هل الاتهابات تؤثر على الجنين او الام ما هي مخاطرها وكيف يتم علاجها ؟

نزول ماء الجنين في الشهر الرابع أو الخامس يسمى بتمزق الأغشية المبكر الطويل، ويعد أهم سبب لنزول ماء الجنين المبكر هو وجود التهاب المشيمة والسلى. ولكن يمكن أن يؤدي أي من الاسباب التالية الى نزول ماؤ الجنين:

• الأمراض المنقولة جنسيًا، مثل الكلاميديا والسيلان.
• الولادة المبكرة السابقة.
• نزيف مهبلي.
• تدخين السجائر أثناء الحمل.
• التعرض لاصابة شديدة.
• أسباب غير معروفة.

أما عن التعامل وكيفية علاج نزول ماء الجنين المبكر فيعتمد ذلك على عدد من العوامل منها مقدار الماء المتبقى حول الجنين، ووضع الجنين، وعمر الحمل. ومع أخذ هذ العوامل بعين الاعتبار وبحسب تقييم طبيب/ة النسائية المختص لحالة كل من الأم والطفل يتم عمل الاتي:

• تقييم حالة تسرب ماء الجنين من خلال الفحص المهبلي الداخلي المباشر والذي يتم من خلال النظر فقط.
• أحذ عينة للزراعة ومعرفة نوع العدوى الموجودة لأخذ المضاد الحيوي المناسب.
• مراقبة العلامات الحيوية لأم والجنين بشكل مستمر.

في حالات معينة يتم اللجوء لانتهاء الحمل والولادة. ولكن في حالات استقرار كل من وضع الام والجنين يمكن متابعة العلاج لاطول فترة ممكنة حتى يصل الجنين لاقرب مرحلة من اكتمال نضج الرئة مع أهمية أخذ حقنة الرئة بين الاسبوع 28-34، حيث يثوم الطبيب المشرق بشكل مسنكر بموازنة الايجابيات والمضاعفات المحتملة. 

ومن المضاعفات المحتملة على الام:

• التهاب بطانة الرحم.
• تسمم الدم.
• انفصال المشيمة.
• نزيف ما بعد الولادة.

أما المضاعفات المحتملة على الجنين:

• عدم اكتمال نضج الرئة (ضمور الرئة).
• الضائقة التنفسية الخلقية.
• تقلص حركة الاطراف أو محدودية حركة المفصل.
• الاجهاض.
• موت الجنين.

للمزيد:

• التهاب الرئة عند الاطفال، كيف تعرف اعراضه وتعالجه

المرجع:

• Premature Rupture of Membranes