مع طبيبك لكي ترتاح من الاعراض المترتبه عليها.تواصل مع الطبيب

يجب إيقاف هذه المحاولات وتحويل الرغبه الجنسيه للاتجاه الطبيعي

طبعا لا علاقه للبول وشربه في السلوك

لا هذا غير وارد

الشذوذ الجنسي هو الجذب أو السلوك الرومانسي أو الجنسي بين أفراد من نفس الجنس ( نوع الجنس)، ولكن لا نعرف إن كان هذا الشخص المذكور في الرسالة حقاً يتصرف بوعيه الكامل أم أنه عرض لاضطراب مُحدد، وفي جميع الأحوال لا بد من عرضه على طبيب نفسية لتحديد إن كان ذلك ناجم عن كبت جنسي أو اضطراب نفسي مُحدد أو أنه ناجم عن توجه جنسي حقيقي لديه علماً أن التوجه الجنسي هو النمط الدائم والاستعداد لتجربة الجذب الجنسي، أوالعاطفي ، أو الرومانسي في المقام الأول سواء كان للرجال، أو النساء، أو لكلا الجنسين. وهو الذي يحدد شعور الفرد بالهوية الشخصية والاجتماعية القائمة على ذاك الجذب ، وعلى السلوكيات المُعبرة عنها، وعضويته لمجتمع الآخرين الذين يُشاركونه فيها. على الرغم من أن التوجه الجنسي يشمل السلسلة الطويلة المُمتدة بين المُغايِرين الجِنْسين إلى مثلي الجنس على وجه الحصر، إلا أنه يُناقش عادة ثلاث فئات وهي : 1. مُغايِرُ الجِنْس (وجود الجاذبية الجنسية والرومانسية في المقام الأول أو حصرا على أعضاء الجنس الآخر) ، 2. مُنْجَذِبٌ للمُماثل ؛ لِوَاطِيٌّ ؛ سِحَاقِيَّة (وجود الجاذبية الجنسية والرومانسية في المقام الأول أو حصرا على أعضاء الجنس واحد نفسه) ، 3. ثُنائِيُّ الصِّفاتِ الجِنْسِيَّة (المخنثين) (وجود درجة كبيرة من الجاذبية الجنسية والعاطفية على حد سواء الرجال والنساء). والتَّوَجُّهِ الجِنْسِيّ يختلف عن غيره من عناصر الجنس والجِنْسَانِيَّة، بما في ذلك 1- الجنس البيولوجي (الخصائص التشريحية والفسيولوجية والجينية المرتبطة بصفته ذكر أو أنثى) ، 2- هُوِيَّةُ الجِنْسِ المُتَصَوَّرة (بالمعنى النفسي المترتب على ذكر أو أنثى) ، 3- دور الجنس الاجتماعي ( التقيد بالمعايير الثقافية التي تحدد السلوك المؤنث والمذكر). والشخص الذي بصدده الموضوع يُمثل تناقض بين الثلاثة أشكال، ولتوضيح الصورة لديه ومن ثم لمن حوله يستوجب اجراء الفحص من قبل أخصائي نفسية والذي بدوره ومن خلال الوقوف على تفاصيل أكثر سيُعيد الصيغة الشخصية الأقرب إلى تكوينه النفسي والبيولوجي.

اسباب المثلية الجنسية طُرح ويُطرح مراراً على يد العلماء والباحثين وهو سؤال احتار فيه الجميع ولم يجدوا له جواب قاطع حتى اليوم. تميل معظم الأبحاث الى الدمج بين عوامل وراثية او بيلوجية وأخرى اجتماعية (بيئية) كمحاولة لتفسير الظاهرة. وهنالك من يقول ان المثلية الجنسية هي حالة طبيعية ولا حاجة لتفسيرها والبحث عن اسباب لها. تعتبر معظم منظمات حقوق الانسان في العالم المثلية الجنسية بانها طبيعية جدا وغير مرضيّة وهي موجوده في تاريخ البشرية منذ القدم وهنالك بعض الدول في العالم التي تشرّع زواج المثليين من بعضهم البعض. من المهم ان تعلم ان المثلية الجنسية هي ليست بمرض نفسي او بيولوجي يتطلب العلاج، وقد أجمعت معظم الابحاث النفسية والطبية الحديثة بان المثلية الجنسية او ميول الفرد الى أبناء جنسه هو سلوك وشعور طبيعي وليس مرضي. عليك ان تعلم ايضاً بأن الناس اليوم لا ينقسمون فقط الى مثليي الجنس والى مغاييرين (مغاير: ميول الفرد الى الجنس الأخر)، وتشير الدراسات هنا الى ان معظم الناس موجودون داخل هذه المساحة بين المثلية الجنسية وبين المغايرة الجنسية، بمعنى اخر، هناك رجال يميلون الى رجال اخرين لكنهم ايضاً يميلون جنسياً الى نساء والعكس تماماً. هذه المساحة الجنسانية هي واسعة وتتسع لانواع عديدة من التواصل الجنسي والجنساني.

كل انسان في داخله نزعتان متناقضتان ومتصارعتان باستمرار، تتغلب أحدهما على الأخرى وفقاً للتأثيرات والعوامل البيئية المحيطة وبالثقافة المُكتسبة وبالرعاية، والرقابة الذاتية للمرئ لكل ما يصدر عنه من تصرف أو فعل وكلما كان أصدق مع نفسه فإنه يكون منسجماً أكثر مع ذاته ومع الآخرين، ولكن اذا ما إختل هذا التوازن يُصبح عرضة للإختلال كون النفس أمارة بالسوء وطبيعة الأشياء ميالة للإنحدار لأن عكس ذلك يتطلب جهد وإرادة ومقومات، وكثيراً ما يكون ذلك ناجم عن خلل في التربية وفي التنشئة وليس ناجماً عن مرض أو اضطراب نفسي، خاصة اذا كان قوام بنيته الشخصية مبني على أساس الترغيب والترهيب منذ الطفولة، مما يجعل لديه شخصية وصورة للظهور بها تُغطي على صورته الحقيقية، وكل منها تتطور بإنعزال عن الأخرى في تلبية اتجتهيين متناقضين الرغبة والخوف، الأولى لا يستطيع كبحها والثانية تُساعده في إخفاء الأولى وتوريتها، وهذ كثيراً ما نراه لدى من يدعون المثالية الأخلاقية أو الدينية أو الفلسفية، وعلاجها تربوي سلوكي مبني على المُصارحة والمواجهة، أما التقلب السريع في الشخصية الذي غالباً ما يرتبط بتقلب في المراج فهو اضطراب نفسي له خضائص أخرى وعلاجه يختلف تماماً ولكنه غالباً لا يمس القيم الأخلاقية للفرد وأعراضه تختلف تماماً سواء في الحدة أو المُدة وغالباً ما يُصاحبها نوبات اكتئاب شديد ونوبات غضب مع سرعه الاثارة والانفعال أو قلق وذلك قد يستمر لمدة ساعات أو في بعد الأحيان القليله ايام قليلة، أواحساس مستمر بالفراغ المزمن وعدم القيمة ولا الجدوي في الحياه واحساس الشخص بتفاهه أو حقاره تجاه نفسه وغير ذلك.

يلزم علاج طبيعي سلوكي لا افهم اين الدبر من كل هاته الحالة اول مرة اسمع اعراض بهاته الغرابة

لا بد من مراجعة الطبيب النفساني