- في الوقت الحاضر أصبح النوم مُرادفاً لعطل نهاية الأسبوع حيث يعوّض أغلب الموظفين وطُلاب المدارس والجامعات ساعات الإستيقاظ المبكر والسهر خلال أيام الدوام.
- بحث جديد أظهر أن النوم لفترات طويلة في عطلة نهاية الأسبوع يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري. تلك الساعات الإضافية في السرير يومي الجمعة والسبت يمكن الآن أن لا يصاحبها أي شعور بالذنب.
- مرض السكري هو قضية رئيسية في العالم بشكل عام، مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) تقول أنّ 29 مليون أمريكي فقط يعانون من هذا المرض، وهو ما يقارب شخص من كل عشرة. مرض السكري مرض معقد تؤثر عليه مجموعة كبيرة من العوامل، يتركز الإهتمام الحالي على تأثر النوم على مرض السكري بدلاً من العوامل الواضحة كالحمية واللياقة البدنية.
- الدراسة:
استخدم الباحثون 19 من المتطوعين الخاليين من الأمراض.
في المرحلة الأولى سُمح للمتطوعين بالنوم لمدة 8 ساعات ونصف لمدة 4 ليالي متتالية، وفي المرحلة الثانية سُمح للمتطوعين بالنوم لمدة 4 ساعات ونصف فقط لمدة ليالي متتالية.
بعد الليالي التي حُرم فيها المتطوعون من النوم ساعات طويلة سُمح لهم بالنوم لفترات أطول كما يشاؤون على مدى ليلتين (كما في أيام العطل) وبلغ متوسط عدد ساعات النوم في هاتين الليلتين 9 ساعات تقريباً.
تم مراقبة حساسية الأنسولين لدى المتطوعين باعتبارها مؤشر على الإصابة بمرض السكري.
-النتائج:
وجد الباحثون أنه بعد 4 ليال من الحرمان من النوم، الحساسية للانسولين انخفضت بنسبة 23٪، وخطر الإصابة بمرض السكري ارتفع بنسبة 16٪. ولكن بعد ليلتين من النوم لفترات طويلة، النسب إلى وضعها الطبيعي.
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.