التراخي بتطبيق الإجراءات يزيد عدد حالات كورونا في السعودية

قال وزير الصحة السعودي، توفيق الربيعة، إن التراخي بتطبيق الإجراءات الواجب اتباعها للوقاية من فيروس كورونا الجديد (بالإنجليزية: Coronavirus) أدى إلى زيادة ملحوظة في الحالات اليومية في المملكة.

وسجلت السعودية، وهي الدولة الأكبر بين دول الخليج العربية الست، أكثر من 367800 حالة إصابة و6370 حالة وفاة حتى الآن، وهي أعلى حصيلة في المنطقة. 

وكانت المملكة مؤخراً قد شهدت تراجعاً في عدد الإصابات اليومية، حيث انخفضت الذروة من 4000 حالة يومية في يونيو إلى ما دون 100 حالة في أوائل يناير. أما يوم السبت فقد عادت الحالات للارتفاع، حيث سجلت المملكة 270 إصابة جديدة، منها 105 في العاصمة الرياض.

وقد أعرب وزير الصحة السعودي عن أسفه لما يحدث، قائلاً: "لقد سجلنا في الأيام الأخيرة للأسف زيادة ملحوظة، وارتفاعاً مستمراً في الإصابات". وتعد أحد الأسباب الرئيسية لما يحدث هو التجمعات، والتهاون بتطبيق الإجراءات الاحترازية.

وأضاف الوزير عبر تصريحات متلفزة: "إن عدم الامتثال سيجبرنا على تشديد الإجراءات لحماية المجتمع، وأطلب منكم مساعدتنا في الحفاظ على المكاسب التي حققناها في مكافحة فيروس كورونا في هذه المرحلة الصعبة للغاية."

للمزيد: الإعلان عن البدء بحملات التلقيح ضد فيروس كورونا في السعودية

ازدياد عدد الحالات في دول الخليج المجاورة ايضاً

أما في الإمارات العربية المتحدة المجاورة، حيث بلغ العدد الإجمالي 303609 حالة حتى الآن، فقد تضاعف عدد الإصابات اليومية 3 مرات في الشهر الماضي، بعد تدفق الزوار إلى المركز السياحي في ديسمبر.

وقد سجلت الإمارات يوم الأحد 2948 إصابة جديدة، لتسجل بذلك انخفاضاً طفيفاً في عدد الحالات اليومية، حيث بلغت الذروة الأسبوع الماضي 3966 إصابة. كما سجلت الإمارات 12 حالة وفاة لليوم الثاني على التوالي.

ولم يقتصر الأمر على السعودية والإمارات فحسب، بل اتخذت سلطنة عمان، والبحرين مؤخراً تدابير جديدة بعد ارتفاع عدد الحالات.

ويجدر بالذكر أن دول الخليج كانت قد رفعت القيود إلى حد كبير، باستثناء ارتداء الأقنعة في الأماكن العامة، والتباعد الاجتماعي. 

كما أطلقت جميع دول الخليج حملات تطعيم، وتحتل الإمارات والبحرين المرتبة الثانية والرابعة عالمياً في توفير اللقاحات لكل فرد من السكان.

للمزيد: كيفية حجز موعد لقاح كورونا

اقرا ايضاً :

خطورة عودة إنتشار مرض السل بين البشر

يعود مرض السل مرة ثانية للانتشار بين البشر في العديد من بلدان العالم النامي والمتقدم على حد سواء ويعود هذه ... اقرأ أكثر