اختلاف قياسات الضغط في حالتك المذكورة يمكن أن يعود لشرب الكركدية، حيث أن شرب شاي الكركدية يعمل على خفض ضغط الدم. كما يمكن أن يكون هذا الاختلاف في القياسات بسبب أحد العوامل التالية:

• أخذ قياس الضغط خلال أوقات مختلفة من اليوم، حيث يكون ضغط الدم خلال فترة الصباح حتى الظهيرة أعلى منه خلال المساء.
• أخذ القراءة بعد التدخين، أو شرب الشاي أو القهوة، أو بذل جهد بدني فتكون القراءة بهذه الحالات مرتفعة على نحو غير طبيعي.
• تناول أدوية أو أعشاب تؤثر على الضغط كما في حالة شرب الكركدية.
• أخذ القراءة عند الطبيب فيوجد ما يسمى برهاب الرداء الأبيض، وهو ارتفاع الضغط بسبب القلق من الطبيب.

لذلك ولضمان أخذ قراءة صحيحة وتشخيص وجود ارتفاع في ضغط الدم أو عدم وجود ذلك ينصح ب:

• أخذ القراءة خلال نفس الوقت من اليوم لمدة ثلاث مرات في ثلاث أيام متتالية باستخدام الجهاز الزئبقي.
• قبل أخذ القراءة ينصح بالجلوس والاستراحة لمدة عشر دقائق.
• عدم التدخين أو شرب المنبهات أو الأعشاب قبل وقت من أخذ القياس.

بعد ذلك يتم التشخيص من قبل الطبيب إذا كان هناك ارتفاع في الضغط.

للمزيد:

• فوائد الكركديه البارد والساخن
• لماذا تحدث التغيرات في ضغط الدم؟

المرجع:

• 8 Benefits of Hibiscus Tea

• يعمل كمدر للبول.
• يقلل من تجلط الدم.
• القسط الهندي والضغط يقلل من ارتفاع ضغط الدم  حيث يوجد به بعض المواد التي تمنع حدوث تضيق في المجاري الهوائية.
• يخفض مستوى الكوليسترول في الجسم.

يفضل وينصح قبل استخدام القسط الهندي للضغط سؤال الطبيب المسؤول عن العلاج عن إمكانية تناوله إلى جانب الأدوية التي يستخدمها الشخص لتجنب اضرار القسط الهندي على الضغط. 

كما يجب الحرص على الحصول على القسط الهندي العضوي والتأكد من أنه ذو نوعية ممتازة، ولا يحتوي على أي إضافات أو تعرض لمواد كيميائية وذلك لأنه يوجد أنواع تجارية منخفضة الجودة تحتوي على مواد يمكن أن تسبب ضرر في الكلى، وبالتالي يعاني الشخص من أمراض اضافية بدل الاستفادة من القيمة العلاجية العالية الموجودة في القسط الهندي.

للمزيد:

• الأغذية المناسبة لمرضى ضغط الدم

العوامل النفسية تُعد أحد أهم العوامل التي تساهم في ارتفاع ضغط الدم، لذلك يجب الحرص على الاسترخاء وتجنب كل ما يثير القلق والتوتر النفسي للمساعدة على السيطرة على ضغط الدم، ومن العوامل الأخرى التي تساهم في ارتفاع ضغط الدم ما يلي:

• العوامل الوراثية: قد يكون للوراثة دور في ارتفاع ضغط الدم، حيث يكون لديك تاريخ عائلي بارتفاع ضغط الدم.
• النمط الغذائي: تناول كميات كبيرة من الصوديوم (الملح) في الطعام، والدهون المشبعة، والسكريات المضافة يمكن أن يساهم في ارتفاع ضغط الدم.
• البدانة: الوزن الزائد قد يزيد من خطر ارتفاع ضغط الدم.
• قلة النشاط البدني: عدم ممارسة الرياضة بانتظام يمكن أن يساهم في ارتفاع ضغط الدم.
• التوتر والقلق: الضغوط النفسية والتوتر النفسي قد يؤدي إلى ارتفاع مؤقت في ضغط الدم.
• التدخين: التدخين يؤثر سلبًا على الأوعية الدموية ويمكن أن يزيد من احتمالية ارتفاع ضغط الدم.
• الأدوية: بعض الأدوية مثل الأدوية المضادة للاكتئاب، وأدوية القلب، قد تسبب ارتفاع ضغط الدم.

من المهم الحفاظ على متابعة دورية مع طبيبك للتأكد من فعالية العلاج وتعديل الخطة العلاجية إذا لزم الأمر، كما يمكنك التحدث مع الطبيب حول إدارة التوتر والتوجهات الغذائية الصحية للمساعدة في الحد من ارتفاع ضغط الدم عبر خدمة الاستشارات الطبية المقدمة من موقع الطبي.

للمزيد:

• ارتفاع ضغط الدم العصبي، الأسباب وطرق العلاج والوقاية
• ما هي أبرز أعراض الضغط النفسي وطرق التخلص منه؟

هناك المزيد من المخاطر إذا لم يتم معالجة ارتفاع ضغط الدم بشكل فعال، لذلك من المهم مراقبة ضغط الدم بانتظام والتحقق منه بانتظام مع الطبيب لتجنب المشاكل الصحية المحتملة، لأن الالتزام بالخطة العلاجية والسيطرة على ضغط الدم بشكل منتظم يساهم في الوقاية من مضاعفات ارتفاع ضغط الدم الخطيرة.

للمزيد:

• مضاعفات ارتفاع ضغط الدم على الصحة الجسدية والنفسية
• ما مضاعفات ضغط الدم المرتفع؟