دائما فى تواهان وسرحان واشعر باننى مصاب بمرض فى المخ واخاف من الخروج لمكان بعيد واشعر ان شخصيتى تبدلت ولا استطيع التفير المتواصل فى اى شء وعندما افكر اننى ذاهب للدراسه اشعر بخوف ودائما اشعر اننى غير متوازن و فى ضيق مستمر واخوف من كل شئ وذهبت عند جميع الاطباء ومع ذلك اشعر اننى مريض بمرض ما لا يعرفه احد

على ما يبدو أنك تشعرين بالإكتئاب ، ولا أدري إن كان شعورك بالإكتئاب هو ما يؤدي الى شعورك بالوحدة أم أن وحدتك هي ما يشعرك بالإكتئاب. أنت بحاجة الى إعادة بناء ثقتك بنفسك وبناء صورة ذاتية ايجابية ويمكن تحقيق ذلك عن طريق تطوير مهاراتك في أكثر من مجال في العمل وتنمية الهوايات والنشاطات اليومية كممارسة الركض والتمارين الرياضية والقراءة وغير ذلك، لأن ذلك يمكن أن يزيد من رضاك عن ذاتك الذي ينعكس على رضا الآخرين وتقبلهم لك. أيضا ربما كان من الجيد التعرف على أشخاص جدد وتعديل دائرة الأصدقاء التي تنتمين لها فلربما تتعرفين على أشخاص تستطيعين الإنسجام معهم بشكل أكبر. حظاً موفقاً

هذه المجموعة من الأعراض يمكن أن تكون ناجمة عن خلل عضوي ويمكن أن تكون ناجمة عن اضطراب نفسي كالقلق أو الاكتئاب أو غير ذلك ، ولبيان طبيعتها لا بد من فحص طبي للوقوف على علامات سريرية واضحة من أجل الوصول إلى التشخيص الصحيح ومن ثم علاجه

لا تجلدي نفسك كثيرا..وعززي ثقتك بنفسك وانظري للاشياء بايجابيه

يجب وصف حالتك بطريقه اكثر وضوحا .وما هو الحب الذي تقصدينه

تناولي العلاج بانتظام يوميا وسوف تتحسني في الاسابيع القادمه

لا داعي لتضخيم الأمور، وعليك من الأن أن تعمل على تعزيز ثقتك بنفسك للخروج من دائرة الحزن والاكتئاب، من خلال تحديك لصعوبات الحياة وعدم الاستسلام لها، بل على العكس جعلها عتبة أو درجة تقفز من فوقها إاى مابعدهوإلى ما هو أسمى، الغربة صعبة ولكنها مفيدة في تفجير الطاقة الكامنة لديك وتمكنك من صناعة نفسك بنفسك إذا أحسنت التصرف أما اذا استسلمت أمام صعوباتها فلن تتمكن من تحقيق ذاتك، كذلك أي مشكلة أو أمر يواجهك فكلما كان قاس أكثر كلما وفر لك الفرصة لتكون أقوى إن واجهته بتحد وعزم ورفضت الاستسلام له، واذا وجدت في ذلك صعوبة يمكنك معاودة أخصائي نفسية ليضع لك العلاج المعرفي السلوكي الذي يتناسب مع طبيعة حالتك وظروفك

العلاج يتلخص في جانبين: أحدهما دوائي والآخر نفسي. هذا النوع من الرهاب يتسم بحالة من الخوف الشديد من الموت ومن كل ما يذكرنا به مع الانشغال الدائم بالأفكار العدمية وفقد الإحساس بالحياة وبالناس وتوقع حدوث الموت في كل لحظة مع ما يصاحب ذلك من هم وكرب شديدين وعدم الرغبة للتخطيط للمستقبل حيث لا مستقبل مع الموت، وعلاجه ينبغي ان يكون تحت اشراف أخصائي نفسية وعادة ما يكون على شكل علاج دوائي يُستخدم فيه مضادات الاكتئاب ومضادات القلق ويستمر العلاج الدوائي من ستة شهور لسنة حسب استجابة الحالة، بالضافة للعلاج النفسي الذي يتكون من عدد من الجلسات النفسية يتراوح عددها من 12 إلى 24 جلسة بواقع جلسة في الأسبوع يتم من خلالها التعرف على تصورات المريض عن الموت ويتم تصحيح هذه التصورات مع تشجيع المريض على أن يعيش حياته بشكل صحيح يؤهله لهذا اللقاء المحتوم ويجعله أكثر أملاً في الحياة .

لا نعرف ما هي المشكلة , ولكن التفاهم هو أساس الحل

الاعراض نفسيه واضحه بحاجه للتشخيص والعلاج من قبل الطبيب المختص

ما تصفينه من معاناة يرجح اصابتك بالاكتئاب، وأنك تعيشين في جو أسري متوتر.. أنصحك بزيارة طبيب نفسي ليقيم حالتك بدقة ويقدم لك المساعدة الصحيحة. يمكنك التواصل معي عبر الرسائل الخاصة او رقم التليفون او صفحة الفيسبوك