عفوا دكتور انور العواودة كنت قد سالتك عن استخدام ادوية الاكتئاب وما تسببة من اضطرابات في التبول ولكن دكتوري العزيز حسب افادة الدكاترة هنا فانة لايوجد دواء مضاد للاكتئاب لا يترافق استخدامة بانحباس البول ولا نستطيع ايقاف الدواء لما يتسبب بنوبات قلق والشعور بالخوف والرغبة بالانتحار استخدم بالوقت الحالي دواء zoloft وrisperdone فهل هناك حل اخرمشكور

الحل تقليل الجرعة إلى إقل مستوى ممكن ودعم الدواء بعلاج نفسي ادراكي سلوكي تحت اشراف الطبيب المعالج

وصف لي الدكتور دواء سيرترالين للرهاب الاجتماعي وبعد شهرين قام بتغيير الدواء لي أميتربتالين بجرعة 25 إلى 75 وألان أشعر بتحسن في المزاج والنشاط ولكن بقية مشكلة وزيادة الرهاب سؤالي هو هل أستطيع إضافة سيرترالين مع أميتربتالين وكم الجرعة التي أستخدمها علما باني لا أستطيع زيارة الطبيب وشكرًا

سلامتك من المعروف ان الرهاب باشكاله المختلفه (البسيط، الساح ، والرهاب الاجتماعي) تقوم المعالجه به وبشكل أساسي ورئيسي على المعالجه النفسبه السلوكيه بما يُعرف ببرنامج التعرض التدريجي وتقليل الحساسيه وما يرافقها من تثقيف نفسي واسترخاء عضلي وتدريبات التنفس والدعم النفسي والاجتماعي وقد يُضاف العلاج الدوائي كداعم لتخفيف القلق او معالجة الاكتئاب إن تواجد.. لذا فإن العلاحات التي تفضلت بذكرها وهي Sertraline هي مضاده للقلق وتعمل على الناقل العصبي السيروتونين وهي مفيده كما قلنا لتخيف التوتر والقلق وتحسين المزاج... أما انها قد تم استبدالها( لسبب تم تقديره من قبل طبيبك المعالج) الي علاج مضاد للقلق ثلاثي الحلقات وهو الاميتربتالين وهو علاج اقدم من العلاج الاول وهو فعال أيضا الا ان له اعراضا جانبيه كالخمول وزيادة الوزن وخاصة عند استخدام جرعات عاليه وقد انحسر استخدامه أمام العلاجات الاحدث. وبما انك تفضلت وذكرت ان وضعك النفسي من ناحية تحسن المزاج قد استقر فلا بأس من الاستمرار على نفس الدواء.. أما كم الجرعه فالأفضل ان تراجع طبيبك بذلك واما ان الرهاب لم يتحسن فهذا يعود إلى بداية تعليقي بان العلاج السلوكي هو الحل الأنسب والانجع لمعالجة كافة انواع الرهاب لذا نصحك بإجراء العلاج النفسي السلوكي كعلاج للرهاب راجيا لك وافر الصحة والسعاده