ما علاقة السيروتونين بسرعة القذف

العادة السرية يمكن أن يكون لها عدد من الآثار السلبية والتي قد تختلف بين شخص وآخر، وفيما يلي بعض الأضرار المحتملة للعادة السرية:

• الشعور بالذنب أو الخجل، وهو ما ينعكس سلبًا على الحالة النفسية بشكل عام.
• الإفراط في ممارسة العادة السرية قد يؤدي إلى الإدمان، مما يؤثر على الحياة اليومية والعلاقات الشخصية.
• قد يسبب الإفراط في الممارسة تهيجًا أو التهابًا في الأعضاء التناسلية.
• قد يؤدي الإفراط في ممارسة العادة السرية إلى تفضيلها على العلاقات الجنسية الطبيعية.

يجدر الذكر أن العادة السرية بحد ذاتها ليست سببًا مباشرًا للصداع أو ألم الرأس، ولكن هناك بعض الحالات التي يمكن أن تكون مرتبطة بالصداع أثناء أو بعد ممارسة العادة السرية:

• الصداع الجنسي: بعض الأشخاص قد يعانون من صداع يسمى الصداع الجنسي، وهو نوع من الصداع يحدث أثناء أو بعد النشاط الجنسي، بما في ذلك العادة السرية، وهذا النوع من الصداع يمكن أن يكون ناتجًا عن التوتر العضلي أو التغيرات في تدفق الدم.
• التوتر والقلق: إذا كان الشخص يشعر بالقلق أو التوتر بشأن ممارسة العادة السرية، فقد يساهم ذلك في حدوث صداع، لأن التوتر النفسي والقلق يمكن أن يسببا صداع التوتر.
• الإفراط في الممارسة: ممارسة العادة السرية بشكل مفرط قد يؤدي إلى التعب والإجهاد، مما قد يساهم في حدوث الصداع.

نعم، يمكن أن تتسبب ممارسة العادة السرية في حدوث صداع لدى بعض الأشخاص، وهذا الصداع يعرف بصداع النشوة الجنسية (Orgasm headache). هناك نوعان رئيسيان لهذا الصداع:

• الصداع السابق للنشوة: يحدث هذا الصداع قبل أو أثناء النشوة الجنسية ويكون تدريجيًا.
• الصداع المفاجئ للنشوة: يحدث هذا الصداع فجأة ويكون شديدًا، وغالبًا ما يبدأ في لحظة النشوة.

سوف أبين لك بعض الأسباب المحتملة لصداع النشوة الجنسية:

• ارتفاع ضغط الدم: قد يؤدي الجهد البدني وزيادة ضربات القلب أثناء النشاط الجنسي إلى ارتفاع ضغط الدم، مما يسبب صداعًا.
• التوتر العضلي: التوتر في عضلات الرقبة والرأس أثناء ممارسة العادة السرية يمكن أن يسبب صداعًا.
• تغيرات في الدورة الدموية: النشاط الجنسي يمكن أن يسبب تغييرات في تدفق الدم إلى الدماغ، مما يؤدي إلى صداع.
• العوامل النفسية: القلق أو الشعور بالذنب المرتبط بالعادة السرية يمكن أن يساهم في حدوث الصداع.

بداية أو الإشارة إلى أن ممارسة العادة السرية لا تؤدي إلى الإصابة بسرعة القذف في الغالب، وتعد مشكلة سرعة القذف من المشاكل الصحية الشائعة التي يعاني منها نسبة كبيرة من الرجال، لذلك لا يمكنك ربط سرعة القذف بممارسة العادة السرية.

توجد حالات نادرة قد تساهم فيها ممارسة العادة السرية أو الاستمناء في الإصابة بسرعة القذف، وهي الحالات التي يعتاد فيها الشخص على الرغبة بسرعة القذف خوفاً من أن يتم كشفه أثناء ممارسة العادة السرية أو لشعوره بضرورة إخفاء ممارسة العادة والانتهاء منها بسرعة، فقد يرتبط في هذه الحالة التحفيز الجنسي بسرعة القذف، وقد يجد الشخص صعوبة في التخلص من هذه المشكلة في المستقبل عند الجماع.

بشكل عام، يميل الرجال إلى القذف خلال الجماع بين 2-7 دقائق بعد الإيلاج، وهناك درجة كبير من التباين والاختلاف الطبيعي بين الرجال في سرعة القذف، فقد يستغرق بعض الرجال أقل من دقيقة للقذف، بينما قد يستغرق البعض الآخر 15 دقيقة أو أكثر.

سرعة القذف هي مشكلة شائعة يعاني منها العديد من الرجال، سواء كانوا متزوجين أو غير متزوجين، وهناك عدة أسباب محتملة لهذه الحالة بعضها نفسي وبعضها جسدي.

تتوفر عدد من الأدوية التي تساهم في تأخير القذف، ولكن يجب استشارة الطبيب قبل استخدام أي منها، وقد تتضمن أدوية تأخير القذف الآتي:

هناك العديد من التقنيات والعلاجات التي تساهم في تأخير القذف وتحسين القدرة على التحكم بالقذف، ومنها الآتي:

• تقنية التوقف والبدء: تتضمن التوقف عن النشاط الجنسي عندما تشعر أنك على وشك القذف، ثم استئنافه بعد أن تقل الإثارة، وهو ما سوف يساهم في زيادة القدرة على التحكم في القذف عند تكرار هذه التقنية عدة مرات.
• تقنية الضغط: تتضمن الضغط بلطف على رأس القضيب لعدة ثوانٍ عندما تشعر أنك على وشك القذف، مما سوف يؤخر القذف.
• تمارين كيجل: تساهم في تقوية عضلات الحوض ويمكن أن يساعد في السيطرة على القذف.
• مضادات الاكتئاب: تساهم بعض أنواع مضادات الاكتئاب في تأخير القذف، وذلك أن من آثارها الجانبية تأخير القذف.
• البخاخات والكريمات المخدرة: مثل الليدوكايين والبنزوكايين يمكن أن تقلل الحساسية في القضيب وتساعد في تأخير القذف.
• العلاج النفسي: يمكن للعلاج النفسي أو جلسات العلاج الجنسي أن تكون مفيدة إذا كان القذف المبكر ناتج عن أسباب نفسية مثل القلق أو التوتر أو المشاكل الزوجية.

من المهم استشارة الطبيب قبل استخدام أي دواء أو منتج للتأكد من أنه آمن وملائم لحالتك الصحية، وإذا كنت ترغب في الحصول على استشارة طبية عن بعد وبكل خصوصية يمكنك تجريب خدمة الاستشارات الطبية عبر منصة الطبي والمتوفرة على مدار الساعة طيلة أيام الأسبوع.

للمزيد: