مشاكل في الخصوبه بسبب جرعات كيماوي

تصاب حوالي 10-15% من النساء بانتشار سرطان الثدي إلى الدماغ بعد الإصابة بسرطان الثدي من الدرجة الرابعة بعد أن ينتشر سرطان الثدي إلى أجزاء أخرى من الجسم مثل العظام أو الرئة وغيرها، ولكن حوالي 17% من هذه الفئة من النساء يصبن بانتشار سرطان الثدي إلى الدماغ (سرطان الدماغ الثانوي) دون الانتشار لأي أعضاء أخرى.

ويجب العلم أن علاج سرطان الثدي المنتشر إلى الدماغ ممكن بهدف منع تطور المرض وانتشاره، تثبيط نمو الورم، التخفيف من الأعراض، وتحسين القدرة على الحياة والنجاة دون وجود نسبة كبيرة من القدرة على الشفاء التام. ويجب الالتزام بكافة جلسات وجرعات العلاج المحددة من قبل الطبيب بناء على عوامل عدة تشمل حجم الورم وموقعه والأدوية التي تمت تجربتها مسبقاً وغيرها الكثير وتشمل خيارات علاج سرطان الثدي المنتشر للدماغ ما يلي:

• العلاج الإشعاعي للثدي.
• العلاج الإشعاعي للدماغ كاملاً.
• العلاج الإشعاعي المجسم.
• الجراحة.
• العلاج الموجه حسب نتائج تحاليل معينة مثل وجود HER-2.
• العلاج الهرموني.
• العلاج الكيماوي.

في حال عدم توفر أي علاج أو عدم القدرة على إتمام تكاليف العلاج فيجب البحث عن طريقة معينة من خلال الطبيب المختص والمسؤول عن الحالة لتفادي عدم تلقي المريض العلاج اللازم أو انقطاعه عن جدول جرعاته المحدد منعاً لحدوث أي تطورات ومضاعفات خطيرة في المرض يصعب السيطرة عليها أو تحتاج المزيد من العلاج.

للمزيد:

• مراحل سرطان الثدي
• طرق علاج سرطان الثدي
• التطور الطبي في علاج سرطان الثدي

المرجع:

• Secondary breast cancer in the brain
• Brain Metastasis: Symptoms and Diagnosis