هل صحيح ان اللملفوف والقرنبيط والباذنجان والفجل تحد الغده من امتصاص اليود مع العلم انه لدي خمول في الغده الدرقيه؟

icon 31 ديسمبر 2011
icon 44632
هل صحيح ان اللملفوف والقرنبيط والباذنجان والفجل تحد الغده من امتصاص اليود مع العلم انه لدي خمول في الغده الدرقيه؟
WhatsApp Icon هل تريد إجابة أكثر تفصيلا؟ تحدث مع طبيب الآن

إجابات الأطباء على السؤال

حقيقة البحث العلمي لا تؤكد ذالك.إذ يختلف دور وأهمية النظام الغذائي باختلاف مسببات قصور الغدة. وقد أشارت بعض الدراسات القصيرة المدى إلى دور بعض الأغذية مثل الملفوف والبروكلي والباذنجان في زيادة نسبة إضطراب الغدة الدرقية، خاصة في حالة القصور، ولكن السند العلمي كان ضعيفا جدا في مثل هذه الدراسات بحيث أننا لا نستطيع الجزم في تحديد قائمة من الأغذية المسموحة والممنوعة والتي يتم تداولها، لذا فكل من يعاني أو تعاني من إضطراب في الغدة الدرقية لا يجب أن يمنع أو تحرم من أي غذاء، إنما تأتي عملية العلاج الطبي كعملية أساسية إلى جانب برمجة ما يتم تناوله أو شربه كعملية مساندة في تحسين مدى الإستجابة لعلاج الغدة الدرقية. ويقتصر دور النظام الغذائي في معالجة قصور الغدة على الحفاظ على التوازن الغذائي ومنع الزيادة في الوزن، مع المحافظة على مستوى ثابت من ضغط الدم والحفاظ على مستوى صحي من الكولسترول الإجمالي والكولسترول الضار في الدم بالإضافة إلى فيتامين( ب12) وفيتامين دال، والكالسيوم والحديد واليود. وتتضمن المعالجة الغذائية الطبية تناول وجبات خفيفة ذات قيمة غذائية غنية وسعرات حرارية منخفضة تبعا للكمية المتناولة، مثل تناول الفواكه بأنواعها، التمر، اللبن، الحليب، المكسرات الصحية كاللوز والجوز، مع الإكثار من العناصر المحتوية على الفيتامينات مثل فيتامين (ب)،( أ) ، (ج)، والمعادن مثل الزنك والنحاس والسيلينوم والتي بدورها تحسن من نشاط الغدة الدرقية. كما ويتم التركيز على تناول كمية معينة ومحسوبة من السوائل بحسب إحتياجات الجسم وذلك لمنع إحتباس السوائل وتجمعها فيه. 1 2012-01-01T18:28:52+00:00
حقيقة البحث العلمي لا تؤكد ذالك.إذ يختلف دور وأهمية النظام الغذائي باختلاف مسببات قصور الغدة. وقد أشارت بعض الدراسات القصيرة... اقرأ المزيد
حقيقة البحث العلمي لا تؤكد ذالك.إذ يختلف دور وأهمية النظام الغذائي باختلاف مسببات قصور الغدة. وقد أشارت بعض الدراسات القصيرة المدى إلى دور بعض الأغذية مثل الملفوف والبروكلي والباذنجان في زيادة نسبة إضطراب الغدة الدرقية، خاصة في حالة القصور، ولكن السند العلمي كان ضعيفا جدا في مثل هذه الدراسات بحيث أننا لا نستطيع الجزم في تحديد قائمة من الأغذية المسموحة والممنوعة والتي يتم تداولها، لذا فكل من يعاني أو تعاني من إضطراب في الغدة الدرقية لا يجب أن يمنع أو تحرم من أي غذاء، إنما تأتي عملية العلاج الطبي كعملية أساسية إلى جانب برمجة ما يتم تناوله أو شربه كعملية مساندة في تحسين مدى الإستجابة لعلاج الغدة الدرقية. ويقتصر دور النظام الغذائي في معالجة قصور الغدة على الحفاظ على التوازن الغذائي ومنع الزيادة في الوزن، مع المحافظة على مستوى ثابت من ضغط الدم والحفاظ على مستوى صحي من الكولسترول الإجمالي والكولسترول الضار في الدم بالإضافة إلى فيتامين( ب12) وفيتامين دال، والكالسيوم والحديد واليود. وتتضمن المعالجة الغذائية الطبية تناول وجبات خفيفة ذات قيمة غذائية غنية وسعرات حرارية منخفضة تبعا للكمية المتناولة، مثل تناول الفواكه بأنواعها، التمر، اللبن، الحليب، المكسرات الصحية كاللوز والجوز، مع الإكثار من العناصر المحتوية على الفيتامينات مثل فيتامين (ب)،( أ) ، (ج)، والمعادن مثل الزنك والنحاس والسيلينوم والتي بدورها تحسن من نشاط الغدة الدرقية. كما ويتم التركيز على تناول كمية معينة ومحسوبة من السوائل بحسب إحتياجات الجسم وذلك لمنع إحتباس السوائل وتجمعها فيه.
altibbi logo

احصل على إجابتك خلال ثوانٍ مع سينا

اسأل الآن سينا يقدم لكِ الإجابة في ثوانٍ

starts اسأل سينا الآن go to Sina

التعليقات

0 تعليق

كن الأول في مشاركة رأيك!

شارك تجربتك أو رأيك مع الآخرين

أسئلة وإجابات مجانية مقترحة متعلقة بأمراض الغدد الصماء

محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي

أخبار ومقالات طبية

جميع المقالات
 هل من فائدة صحية من شرب القهوة؟  مقالات طبية
الأسبارتام وسرطان الدماغ أخبار طبية
شاهد جميع المقالات

آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين

أحدث الفيديوهات الطبية

عرض كل الفيديوهات الطبية
هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيدا؟
altibbi logo

احصل على إجابتك خلال ثوانٍ مع سينا

اسأل الآن سينا يقدم لكِ الإجابة في ثوانٍ

starts اسأل سينا الآن go to Sina
خطوة واحدة أقرب للحصول على معلومات طبية موثوقة
اسأل سينا
الأسئلة الأكثر تفاعلاً