زوجي اناني جداويتأفأف كثيرا لايتناقش في اي مشكلة الا بالصراخ بعدها لا يتكلم معي اخاف ان افتح اي موضوع معة لان بعدها ستصبح مشكلة ويترك الموضع معلق ولا يبادر ابدا بمصالحتي

هذا أمر بسيط، ولكنه يتطلب تفهم من قبل الطرفين، الأساس في الشيء هو الجوهر أما المظاهر لا ترضي إلا البسطاء من الناس وهي أداة خداعهم في نفس الوقت، لا شك أن النظافة والترتيب والأناقة تعطي الفرد ميزة نسبية بين الحضور لكن الأهم هو مضمون الفرد، والتوسط عادة هو الأفضل، هناك الكثير من العمالقة عبر التاريخ لم يكونوا ليهتموا بمظهرهم ولم يُعيبهم ذلك، وهنا من كرس حياته للمظهر الحسن ولم يجد له مكان بين الناس ولا بين أسطر التاريخ، ولمعالجة هذا الأمر يجب عدم الخوض فيه بشكل مباشر واتخاذ تدابير ذكية غير ملفتة أو جارحة ، كاستغلال مناسبة ما وتقدين مه ملبس يليق بها دون أن تربطيه بالمناسبة، ودون أن يكون مبهراً إلى حد يكون ردة الفعل، العمل على مدحه في ظرف أو صورة ظهر فيها بأناقة أكثر من غيرها دون ربط ذلك بفئات الناس وطبقاتهم وهكذا تدريجياً سيكون التحول إلى الحد المرضي للطرفين

لا بد من وصوله للطبيب النفساني وسيعالج

يتوجب مُصارحته وتحديد موقف إما بالاستمرار في العلاقة وتصحيح ما شابها من تعكر، وإما حسمها ونسيانها والبح عن مستقبل آخر

الثقة بالنفس هي إحساس الشخص بقيمة نفسه بين من حوله فتترجم هذه الثقة كل حركة من حركاته وسكناته ويتصرف الإنسان بشكل طبيعي دون قلق أو رهبة فتصرفاته هو من يحكمها وليس غيره، هي نابعة من ذاته لا شأن لها بالأشخاص المحيطين به وبعكس ذلك هي انعدام الثقة التي تجعل الشخص يتصرف وكأنه مراقب ممن حوله فتصبح تحركاته وتصرفاته بل وآرائه في بعض الأحياء مخالفة لطبيعته ويصبح القلق حليفه الأول في كل اجتماع أو اتخاذ قرار . والثقة بالنفس هي بالطبع شيء مكتسب من البيئة التي تحيط بنا والتي نشأنا بها ولا يمكن أن تولد مع أي شخص كان . الأمر الأول الذي يجب أن نعرفه هو تحديد سبب انعدام الثقة بالنفس، كونه يحدد لاحقاً طبيعة العلاج هناك أسباب كثيرة منها التالي : 1- تهويل الأمور والمواقف بحيث يشعر بأن من هم حوله يركزون على ضعفه ويرقبون كل حركة غير طبيعية يقوم بها . 2- الخوف والقلق من أن يصدر من الشخص تصرف مخالف للعادة حتى لا يواجهه الآخرون باللوم أو الإزدراء 3- إحساسه بأنه إنسان ضعيف ولا يمكن أن يقدم شيء أمام الآخرين، وهذا يدمر كل طاقة ابداعية لديه خاصة اذا ما أقنع نفسه وأخذ يكرر عليها بعض الألفاظ التي تساهم في الحط من شخصيته مثل \" أنا غبي \" أو \" أنا فاشل \" أو \" أنا ضعيف \" فهذه العبارات تشكل خطراً جسيماً على النفس وتحطمها من حيث لا يشعر الشخص بها، 4- قد يكون هذا الإحساس هو بسبب فشل في الدراسة أو العمل وتلقي بعض الإنتقادات الحادة من الوالدين أو المدير بشكل مؤذي أوجارح. 5- التعرض لحادث قديم كالإحراج أو التوبيخ الحاد أمام الآخرين أو المقارنة بينك وبين أقرانك والتهوين من قدراتك ومواهبك. 6- نظرة الأصدقاء أو الأهل السلبية لذاتك وعدم الإعتماد عليك في الأمور الهامة ... أو عدم اعطائك الفرصة لإثبات ذاتك . في حالتك يستوجب العمل على بناء جسور ثقة بينك وبين زوجك وحاولي أن تتصرفي في كل شيء أمامه بالنظر إليه كصديق مُتخذة من الدعابة والهزل غلاف يُثير حب الاستطلاع والانتباه، مع استخدام الموسيقى أو البرامج الترفيهية التي تعرض في التلفاز وتلفت انتباهه في الأوقات التي تشعرين فيها بالضيق والارتباك

هذا الأمر يعتمد على طريقة تفكيرك وتصورك لطبيعة العلاقة، لأن هناك الكثير من التصورات المضخمة لأمر ما تحول دون تحقيق الهدف، والحل هو تبسيط الأمور وإعطائها حجمها الطبيعي لا أكثر، العلاقة الجنسية علاقة قائمة بشكل أساسي على الرغبة والميول ، ومن الأفضل للشخص أن يتصرف بتلقائية ويستجيب لمشاعره، وقد يكون ذلك صعب في البداية خاصة عندما تكون فترة التعارف قصيرة نسبياً، ويمكن تجاوز ذلك من خلال القيام بنشاطات مشتركة تقرب الطرفين من بعضهما البعض كالذهاب إلى المطاعم والأماكن العامة مع محاولة ممارسة بعض النشاطات الترفيهية التي تكون مقبولة من قبل الطرفين وتدريجياً عامل الخوف سوف يتلاشى لا سيما إذا قمت بمداعبته في اللحطة التي يداعبك فيها وبالبعث عن ما يريحه لأن ذلك يجعله يتصرف بطريقة مشابهة معك دون أن يثير خوفك أو قلقك

أنت شابة صغيرة ومن غير المستغرب تعلقك بالمشاعر الأولى في حياتك. الحب والتعلق لا يحدث هكذا من اول نظرة وبدون تعارف أو حديث مع الطرف الاخر. ربما من الأفضل أن نسمي الأشياء بمسمياتها وندعو ذلك إعجابا ومن طرف واحد، بما أن هذا الشاب لا يعرف عنك شيئاً وربما لم يلاحظ وجودك. لذلك حاولي الإهتمام بدراستك ومستقبلك من أجل بناء الشخصية الناضجة عقلياً وعاطفياً واجتماعياً، قبل التفكير بالحب لان ذلك سوف يساعدك على التعرف على مشاعر الحب والتمييز بينها وبين الإعجاب، كما يساعدك على السيطرة على مشاعرك وعدم الوصول للهوس والجنون. أعيدي التفكير مرة اخرى في مشاعرك وواجهي نفسك بالحقائق المتوافرة، وأنا واثقة أن ذلك سوف ينير طريقك للتفكير الصحيح.

هذا يتطلب التعامل بواقعية مع الحياة وترك الماضي للماضي والانطلاق في حياة جديدة تتناسب مع الطموح والرغبة وأن لايبقى أسير أفكار لاتقدم ولا تأخر في الحياة التي يعيشها الانسان مرة واحدة وينبغي أن يستغل كل لحظة فيها ولا يضيع الوقت في إحصاء خسائره، بل عليه أن يتفاعل بموضوعيه مع محيطحه ويجدد من طموحه الذي سيحركه دائماً نحو الأفضل، أما الاستسلام للفشل فمعناه الموت

لا داعي للقلق ويُمكنك التغلب على هذه المشكلة من خلال المطالعة قبل النوم بحيث تجلب انتباهك إلى ما هو مشوق وتنسيك أو تبعد تكيرك عن ما حولك وستجدين نفسك قد نمت دون أن تدري

لا تجعلي الغيرة تخرب حياتك، وتابعي حياتك والاهتمام بزوجك مهما جرى، وربما يمكنك المبالغة أيضاً ،ولكنه في النهاية زوجك، ولا تصدقي كل ما ترين ، ولكن الرجل يحب أن يترك له قليل من الحرية، فلا تكتئبي، وابتسمي.

لا تسريب شيء لوحدك فإذا كان التوتر يؤثر عايك فالمفروض ان تراجعي طبيب نفساني