احيانا عندما اكون نائم واحلم اعلف في الحلم انني احلم ولست في الواقع

لا ليست حالة مرضية، فالأحلام عادة تحدث بنسب متفاوتة بين الناس، وتعتمد في الأساس على مدى تعلقهم واشعالهم الفكري في مسائل حياتية يومية يتم تخزينها في الدماغ، والمنطقة الخلفية من الدماغ هي المسؤولة عن حدوث الأحلام، وهناك أناس كثيرين لا يحلمون، ومن الجدير ذكره أن أكثر الناس لا يتذكرون أحلامهم، بل لا يتذكرون أنهم حلموا، وبعضهم يتذكر الحلم الأخير قبل اليقظة، وعلى الأغلب فإننا لا نتذكر إلا ما يعادل10 بالمائة من مجموع الأحلام، وحتى الجزء الذي نتذكره قد لا يكون كاملا، أو قد تضيع منه الكثير من التفاصيل التي يمكن أن تجعله مفهوما، ويسهل على الفرد الذي كان يحلم أن يتذكر حلما كليا أو جزئيا إذا ما استفاق تلقائيا أو مصادفة، أثناء فترات نومه الحالم، أو حال انتهاء فترة الأحلام . وتقل إمكانية تذكر الأحلام وبصورة متسارعة منذ نقطة انتهاء الحلم كله، ولذلك فإن إمكانية تذكر الحلم تتناسب عكسيا مع تطاول مدة الزمن الذي مر على انتهائه أي أنه كلما طال الزمن على نهاية الحلم قلت إمكانية تذكره.

هذا جيد ولكن ينبغي الاستمرار والمواظبة على هذه الخطوات مع محاولة عدم ترك وقت فراغ واشغال نفسك بأنشطة تتناسب مع رغباتك وميولك والالتزام بنشاط رياضي يومي

لا داعي للقلق فهي ستتلاشى مع التقدم بالعمر مع الانشغال بالأمور الحياتية ويمكنك الحد منها من خلال ممارسة الرياضة والمطالعة خاصة في ما يتناسب مع ميولك ورغباتك

في الظاهر تبدو المشكلة مشكلة نفسية لكن قبل ذلك ينبغي الإكثار من تناول الماء وفي حالة عدم الشعور بتحسن مراجعة أخصائي مسالك بولية للكشف عن أي علامة سريرية قد تكون موجودة وفي حالة عدم وجود أي خلل عضوي سيتم تحويلك إلى أخصائي نفسية

منذ متى تعانين من هذه الحالة يا منال؟ قد تكون الاعراض التي ذكرتها هي اعراض الاكتئاب. فاذا كنت تعانين من هذه الحالة منذ فترة طويلة فيستحسن مراجعة طبيبك فربما يقرر مساعدتك عن طريق اعطائك الادوية التي تعالج اضطراب المزاج. ومن الهام جدا ان تساعدي نفسك، عن طريق القيام بنشاطات ممتعة وممارسة هوايات كالرياضة والقراءة والطبخ وغير ذلك، لتصرف تفكيرك عن الأمور السلبية، وتزيد من شعورك بقيمة ذاتك ومن شعورك بالأمان وبالسعادة.

هذا يسمى رُهابُ الأصْوَات، ومن المفضل أن تعاودي أخصائي تفسية لتحديد طبيعة الحالة وسببها ومن ثن سيضع لك العلاج الذي يتناسب مع حالتك، ولكل حالةعلاجها الخاص والذي تضمن نوع واحد أو أكثر من الأساليب العلاجية المتبعة في مثل هذه الحالات: كالعلاج المعرفي السلوكي، والأدوية المضادة للقلق، والعلاج الإدراكي السلوكي و العلاج التعرضي و تقنيات الاسترخاء

ان معاناتك من تدني الهمة والثقة بالنفس والخوف من المستقبل ناجمة عن اضطراب القلق او المزاج وهذا ما يسبب لك الاحراج في النظر في عيون الزملاء كسلوك تجنبي للوقوف على حالتك النفسية بشكل اوسع انصحك مراجعة طبيب نفسي مع الابتعاد عن الكفائيين والنيكوتين وشرب اليانسون ومضغ النعناع وممارسة الرياضة والقراءة والاستماع للموسيقى الهادئه

لا داعي للقلق ولكن حاولي أن لا تتناولي أي طعام مباشرة قبل النوم وتجنب مشاهدة الأفلام والمسلسلات المثيرة وإذا ما استمرت الحالة على ما هي عليه بعد ذلك ننصح بمعاودة أخصائي نفسية الذي بدوره سيضع لك العلاج المعرفي السلوكي والوائي الذي يتناسب مع طبيع الحالة

تعم ينبغي معاودة أخصائي نفسية لتحديد طبيعة الأعراض التي لديك وتحديد سببها

اذا استمرت هذه الاعراض اسبوع علي الاقل فهذه نوبات مزاجية مختلطة ...Mixed episode Mood disorder...ننصح بالمتابعة مع اخصائي نفسي