إن الحمى المالطية هي عدوى تصيب الإنسان نتيجة

• تناول اللحوم غير المطبوخة جيداً أو تناول منتجات الألبان غير المبسترة.
• استنشاق البكتيريا التي تسبب الحمى المالطية.
• دخول البكتيريا عن طريق الجروح الموجود على الجلد.

سوف أبين لك فيما يلي شرح تفصيل حول طريقة انتقال هذه الأمراض لتوضيح الأمر:

• الحالة الأولى: ملامسة دم شخص مصاب لجرح في يدك:
  • فيروس الكبد B: ينتقل فيروس الكبد B عن طريق الدم وسوائل الجسم الأخرى، وحتى كمية صغيرة من الدم المصاب يمكن أن تنقل العدوى، وإذا لامس دم شخص مصاب جرحًا مفتوحًا في يدك، فهناك احتمال لانتقال العدوى. نسبة العدوى تعتمد على عدة عوامل مثل كمية الفيروس في دم الشخص المصاب وعمق وحجم جرحك.
  • فيروس الكبد C: ينتقل فيروس الكبد C بشكل رئيسي عن طريق الدم، ولكن خطر الانتقال أقل من فيروس الكبد B، ولكنه لا يزال موجودًا إذا حدث اتصال مباشر بين دم مصاب وجرح مفتوح.
  • فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز): ينتقل فيروس نقص المناعة البشرية عن طريق سوائل جسم محددة تشمل الدم والسائل المنوي والسوائل المهبلية وحليب الثدي، وخطر انتقال الفيروس عن طريق التعرض لدم مصاب من خلال جرح يعتمد على عدة عوامل مثل كمية الفيروس في دم الشخص المصاب وعمق الجرح ومدة التعرض، وعلى الرغم من أن الانتقال ممكن، إلا أن الخطر من التعرض العرضي لمرة واحدة يعتبر أقل مقارنة بفيروس الكبد B و C.

بشكل عام، إذا كنت قلقًا بشأن احتمال تعرضك لدم شخص مصاب، خاصة فيما يتعلق بفيروس نقص المناعة البشرية، فمن المهم جدًا أن تطلب المشورة الطبية فورًا. قد يوصي الطبيب بإجراء فحوصات معينة أو اتخاذ تدابير وقائية مثل العلاج الوقائي بعد التعرض (PEP) لفيروس نقص المناعة البشرية، والذي يكون فعالًا إذا بدأ في غضون 72 ساعة من التعرض.

• الحالة الثانية: رذاذ السيفون في الحمام وانتقال الفيروسات:
  • فيروس الكبد B و C: على الرغم من أن هذه الفيروسات يمكن أن تكون موجودة في البراز والبول، إلا أن خطر انتقالها عن طريق الرذاذ الناتج عن سيفون الحمام يعتبر منخفضًا جدًا، فهذه الفيروسات تنتقل بشكل أساسي عن طريق الاتصال المباشر بالدم أو سوائل الجسم المصابة، والفيروسات قد لا تبقى حية لفترة طويلة في الهواء أو بكميات كافية لإحداث العدوى عن طريق الاستنشاق أو ملامسة الجلد السليم.
  • فيروس نقص المناعة البشرية: فيروس نقص المناعة البشرية لا ينتقل عن طريق الهواء أو الماء أو الاتصال العرضي، والفيروس ضعيف جدًا خارج الجسم البشري ولا يعيش لفترة طويلة، وعليه فإن خطر انتقال فيروس نقص المناعة البشرية عن طريق رذاذ السيفون في الحمام ضئيل جدًا ويكاد يكون معدومًا.

للمزيد: