هل ينفع الزبركسا لعلاج الوسواس القهري

Q: هل من مساعدة لعلاج مرض الوسواس القهري

كنت أفضل لو أنك ذكرت بالتحديد ما هو الموضوع الذي يتوجه إليه الوسواس. على كل حال يعتبر العلاج السلوكي من أفضل أساليب العلاج في التعامل مع هذا المرض كما تعتبر طريقة الإمتناع عن القيام بالسلوك بشكل تدريجي من أفضل الطرق في التعامل مع القلق المرتبط بعدم القيام بالسلوك. مثلاً، لنفترض أن موضوع الوسواس هو الرجوع للتاكد من إغلاق الباب بعد مغادرة البيت، يمكن أولاً مغادرة البيت وإغلاق الباب والرجوع للتأكد من إغلاقه مرة واحدة فقط وعدم الرجوع مرة ثانية للتأكد مرة أخرى(أي منع القيام بالسلوك). يرتفع مستوى القلق في المرات الأولى للمحاولة ثم ينخفض تدريجياً مع مرور الوقت، حيث يبدأ الفرد بالإعتياد على هذا الموقف ليكتشف أخيراً أن مستوى القلق لديه يخف بشكل كبير، ثم يمكن بعد ذلك الإنتقال الى خطوة عدم العودة للتأكد من إغلاق الباب أبداً. ولكن يجب الأخذ بعين الإعتبار أهمية ارتفاع مستوى الدافعية والتصميم والمثابرة لديك من أجل النجاح. وقد يحتاج البعض لاستخدام الأدوية التي يصفها الطبيب الأخصائي لمساعدتهم على النجاح في استخدام هذا الأسلوب.

Q: هل ممكن اخذ فيتامين ب 6 لعلاج الوسواس القهري ؟

نعم ممكن لكن ليس كاف لعلاجه , كون علاجه يتطلب تحديد ومعرفة الحالة النفسية التي سببته أو تترافق معه

Q: سمعت ان هنالك عملية جراحية في المخ لعلاج الوسواس القهري الشديد هل هي مفيدة ونتائجها مشجعة

العمليه تجرى ضمن شروط معينه وبعد فشل اُسلوب علاج معين ومن تنطبق عليهم هذه الشروط يستفيدوا من العمليه التي تحتاج بعدها لطبيب يستطيع ضبط وتعديل الجهاز الذي يتم زرعه في الدماغ

Q: هل يشعر مريض الوسواس القهري بالسعادة؟ وهل يمكن لمريض الوسواس القهري أن يُشفى تمامًا؟

يؤثر مرض الوسواس القهري على حياة المريض ويسبب له مشاكل عديدة خلال نشاطاته اليومية وذلك لأن أغلب مرضى الوسواس القهري يكونون مدركين لوجود مشكلة لديهم. إدراكهم لهذا الأمر واضطرابهم بسببه لا ينفي إمكانية شعورهم بالمشاعر المختلفة الأخرى مثل السعادة أو الحزن وغيرها. مع أهمية معرفة أن الوسواس القهري يمكن أن يرافقه أمراض أخرى مثل الاكتئاب والقلق وغيرها والتي تؤثر على تفاعله مع الأحداث. ويوجد أشكال عديدة لمرض الوسواس القهري و لكن يعتمد العلاج بشكل عام على العلاج الدوائي والعلاج النفسي من خلال أحد أنواع العلاج السلوكي المعرفي وهو (المواجهة ومنع الاستجابة). حيث أن 70% من المرضى لاحظوا تحسن كبير في الأعراض عند الخضوع للعلاج، 5% منهم وصلوا لمرحلة الشفاء التام. والالتزام بجلسات العلاج النفسي يقلل من فرصة حدوث انتكاسات إضافة إلى أنه يُمكن المريض من السيطرة على الأعراض حين حدوثها.