ظهر مؤخرا الكثير من تركيبات الأعشاب يُقال أنها تحت إشراف أطباء متخصصين لعلاج سرعة القذف وتنشيط الصحة الجنسية ويقولون بأنه علاج جذري وليس مؤقتا.فهل هذا صحيح؟وإن كان فبم تنصحون

قد يكون القذف الرجعي نتيجة وجود مشكلة في الجهاز العصبي المستقل أَو عملية البروستات أو أثر جانبي شائع لأدوية من مثل التامسولوسين، و التي تستعمل لرخي عضلات المنطقة البولية لأغراض مختلفة. كما يمكن أن يكون القذف الرجعي إحدى مضاعفات الأمراض في الجهاز العصبي مثل التصلب المتعدد و إصابات العمود الفقري ومرض السكري خصوصاً في حالات ضعف التحكم بسكر الدم طويل الأمد. وهذا بسبب اعتلال أعصاب المصرة المثانية.

ويعد التحكم في مستويات السكر في الدم خطوة مهمة في تحسين حالة القذف الرجعي. كما يمكن أن تؤثر الأدوية التي تتناولها على القدرة على القذف بشكل طبيعي، مثل الأدوية لعلاج الاكتئاب وحاصرات ألفا المستخدمة لعلاج ارتفاع ضغط الدم وبعض حالات البروستاتا. ومن الأدوية المستخدمة لعلاج القذف الرجعي:

• إيميبرامين.
• ميدودرين.
• كلورفينيرامين.
• برومفينيرامين.
• الإيفيدرين ، السودوإيفيدرين والفينيليفرين.

يفضل استخدام هذه الأدوية تحت إشراف الطبيب المختص لأنها تؤثر على ضغط الدم وتؤدي إلى آثار جانبية أخرى.

المرجع: Retrograde ejaculation