بشكل عام، فإن الاستمرار على دواء الضغط لفترة طويلة آمن ولا يسبب أي أعراض جانبية خطيرة، ولكن قد يعاني بعض الأشخاص من بعض الأعراض الجانبية الخفيفة، خاصة عند بدء تناول الدواء لأول مرة أو عند تغيير الجرعة.

بدايةً أود التوضيح أنه من الطبيعي أن تتغير قراءات ضغط الدم بشكل ملحوظ خلال فترة قصيرة، خاصة إذا كنت قلقًا أو نشطًا قبل القياس.

لضمان الحصول على قراءة صحيحة ودقيقة لضغط الدم في المنزل، يمكنك اتباع النصائح التالية:

• استخدام جهاز موثوق: تأكد من أن جهاز قياس ضغط الدم الذي تستخدمه معتمد ودقيق. يُفضل استخدام جهاز رقمي من نوع موصى به من قبل الأطباء.
• الاستعداد للقياس:
  • اجلس بهدوء لمدة 5 دقائق قبل القياس.
  • تأكد من عدم تناول القهوة أو التدخين أو ممارسة الرياضة قبل القياس بمدة لا تقل عن 30 دقيقة.
  • اجلس بوضعية مريحة مع دعم جيد للظهر والقدمين على الأرض والذراع مسترخية ومستندة على سطح مستوٍ على مستوى القلب.
• إجراء القياس بشكل صحيح:
  • ضع الكفة على الذراع فوق المرفق مباشرة، مع تجنب وجود ملابس أسفل الكفة.
  • تأكد من أن الكفة ليست ضيقة جدًا أو واسعة جدًا.
  • اتبع تعليمات الجهاز بشكل دقيق.
• القيام بقياسات متعددة: قم بقياس ضغط الدم مرتين إلى ثلاث مرات بفاصل زمني قدره 1-2 دقيقة بين كل قياس. إذا كانت القراءات متقاربة، احسب المتوسط لتكون القراءة أكثر دقة.
• تسجيل القراءات: احتفظ بسجل للقراءات وأوقات القياس وظروف القياس (مثل ما إذا كنت قد أكلت أو كنت متوترًا).

من المهم بداية التوضيح أن الضغط الطبيعي يمكن أن يختلف بين الأفراد ويتأثر بعوامل مثل العمر، والصحة العامة، والأدوية المستخدمة، لذلك لا يمكن تقدير الضغط الطبيعي بالنسبة لكِ دون تقييم كامل لحالتك الصحية، وعليه فإنه في حال الشعور بأن الدواء المستخدم يسبب لك انخفاضًا في ضغط الدم فلا بد من مراجعة الطبيب لاتخاذ الإجراءات المناسبة.

نعم، التمارين الرياضية يمكن أن تؤثر بشكل إيجابي على مريض ارتفاع ضغط الدم، ويمكن ممارستها مع بعض الاحتياطات، فالتمارين البدنية تساعد في تحسين صحة القلب والأوعية الدموية، وقد تساهم في خفض ضغط الدم على المدى البعيد، وكلن من المهم اتباع بعض الإرشادات والتوصيات لضمان السلامة. 

هناك عدة فواكه تساهم في خفض ضغط الدم بفضل محتواها العالي من البوتاسيوم والألياف والمركبات النباتية المفيدة، وبشكل عام فإن اتباع نظام غذائي صحي يساهم في ضبط مستويات ضغط الدم.

سوف أبين لك فيما يلي مجموعة من الفواكه التي قد تساعد في تنظيم مستويات ضغط الدم:

• الموز: غني بالبوتاسيوم الذي يساعد على توازن مستويات الصوديوم في الجسم، مما يسهم في خفض ضغط الدم.
• الحمضيات: يحتويان على فيتامين سي ومضادات الأكسدة التي تعزز صحة الأوعية الدموية.
• التوت بأنواعه: مثل التوت الأزرق والفراولة، حيث تحتوي على مركبات الفلافونويد التي تساعد في تحسين وظيفة الأوعية الدموية.
• الكيوي: يحتوي على البوتاسيوم وفيتامين سي والألياف، وجميعها تساهم في خفض ضغط الدم.
• الرمان: يحتوي على مضادات الأكسدة مثل البوليفينولات التي تساعد في تحسين صحة القلب وخفض ضغط الدم.
• البطيخ: يحتوي على السيترولين، وهو حمض أميني يمكن أن يساعد في توسيع الأوعية الدموية وخفض ضغط الدم.
• التفاح: يحتوي على الألياف ومضادات الأكسدة التي تساعد في تعزيز صحة القلب وخفض ضغط الدم.
• الأفوكادو: غني بالبوتاسيوم والأحماض الدهنية الصحية التي تساعد في الحفاظ على ضغط الدم في مستوى صحي.

بشكل عام، لا ينصح بإيقاف تناول أدوية ضغط الدم دون استشارة الطبيب، حتى لو أصبح ضغط الدم طبيعيًا بشكل دائم، ويرجع ذلك إلى عدة أسباب:

تحياتي لكِ. لا يسبب شرب عصير البرتقال الطازج على الريق أو بعد الوجبة ارتفاع ضغط الدم. ومع ذلك يُفضل تناول البرتقال كثمرة بدلًا من العصير؛ إذ إنه يعد من الفواكه الصحية الغنية بالفيتامينات، والمعادن، والمركبات النباتية المفيدة للصحة العامة، بما في ذلك نظام القلب والأوعية الدموية، ومنها: