إن مشاكل الفم واللثة والأسنان بما في ذلك الألم والالتهابات أو وجود الخراج أو الحاجة لإزالة أحد الأسنان تؤدي إلى حصول ارتفاع في ضغط الدم، كما أن الأدوية المستخدمة في علاج مشاكل الأسنان أو اللثة أو المسنخدمة في تخدير الأسنان تسبب ارتفاع في ضغط الدم ويجب العمل على السيطرة على ضغط الدم المرتفع قبل أي إجراء أو تدخل من قبل طبيب الأسنان لتجنب أي مضاعفات غير مرغوبة.

كما أثبتت بعض الأبحاث والدراسات أن أمراض اللثة تؤدي إلى صعوبة السيطرة على ارتفاع ضغط الدم، وإن إصابة اللثة بالتهاب معين يؤدي إلى انتشار العدوى نحو أجزاء أخرى في الجسم مما يسبب ارتفاع في ضغط الدم أيضاً. ويجب العمل على الاهتمام بصحة الفم والأسنان من أجل السيطرة على ارتفاع ضغط الدم ومنع الآثار السلبية على القلب والأوعية الدموية.

للمزيد:

• ارتفاع ضغط الدم وأسبابه
• لماذا تحدث التغيرات في ضغط الدم؟
• معتقدات خاطئة عن ارتفاع ضغط الدم
• ألم الأسنان: أسبابه وعلاجه
• سيطر على ألم الضرس قبل الوصول الى عيادة الاسنان

المرجع:

• Have high blood pressure? Tell your dentist about it
• Gum Disease Might Raise Your Blood Pressure
• Study Confirms the Link Between Gum Disease and High Blood Pressure

هذا يعتمد على شدة الألم ومدته وكيفية ظهورة وتلاشيه، وامتداداته والأعراض التي ترافقه، وعل يزداد أو يتغير مع الحركة أو الجهد وغير ذلك من الخصائص الضرورية في تحديد طبيعته

ارتفاع الضغط لمرة واحدة أو في حالات الإجهاد أو التوتر عادة لا يدخل ضمن فرط ضغط الدم كونه يكون رد فعل فسيلوجي طبيعي، يُعتبر عالة مرضية اذا كان مُرتفع عند الفحص والمريض في وضعية الفحص الطبي وبعد أن يكون قد مضى ما لا يقل عن خمسة دقائق على استراحة المريض وعلى أن يكرر الفحص بطريقة وزمن عشوائي لاأكثر من ثلاثة مرات، وفي الذراعين وبعدها يتحدد إن كان مرضياً أو مجرد ارتفاع فسيلوجي ثانوي

هناك عدة عوامل تؤثر في ارتفاع ضغط الدم وقد يكون لها تأثيرات متداخلة، وفيما يلي توضيح لها: 

• ارتفاع مستويات الكوليسترول ودهون الدم: عندما تزداد مستويات الكوليسترول الضار (LDL) ودهون الدم، يمكن أن يؤدي ذلك إلى تراكم الدهون في الشرايين، مما يزيد من احتمال حدوث تصلب الشرايين، وتصلب الشرايين الذي يمكن أن يؤدي في النهاية إلى ارتفاع ضغط الدم.
• التوتر، الخوف والقلق: يعتبر التوتر النفسي والقلق عوامل مهمة في ارتفاع ضغط الدم، فعندما تكون في حالة من التوتر أو القلق، ترتفع مستويات بعض الهرمونات مما يزيد من انقباض الأوعية الدموية وبالتالي ارتفاع ضغط الدم.

بالمجمل، هذه العوامل قد تتفاعل معًا لزيادة احتمال ارتفاع ضغط الدم، لذلك يُنصح بممارسة أسلوب حياة صحي، بما في ذلك اتباع نظام غذائي صحي، وممارسة الرياضة بانتظام، والتحكم في مستويات الكوليسترول والدهون في الدم، بالإضافة إلى التعامل مع التوتر والقلق بشكل فعال، للحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية.

 

للمزيد:

• هل توجد علاقة بين ارتفاع ضغط الدم والكوليسترول؟
• أهم أعراض ارتفاع الكوليسترول، تعرف عليها

ننصح باجراء فحص طبي سريري وعلى ضوء نتائجه يتحدد اذا كان هناك ضرورة لفحوصات أخرى

هذه الزيادة تُعتبر طفيفة ولكن اذا لم تتم محاربة العناصر المسببة لها قد تتطور، وأول خطوة على طريق الحل هو التأكد من سلامة الأداء الكلوي وعدم وجود أسباب عضوية أولية تساهم في تطورها ، وهذا يتطلب اجراء فحص طبي أولاً واذا ثبت أنه لا يوجد هناك أي خلل عضوي، فمعنى ذلك أنه فرط ضغط هو من النوع الأساسي وليس ثانوي، والعلاج يتجه بشكل أساسي على المحافظة على وزن مثالي، وتجنب الملح في الطعام وممارسة الرياضة بشكل دوري ومنتظم، مع المتابعة الطبية الدورية للحد من تطوره ومن أجل السيطرة عليه ومنع مُضاعفاته

في أحيان كثيرة يكون مرتفع قبل العملية الجراحية كما هو الحال لدى مرضى فرط ضغط الدم، أما عند الأشخاص العادين يكون في الدرجة الأولى بسبب تحرر بعض المنبهات والموصلت العصبية مثل السيروتينين والأدرنالين والنورادرينالين عند تخرب النسيج أثناء العملية وهي مواد كيميائية نشطة تعمل على زيادة توتر الوعاء الدموي، وخاصة في ٤٨ ساعة التي تلي العملية الجراحية