الطبي يساهم في أسبوع التحصين العالمي

يهدف أسبوع التحصين العالمي- الذي يتم الاحتفال به في الأسبوع الأخير من شهر أبريل- إلى تشجيع استخدام اللقاحات لحماية الأشخاص من جميع الأعمار من الأمراض المعدية.

تنقذ اللقاحات ملايين الأرواح في كل عام وتعرف بأنها أحد أكثر التدخلات الصحية نجاحاً وفعاليةً من حيث التكلفة في العالم. ومع ذلك، لا يزال هناك ما يقرب من 20 مليون طفل غير محصّن أو يلزمه المزيد من التحصين في العالم اليوم.
موضوع هذا العام هو "محميون معاً: اللقاحات تحقق الغرض".

تقدم كبير وإنجازات محدودة

في عام 2017 ، وصل عدد الأطفال الذين تم تحصينهم إلى 116.2 مليون طفل- وهو الرقم الأعلى الذي تم تحقيقه على الإطلاق. ولكن على الرغم من هذا التقدم، لم يتم تحقيق أهداف القضاء على المرض- بما في ذلك الحصبة، والحصبة الألمانية، والكزاز لدى الأم والرضيع- على الجدول الزمني لمنظمة الصحة العالمية، وخلال العامين الأخيرين، شهد العالم تفشيات متعددة للحصبة، والخناق، وأمراض أخرى يمكن الوقاية منها باللقاحات. معظم الأطفال المتضررين من تفشي هذه الأمراض هم أولئك الذين يعيشون في المجتمعات الأكثر فقراً وتهميشاً والمتأثرة بالصراع.

وفي سبيل القضاء على الأمراض المعدية والنهوض بالصحة على المستوى العالمي، يجب على جميع الدول تكثيف جهودها لضمان حصول الجميع على اللقاحات.

أهداف حملة عام 2019

تهدف الحملة بشكل رئيسي إلى رفع مستوى الوعي حول الأهمية البالغة للتحصين الكامل طوال الحياة. كجزء من حملة 2019 ، تهدف منظمة الصحة العالمية وشركاؤها إلى:

• التعريف بقيمة اللقاحات لصحة الأطفال، والمجتمعات، والعالم.
• إبراز الحاجة إلى الاستفادة من تقدم التحصين مع معالجة الفجوات.
• تعريف الناس بأن التحصين الروتيني هو الأساس للحفاظ على نظم صحية قوية ومرنة وتغطية صحية شاملة.

إن توسيع نطاق الوصول إلى التحصين أمر ضروري لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتقليل تبعيات الفقر، وتوفير التغطية الصحية الشاملة. ويعد التحصين أيضاً استراتيجية أساسية في تحقيق الأولويات الصحية الأخرى، من السيطرة على التهاب الكبد الفيروسي، إلى توفير منصة لصحة المراهقين وتحسين الرعاية السابقة للولادة ولحديثي الولادة.
سنقوم- عبر موقع الطبي- بإدراج أهم الأخبار والمعلومات المتعلقة بالتحصين واللقاحات على المستويين المحلي والعالمي، في مبادرة من القائمين على الموقع للإسهام في هذه الفعالية العالمية، والنهوض بالصحة على مستوى العالم.