انا احب الجلوس مع اصدقائي في المدرسه كثرا وانا قريبه من طالبات الفصل و

ان معاناتك من تدني الهمة والثقة بالنفس والخوف من المستقبل ناجمة عن اضطراب القلق او المزاج وهذا ما يسبب لك الاحراج في النظر في عيون الزملاء كسلوك تجنبي للوقوف على حالتك النفسية بشكل اوسع انصحك مراجعة طبيب نفسي مع الابتعاد عن الكفائيين والنيكوتين وشرب اليانسون ومضغ النعناع وممارسة الرياضة والقراءة والاستماع للموسيقى الهادئه

اختي الكريمه ان الحاله التي تعانيها من الحالات التي تعاودنا في العيادات النفسيه فهي حاله من القلق تعرف بالقلق الاجتماعي او قلق المواجهه فهي تشعر الانسان بقلة الثقه بالنفس ويرى انه اقل قيمه من الاخرين وتهيمن عليه مشاعر الخوف للمواقف الحياتيه العاديه وهي لا اراديه بسب اضطراب نواقل عصبيه تتحكم بالوجدان وهذا مايجعلك متجنبه ومرتبكه امام الاخرين ويزيد الامر سؤ والدخول في الحلقه المفرغه . فانخفاض الصوت وعدم المبادره في الحديث والشعوربانك لاتجيدين اداء الحديث والارباك والنسيان ومحا ولة تجنب الحوار او الاجابه والهروب من الكلام والتنصل السريع من اي نقاش جميعها من اعراض هذا المرض. انصحك بمراجعة طبيب نفس

اختي ان الاعراض التي تنتابك هي اعراض قلق المواجهه " القلق الاجتماعي" وهذا ليس خجلا زائدا انما خوف شديد خارج عن الطبيعي"قلق" من ضعف او تقييم او انتقاد الاداء الاجتماعي من قبل الاخرين و هوما يجعل الحاله تترسخ الى الوصول الى التجنب او الاعتزال والدخول في الدائره المفرغه و يزيد من تدني الثقه بالنفس والشعور بالقلق المسبق لاي موقف عادي احتماعي والسقوط في ضعف القدره على حسن المجامالات والحوار والشعور بالنقص. الخلل في النظره الداخليه للذات واعطاء التركيز الاكبر على من تواجهين وكانك تحت التلسكوب. انت تركزين عليهم وليس العكس ولمساعدتك راجعي طبيب نفسي وابتعدي عن الكافئين والنيكوتين ومارسي الرياضه

الخجل الشديد كمفهوم، يمكن وصفه كنوع من أنواع القلق الاجتماعي الذي يؤدي إلى حدوث مشاعر متنوعة تتراوح بين القلق والتوتر البسيط إلى مشاعر رعب وهلع واضحة وعادة الخجل الشديد يعود لثلاثة أسباب متفاعلة هي: - الوراثة. - فقدان المهارات الاجتماعية. - نظرة سلبية للنفس والذات. والعلاج عادة يتوقف على ارادة الشخص وعلى متابعته ومُثابرته في تطبق سلوكيات قد تبدو مُزعجة في البداية ولكنها تُمكنه من التخلص من هذه الحالة إلى الأبد وهي تتلخص بالآتي: - حاولي أن تكتبي رسالة إلى نفسك عندما تكون لديك مشاعر داخلية حول موضوع معين وتريد التعبير عنها، وإذا لم تكن راغبا في الكتابة لا بأس من استخدام آلة تسجيل واستمع للشريط أو اقرأ الرسالة بعد الانتهاء من التسجيل أو الكتابة. - حاولي أن تكسبي الثقة بنفسك وبقدراتك من خلال كتابة نقاط ضعفك كما تراها في عمود خاص واكتبي مقابل كل نقطة ضعف الصفة أو المضادة لنقطة ضعفك مثال: لآخرون يكرهونني ، لا بل أنا محبوبة من قبل الآخرين. - بعد كتابة المشاعر المتعارضة، حاولي أن تفكري بنفسك وبسلوكك على أنك تتمتعين بالمواصفات والمبادئ الصحيحة. - حاولي أن تتخيلين مواقف سوف تسبب لك القلق والارتباك والإحراج لأنك خجولة، وحاولي بالمقابل أن تفكري بما كنت ستفعلينه لو لم تكوني خجولة واستمري يوميا على نفس المنوال ولمدة أسبوع وبعدها إذا واجهت على أرض الواقع موقفا طبقي ما فكرت به.

لا داعي للقلق فعذا النوع من الرهاب الاجتماعي يقل بالتدريح اذا ما أحسنت التصرف خلال النشاطات الاعتيادية التي تتعلق بالحياة اليومية، أي بمحولة التحدث مع الأشخاص المعتادة على التعامل معهم وأنت تنظرين إلى عيونهم وتدريجياً توسعين الحلقة إلى أن تتمكنين من الحديث بنفس الإسلوب مع من هم أبعد دون وجل، كون العلاج السلوكي هو المُفضل في هكذا حالات ولا يحتاج الأمر إلى مساعدة دوائية إلا اذا ترافق مع الاكتئاب، ويُمكنك الاعتماد على الأصدقاء المقربين ليساعدوك من خلال التشجيع والتحدث بنفس الاسلوب لكي تعتادي عليه

قد تكون الصدمة التي تعرضت لها خي السبب في بصيبك اكنئاب, ولكن يمكنك تجاوز ذلك بسهولة إذا ما تركت الماضي للماضي واطلقت نحو مستقبل جديد مبني على التسامح وفهم الآخرين , ويمكن أن يساعدك في ذلك اشغال نفسك بنشاطات تتناسب مع ميولك وطموحك

هذا ليس مرض بل هذه حالة سلوكية تربوية شاذة وشائعة في ما يسمى العالم الثالث بحكم نوع التربية والحرما والمعاناة ويمكن للشخص التغلب عليها من خلال المطالعة والاختلاط الكثير بالآخرين وتدريجياً كلما اتسع الأفق كلما اتضحت الصورة بشكل أوضح ومن ثم سيكون الإنسان أقرب إلى الواقعية في التعامل مع الآخرين سواء كان ذكر أو أنثى سواء كان لطيف أو متعجرف

ننصحك بمراجعة إختصاصي أمراض نفسية ليساعدك في تصويب سلوكك مع الآخرين

في الظاهر تبدو المشكلة مشكلة نفسية لكن قبل ذلك ينبغي الإكثار من تناول الماء وفي حالة عدم الشعور بتحسن مراجعة أخصائي مسالك بولية للكشف عن أي علامة سريرية قد تكون موجودة وفي حالة عدم وجود أي خلل عضوي سيتم تحويلك إلى أخصائي نفسية

كل ما تشكين مته سببه عدم الثقة بالنفس، التي تجعل الشخص يتصرف وكأنه مراقب ممن حوله فتصبح تحركاته وتصرفاته بل وآرائه في بعض الأحياء مخالفة لطبيعته ويصبح القلق حليفه الأول في كل سلوك أو قرار ، والثقة بالنفس هي بالطبع شيء مكتسب من البيئة التي تحيط بنا والتي نشأنا بها ولا يمكن أن تولد مع أي شخص كان . ومن أسباب عدم الثقة بالنفس، : 1- تهويل الأمور والمواقف بحيث يشعر بأن من هم حوله يركزون على ضعفه ويرقبون كل حركة غير طبيعية يقوم بها . 2- الخوف والقلق من أن يصدر من الشخص تصرف مخالف للعادة حتى لا يواجهه الآخرون باللوم أو الإزدراء 3- إحساسه بأنه إنسان ضعيف ولا يمكن أن يقدم شيء أمام الآخرين، وهذا يدمر كل طاقة ابداعية لديه خاصة اذا ما أقنع نفسه وأخذ يكرر عليها بعض الألفاظ التي تساهم في الحط من شخصيته مثل \" أنا غبي \" أو \" أنا فاشل \" أو \" أنا ضعيف \" فهذه العبارات تشكل خطراً جسيماً على النفس وتحطمها من حيث لا يشعر الشخص بها، 4- قد يكون هذا الإحساس هو بسبب فشل في الدراسة أو العمل وتلقي بعض الإنتقادات الحادة من الوالدين أو المدير بشكل مؤذي أوجارح. 5- التعرض لحادث قديم كالإحراج أو التوبيخ الحاد أمام الآخرين أو المقارنة بينك وبين أقرانك والتهوين من قدراتك ومواهبك. 6- نظرة الأصدقاء أو الأهل السلبية لذاتك وعدم الإعتماد عليك في الأمور الهامة ... أو عدم اعطائك الفرصة لإثبات ذاتك . ولعلاج ذلك يجب أن تعملي على حب ذاتك وعدم كراهيتها أو الإنتقاص منها .... وعدم التفكير في الماضي أو استرجاع أحداث مزعجة قد انتهت وطواها الزمن يجب عليك أن لا تحاولي استرجاع أي شيء مزعج بل حاول أن تسعدي نفسك وتفرحي بذاتك لأنك إنسانة ناجح لها ميزاتها وقدراتها الخاصة . حدث نفسك وكن صديقها وتمرن على الحديث الطيب فالنفس تألفه وتطمئن له وتركن له، فلا تحرم نفسك من هذا الحق لأنك أحق الناس بسماعه والتدرب على قوله لذاتك، الكلام الإيجابي الذي من شأنه أن يبني ثقتنا بأنفسنا ويدفعنا لمزيد من التفائل بحياة أفضل. وعند كل فرصة حاولي أن يكون لك وجود وحاوري وناقشي مرة تلو الأخرى وسوف تعتادين وسيصبح الحديث بعدها أمراً يسراً، درب نفسك وقد تلاقيين بعضاً من الصعوبة في ذلك بداية الأمر ولكن احذري من أن تثني عزيمتك التجربة الأولى بل اجعليها سلماً تصعدين به إلى أهدافك وغاياتك وأبراز وجودك بين من حولك فهذا يزيد من ثقتك بنفسك ويعزز الشعور بأهمية ذاتك. وحاولي مساعدتك الأخرين لأن ذلك يُعزز ثقتك بنفسك، والظهور بمظهر حسن لائق أيضاً يعزز من ثقتك بنفسك، فلا تهمل ذاتك فتهملك .