نزيف مفرط بعد الولادة الطبيعية

يتم التخلص من الدم والأنسجة الزائدة التي توجد في الرحم بعد الولادة على شكل نزيف مهبلي وإفرازات بعد الولادة بصورة طبيعية، وقد يكون تدفق الدم أكثر خلال الأيام القليلة الأولى بعد الولادة ثم يبدأ تدفق الدم يقل بصورة تدريجية ومن ثم يتحول إلى نزيف خفيف أو بقع تستمر لمدة تصل إلى 6 أسابيع بعد الولادة.

ومن جهة أخرى تعاني بعض النساء من نزيف شديد بعد الولادة قد يحدث خلال أول 24 ساعة أو في أي لحظة خلال أول 12 أسبوع من الولادة، ويجب أن يتم طلب المساعدة من الطبيب المختص بأسرع وقت ممكن لتجنب اي مضاعفات خطيرة قد تصل إلى الموت. ومن العلامات والأعراض التي تستدعي ضرورة الاتصال بالطبيب ما يلي:

• ظهور نزيف دم أحمر فاتح اللون بعد اليوم الثالث من الولادة.
• ظهور نزيف يرافقه تجلطات دموية.
• وجود نزيف يعمل على تعبئة أكثر من فوطة صحية في الساعة الواحدة دون توقف.
• الرؤية المشوشة.
• التسارع في ضربات القلب.
• الدوخة والضعف..
• التعرق.

ويوجد العديد من الحالات التي تزيد من خطر الإصابة بالنزيف بعد الولادة حيث تعتبر من الأسباب أو من عوامل الخطورة التي تزيد من خطر النزيف بعد الولادة ومن أهمها ما يلي:

• ولادة أكثر من طفل أي ولادة توأم في وقت واحد.
• ولادة طفل وزنه أكثر من 3.5 كغ تقريباً.
• استغراق وقت طويل في المخاض.
• إنجاب عدة مرات في السابق.
• تمزق الرحم.
• الولادة القيصرية.
• حدوث تمزق في المهبل أو في عنق الرحم خلال عملية الولادة.
• تناول عقار الأوكسيتوسين للدخول في المخاص.
• وجود مشاكل تؤثر على المشيمة.
• السمنة.
• تسمم الحمل.
• عدم انقباض الرحم بصورة صحيحة نتيجة وجود أنسجة من المشيمة في الرحم.
• الإصابة بالعدوى في أي من الأعضاء التناسلية.

تجدر الإشارة إلى وجود العديد من الخيارات لعلاج مشكلة نزيف بعد الولادة التي يحددها الطبيب ومن أهمها ما يلي:

• الأدوية التي تساعد على انقباض الرحم.
• العمل على تدليك الرحم.
• العمل على إزالة قطع المشيمة العالقة في الرحم.
• التدخل الجراحي لتحديد موقع النزيف وإيقافه.
• العمل على نقل وحدات من الدم.
• العمل على استئصال الرحم.
• الأدوية التي تعمل على إيقاف النزيف.
• انصمام الشريان الرحمي للحد من تدفق الدم نحو الرحم.

للمزيد:

• اهم نصائح بعد الولادة
• مخاطر الولادة الطبيعية