دراسة حديثة: تناول اللوز يومياً قد يساهم في الوقاية من متلازمة الأيض وتحسين صحة القلب

دراسة حديثة: تناول اللوز يومياً قد يساهم في الوقاية من متلازمة الأيض وتحسين صحة القلب

كشفت دراسة أمريكية أن تناول حفنة من اللوز يومياً يمكن أن يحسن الصحة العامة، خاصة للأشخاص الذين يعانون من المتلازمة الأيضية، وهي حالة تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري من النوع الثاني.

وأظهرت النتائج، التي نُشرت في المجلة العلمية المرموقة "Nutrition Research"، أن تناول حوالي 45 حبة لوز يوميًا، أدى إلى تحسّن واضح في صحة القلب والأوعية الدموية، وصحة الأمعاء أيضًا.

ما هي المتلازمة الأيضية وما خطورتها؟

تُعرف المتلازمة الأيضية (بالإنجليزية: Metabolic syndrome) بأنها مجموعة من الاضطرابات الصحية تشمل: سُمنة البطن، وارتفاع ضغط الدم، وارتفاع السكر في الدم، وانخفاض الكوليسترول الجيد (HDL)، وارتفاع الدهون الثلاثية، ويُعد وجود 3 من هذه العوامل أو أكثر كافيًا لتشخيص الحالة.

وتشير الدراسات إلى أن المصابين بهذه المتلازمة هم أكثر عرضة بثلاث مرات للإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية، وأكثر عرضة بمرتين للوفاة بأمراض القلب مقارنة بغير المصابين.

وصرّحت د. إيميلي هو، أحد المُشرفين على الدراسة، بأن "سوء التغذية والخمول البدني من أهم مسببات متلازمة الأيض، إلى جانب دور صحة الأمعاء والالتهابات المزمنة في تطور الحالة".

نتائج واعدة في مواجهة متلازمة الأيض

أظهرت الدراسة التي استمرت 12 أسبوعًا أن المشاركين الذين تناولوا حفنة من اللوز يوميًا، حققوا تحسنات ملموسة في المؤشرات الصحية المرتبطة بمتلازمة الأيض، من أبرزها:

  • انخفاض الكوليسترول الكلي والكوليسترول الضار (LDL).
  • تراجع محيط الخصر.
  • ارتفاع مستويات فيتامين E، وهو مضاد قوي للأكسدة والالتهابات المزمنة.
  • تقليل الالتهابات المعوية، وتحسّن في صحة الأمعاء.

سر الفائدة.. القيمة الغذائية للوز

يعزو الباحثون هذه الفوائد إلى التركيبة الغذائية الفريدة للوز، أبرزها:

  • فيتامين E، حيث توفر حوالي 23 حبة من اللوز 50% من الاحتياج اليومي منه، وهي أعلى نسبة من كل أنواع المكسرات.
  • الدهون الصحية، فاللوز غني بالدهون غير المشبعة التي تعزز صحة القلب.
  • الألياف والبوليفينولات.
  • الفيتامينات والمعادن، مثل البيوتين (فيتامين ب7)، والنحاس، والبوتاسيوم، والمغنيسيوم، التي تلعب دوراً مهماً في تحسين الصحة العامة.

توصيات الدراسة

يوصي الفريق البحثي بإضافة حفنة أو اثنتين من اللوز كوجبة خفيفة وصحية، خاصة للأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بمتلازمة الأيض، ما لم يكن هناك حساسية من المكسرات.

تعاني من متلازمة الأيض؟ احصل على استشارة طبية احترافية من الطبي اليوم، وابدأ بخطوات بسيطة نحو صحة أفضل!

هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيدا؟

حاصلة على درجة دكتور صيدلة من الجامعة الأردنية بتقدير ممتاز. 

أسئلة وإجابات مجانية مقترحة متعلقة بتغذية

سؤال من ذكر سنة

في تغذية

ما هي فوائد اللوز؟ و هل من المستحسن استهلاكه مطهيا أم العكس؟ وهل اللوز يحتوى على النشويات؟

يعتبر اللوز من المكسرات شائعة الاستخدام حيث يحتوي على مواد مغذية، فاللوز غني بالدهون الصحية ومضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن، وفيما يأتي توضيح لبعض فوائد اللوز الصحية:

  • يقدم اللوز مجموعة واسعة من المواد المغذية مثل الألياف، البروتينات، فيتامين هـ، دهون غير مشبعة، المنغنيز، المغنيسيوم، النحاس، فيتامين ب-12، والفسفور.
  • يعتبر اللوز مصدر لمضادات الأكسدة التي تساعد على الحماية والوقاية من تلف الخلايا، الالتهابات، السرطانات، وأعراض الشيخوخة المبكرة.
  • يزود اللوز الجسم بفيتامين هـ الذي يساهم في الوقاية من أمراض القلب والسرطان ومرض الزهايمر.
  • يساهم اللوز في تنظيم مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري نتيجة احتوائه على نسبة قليلة من الكربوهيدرات ولكن نسبة جيدة من الدهون والبروتين والألياف.
  • يعمل اللوز على خفض مقاومة الانسولين والتقليل من مستويات السكر في الدم نتيجة احتوائه على المغنيسيوم.
  • يساعد المغنيسيوم الموجود في اللوز على تنظيم ضغط الدم وبالتالي الوقاية من النوبات القلبية والسكتات الدماغية والفشل الكلوي.
  • يساعد اللوز على خفض مستويات الكوليسترول الضار.
  • تناول اللوز يساعد على الشعور بالشبع وبالتالي التقليل من السعرات الحرارية المستهلكة.
  • يساعد اللوز على فقدان الوزن الزائد حيث لا يمتص الجسم إلا 10-15% من السعرات الحرارية الموجودة في المكسرات كما أنه يحفز عمليات الأيض في الجسم.
  • يزود اللوز الجسم بالكارنيتين وفيتامينات ب المختلفة مما يحسن من وظيفة الدماغ.
  • يحافظ اللوز على صحة البشرة والجلد من خلال مضادات الأكسدة التي تمنع الأشعة فوق البنفسجية من التأثير على البشرة.
  • يوفر قشر اللوز بعض البكتيريا النافعة التي تحسن من كفاءة عمل الجهاز الهضمي.

يمكن الحصول على فوائد اللوز من خلال تناوله مطهيًا أو غير مطهي، ولكن يفضل تناول اللوز النيء للحصول على كامل فوائده الصحية، أما بالنسبة لاحتواء اللوز على النشويات فإنه يحتوي بالفعل على نسبة جيدة من النشويات أو الكربوهيدرات تقدر بما يقارب 20% من وزن حبة اللوز.

للمزيد:

سؤال من ذكر سنة

في تغذية

ما هي فوائد اللوز على الريق؟ وهل يساعد تناول اللوز على الريق في تنظيم مستويات سكر الدم؟

اللوز هو نوع من المكسرات الغنية بالعناصر الغذائية، بما في ذلك البروتين والألياف والدهون الصحية والفيتامينات والمعادن، وتناول اللوز سواءً خلال اليوم أو على الريق يمكن أن يوفر العديد من الفوائد الصحية، منها:

  • تعزيز الشعور بالشبع: يحتوي اللوز على نسبة عالية من الألياف، والتي تساعد على الشعور بالشبع لفترة أطول، مما قد يساعد على التحكم في الوزن أو إنقاص الوزن.
  • تحسين صحة القلب: يحتوي اللوز على أحماض أوميغا 3 الدهنية الصحية، والتي تساعد على تقليل مستويات الكوليسترول الضار في الدم وتحسين صحة القلب.
  • تعزيز صحة الدماغ: يحتوي اللوز على فيتامين E، وهو مضاد للأكسدة يساعد على حماية الخلايا من التلف، كما أنه يساعد على تحسين الذاكرة والتركيز.
  • تعزيز صحة الجهاز الهضمي: يحتوي اللوز على الألياف، والتي تساعد على تنظيم حركة الأمعاء ومنع الإمساك.
  • تعزيز صحة البشرة: يحتوي اللوز على فيتامين E، وهو أحد مضادات الأكسدة التي تساعد على حماية البشرة من أضرار أشعة الشمس.
  • تقوية العظام والأسنان: يحتوي اللوز على الكالسيوم والمغنيسيوم، وهما من المعادن المهمة لصحة العظام والأسنان.
  • تنظيم مستويات سكر الدم: تناول اللوز خلال اليوم أو على الريق قد يساعد في تنظيم مستويات سكر الدم بالفعل وذلك بسبب احتوائه على المغنيسيوم، وهو معدن مهم لتنظيم مستويات السكر في الدم. حيث يساعد المغنيسيوم على تحسين حساسية الخلايا للأنسولين، مما يسهل على الجسم استخدام السكر للحصول على الطاقة.

للمزيد:

سؤال من ذكر سنة

في تغذية

اود معرفة الطرق التي تحفز الأيض.

يمكن اتباع الطرق التالية والتي تحفز عملية الأيض:

  • ممارسة التمارين الرياضية بشكل يومي ومنتظم مثل المشي، الجري، ركوب الدراجة، السباحة وغيرها مع مراعاة زيادة حدة التمارين الرياضية بشكل تدريجي.
  • تجنب التقليل من السعرات الحرارية خلال اليوم أو الحصول على سعرات حرارية أقل من التي يحتاجها الجسم.
  • ممارسة التمارين الرياضية المكثفة ورياضة رفع الأثقال لبناء الكتلة العضلية.
  • تناول عدة وجبات معتدلة خلال اليوم بدلاً من 2-3 وجبات كبيرة.
  • التقليل من كمية الدهون التي يتم استهلاكها.
  • الحصول على مقدار كاف من البروتينات مع كل وجبة بشكل أساسي.
  • التقليل من كمية الكربوهيدرات التي يتم تناولها.
  • شرب القهوة والشاي الأخضر والمشروبات التي تحتوي على الكافيين.
  • تناول المأكولات البحرية ضمن النظام الغذائي.
  • التخلص من التوتر والقلق والضغوطات النفسية.
  • الحصول على عدد ساعات كاف من النوم أثناء الليل.
  • تجربة طريقة الصيام المتقطع.
  • الحد من السكريات المضافة والدهون المشبعة والدهون المتحولة.
  • تناول الفاكهة والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون والدهون الصحية بدلاً من الأطعمة المصنعة.
  • تجنب الإصابة بمشاكل في الغدة الدرقية.
  • الحرص على الإكثار من شرب الماء البارد خاصة قبل موعد تناول وجبات الطعام.
  • تجنب الجلوس لفترات طويلة والوقوف والمشي بين الحين والآخر.

للمزيد:

المرجع:

آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين

أحدث الفيديوهات الطبية

عرض كل الفيديوهات الطبية