قد يكون هناك احتمال صغير لأن تنجب المرأة المصابة بقصور درقي خلقي طفلًا مصابًا بنفس الحالة، لأنّ الأمر مرتبط بالعوامل الوراثية؛ ولكن يمكن اتخاذ خطوات لتقليل هذا الخطر، فإذا كنتِ مصابة بقصور الغدة الدرقية الخلقي، فمن المهم جدًا التأكد من أن مستويات هرمون الغدة الدرقية لديكِ مستقرة ومنتظمة قبل وأثناء الحمل، وبالتالي يجب عليكِ:

• زيارة الطبيب: من الضروري استشارة طبيب الغدد الصماء قبل الحمل وأثناءه للتأكد من أن مستويات هرمون الغدة الدرقية لديكِ تحت السيطرة.
• تناول الأدوية: إذا كنتِ تتناولين دواءً لقصور الغدة الدرقية، يجب عليكِ الاستمرار في تناوله بانتظام حسب توجيهات الطبيب.
• تناول اليود: تأكدي من تناول كمية كافية من اليود من خلال النظام الغذائي أو المكملات الغذائية، ولكن استشيري الطبيب أولاً لتحديد الجرعة المناسبة، فاليود ضروري لإنتاج هرمونات الغدة الدرقية، إذا كانت الأم تعاني من نقص اليود أثناء الحمل، فقد يؤثر ذلك على نمو الغدة الدرقية لدى الطفل.

وأود لفت انتباهكِ إلى ضرورة مراقبة الأعراض التي قد تظهر على طفلك بعد الولادة، ومراجعة الطبيب على الفور إذا ظهرت على طفلكِ أي من الأعراض التالية:

• اصفرار الجلد والعينين (اليرقان).
• صعوبة في الرضاعة.
• الإمساك.
• النعاس الشديد.
• ضعف في العضلات.

وأوصيكِ بزيارة طبيب الغدد الصماء لمناقشة حالة قصور الغدة الدرقية لديكِ بالتفصيل وتقييم المخاطر المحتملة ووضع خطة علاجية مناسبة لضمان صحتكِ وصحة طفلكِ، مما يزيد احتمالية ولادة طفل سليم.

للمزيد:

• قصور الغدة الدرقية أثناء الحمل: كل ما تود معرفته
• أعراض الغدة الدرقية عند النساء، واثرها على الانجاب