توصل الباحثون في دراسة حديثة إلى أن التعرض للضوء الأزرق أثناء النوم يؤثر سلباً على صحة الفرد عامة، وعلى عملية التمثيل الغذائي أي الأيض خاصة.
تقدم هذه الدراسة الكثير من الأدلة على التأثيرات السلبية عن طريق الأنواع المختلفة من الضوء وبخاصة الضوء الأزرق أثناء المساء والنوم.
أضواء الهواتف والحواسيب لها نصيب كبير من هذه التأثيرات السلبية وذلك لأنها تصدر كمية كبيرة من الضوء الأزرق، وقد اشارت الدراسة إلى أن تأثير الضوء الأزرق يكون على الساعة البيولوجية، وكذلك وجود صلة بين التعرض للضوء الأزرق والحالات التالية:
- زيادة الوزن.
- مقاومة الجسم للأنسولين.
- حدوث اضطراب في الأيض.
وفي نفس الدراسة خضع حوالى 10 أشخاص بصحة جيدة ولا يعانون من أي اضطرابات في النوم، عرضوا للضوء الأزرق والبعض الآخر لضوء خافت أبيض، ومن بعدها أجرى الباحثون استبيان من الأشخاص عن نومهم، وبعدها خضعوا لتحليل عمليات التمثيل الغذائي لكل مجموعة وكانت النتائج دائماً رائعة مع المجموعة التي لم تتعرض للضوء الأزرق.
يقول البروفيسور توكوياما أن النتائج أظهرت انخفاض في معدلات حرق الدهون أثناء النوم لمن تعرضوا للضوء الأزرق، ومن هنا يأتي ترقب العالم لظهور المزيد من النتائج التي يترتب عليها لاحقاً استخدام الضوء في العلاج.
للمزيد: المعالجة الضوئية