متى يفقد مريض الايدز عشرة بالمئة من الوزن ا

يعاني بعض مرضى فيروس نقص المناعة البشرية من فقدان الوزن، فهو من أكثر الأمور المقلقة، حيث يحدث لديهم فقدان لأكثر من 10% من الوزن ويسمى هذا بمتلازمة هزال فيروس نقص المناعة البشرية، وعادة ما يكون الإسهال، والضعف، والحمى مرافقاً لها، وتستمر لأكثر من 30 يوماً. وغالباً ما تحدث في المراحل المتقدمة من الإصابة. ويزداد خطر الوفاة مع كل زيادة بنسبة فقدان الوزن من الوزن الأساسي، ولكن تساعد العلاجات المضادة للفيروسات في خفض معدلات فقدان الوزن

أما بالنسبة لتساؤلات متى ينقص وزن مريض الإيدز، فهناك مزيج من العوامل التي تزيد من فرصة حدوثه، مثل:

• العدوى الانتهازية؛ يمكن أن تحدث العدوى الانتهازية بسبب ضعف جهاز المناعة الأمر الذي يؤدي إلى فقدان الوزن، مثل: معقد المتفطرات الطيرية، وعدوى الفيروس المضخم للخلايا، والجرثومة العقدية الرئوية، ومرض السل. 
• سوء التغذية؛ ويحدث هذا بسبب الألم، وصعوبة المضغ والبلع، وتقرحات الفم، والشعور بالشبع بسبب مشاكل الجهاز الهضمي، وتآكل بطانة الأمعاء الدقيقة، وقلة امتصاص العناصر الغذائية. كما يمكن أن تؤثر الأمراض العصبية كالتهاب السحايا على تناول الطعام أو إدراك الجوع والمقدرة على تناول الطعام.
• التغيرات الأيضية والهرمونية؛ يمكن أن يؤدي فيروس نقص المناعة البشرية إلى رفع السعرات الحرارية أثناء الراحة، وتؤثر الاضطراب الذي تحدث على مستويات الهرمونات التالية على عملية التمثيل الغذائي، مثل: هرمونات الغدة الدرقية، والتستوستيرون، وهرمونات وعوامل النمو. 
• الآثار الجانبية للدواء؛ مثل: فقدان الشهية أو الغثيان والقيء.
• حدوث الحثل الشحمي بسبب بعض الأدوية حيث يؤدي إلى فقدان الدهون في عدة أماكن، مثل: الوجه، والذراعين، والأرداف، والساقين، ولكن في المقابل زيادة الدهون في أماكن أخرى، مثل: المعدة، والصدر، وأعلى الكتفين، ومؤخرة العنق.
• اضطرابات الصحة العقلية، مثل: اضطراب المزاج، أو القلق، أو الاكتئاب، الخرف، أو الإدمان الأمر الذي يؤثر على كمية تناول المريض للطعام. 

يمكن اتباع التعليمات التالية لمنع فقدان الوزن عند الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية:

• اتباع نظام غذائي صحي.
• ممارسة الأنشطة البدنية لتقوية وتعزيز كتلة العضلات.
• طلب المساعدة من أخصائي نفسي لدعم الصحة العقلية. 
• إدارة التوتر والضغط النفسي.
• إخبار الطبيب عن فقدان الشهية أو اضطراب المعدة عند تناول الطعام، فقد يساعد تبديل بعض أنواع الأدوية أو تناول المكملات الغذائية لتخفيف الأعراض وتغطية المعدة.
• اتباع خطة غذائية لزيادة السعرات الحرارية اليومية بطريقة آمنة وصحية.
• تناول الأطعمة الخفيفة للحد من الإسهال أو الغثيان والقيء، مثل البدء بالسوائل الصافية ومن ثم إضافة الأطعمة اللينة ثم الصلبة. 
• شرب المشروبات أو العصائر المحتوية على البروتين وعالية السعرات.
• الإكثار من الوجبات الصغيرة خلال اليوم في حال كان من الصعب إنهاء الوجبات الكبيرة.
• تجنب الفواكه الحمضية، والأطعمة الحارة، أو القاسية، أو المقرمشة، أو شديدة السخونة أو الباردة في حال وجود تقرحات. 

للمزيد:

• الأمراض المنقولة جنسيا
• الايدز: معتقدات خاطئة ومضللة