يتسائل البعض هل من الممكن تمييز علامات الحمل من الوجه؟ الإجابة هي نعم، حيث يصاحب الحمل اضطرابات تؤدي لظهور تداعيات جمالية تؤثر في مظهر الحامل، أبرزها فقدان نضارة بشرة الوجه، بسبب زيادة مستوى الأستروجين خلال فترة الحمل. تحدث اضطرابات البشرة لدى المرأة الحامل بسبب التغيرات الهرمونية والتغيرات في الجسم التي ترافق الحمل، والتي من الصعب التحكم بها، لذا فإن معرفة المشاكل الجمالية المصاحبة لفترة الحمل تسهل كيفية التعامل معها بالشكل السليم، علماً أن الكثير من هذه التغيرات تزول بعد أسابيع من انتهاء فترة الحمل ولكن يبقى البعض الآخر لفترات زمنية أطول قد تستدعي العلاج، ومن هنا تظهر أهمية العناية بالبشرة أثناء الحمل، نتحدث في هذا المقال عن أهم علامات الحمل على الوجه وأعراض الحمل على البشرة. [1,3]
التغيرات الجلدية التي تظهر أثناء الحمل
تحدث العديد من التغيرات الجلدية أثناء فترة الحمل، ومن الأمثلة عليها نذكر ما يلي:
الكلف والتصبغ اثناء الحمل
هل اسمرار الوجه من علامات الحمل؟ من أبرز علامات الحمل على الوجه ظهور الكلف (بالإنجليزية: Melasma) والبقع الداكنة أو فرط التصبغ (بالإنجليزية: Hyperpigmentation)، فزيادة إفراز الميلانين من الخلايا الصبغية الناتج عن ارتفاع نسبة هرمونات الحمل الاستروجين والبروجسترون لدى السيدة الحامل يؤدي إلى تحفيز الخلايا الصبغية (بالإنجليزية: Melanocytes)، وتظهر هذه التغيرات الجلدية ابتداءاً من الشهر الرابع، حيث تبدأ بعض البقع السمراء بالظهور على الوجه وتتركز على الجبهة، والأنف، والذقن، والخدين، ومع تقدم الحمل تزداد هذه البقع اسمراراً وتصبح داكنة، بالإضافة لظهور السواد حول العين، ويمكن التقليل من فرصة حدوثها عن طريق استعمال واقي الشمس دائماً وتجنب التعرض للشمس بين الساعة العاشرة صباحاً والثانية عصراً، وارتداء الملابس الطويلة والقبعات.
تعاني الحامل أيضاً من فرط التصبغ في مناطق معينة من الجسم، حيث تلاحظ الحامل أن بعض الأماكن في جسمها أصبحت أغمق، ويعتبر هذا العرض من العلامات المبكرة للحمل، والذي يظهر بوضوح أكبر عند النساء ذوات لون البشرة الأغمق، وبالأخص حلمة وهالة الثدي، بالإضافة إلى أن المناطق المتصبغة الأخرى مثل الشامات والنمش قد تصبح أغمق. كما تصبح المنطقة المحيطة بالسرة، والإبطين، والمنطقة الداخلية من الفخذين غامقة أكثر، وغالباً ما تعود هذه المناطق إلى لونها الطبيعي بعد الولادة لكن من الممكن أن يبقى لون الحلمة أغمق مما كان عليه.
كما يظهر الخط الأسود (بالإنجليزية: Linea nigra)، وهو خط أسود عمودي يظهر في منتصف البطن ويستمر إلى العانة، وقد لا تلاحظه الكثير من النساء لإنه يكون فاتح اللون قبل الحمل، وأثناء الحمل يصبح أغمق نتيجة الاضطراب الهرموني الناجم عن الحمل، وقد يصل عرضه إلى 1 سم. يظهر عادةً هذا الخط في الثلث الثاني من الحمل، ويزول من تلقاء نفسه بعد بضعة شهور من الولادة. [1]
للمزيد: كلف الحمل
حب الشباب اثناء الحمل
تعاني الحامل أيضاً من ظهور حبوب الشباب بكثرة على البشرة، نتيجة الزيادة الهرمونية التي تؤدي إلى زيادة إفراز الدهون وانسداد المسامات الجلدية بها، وبالأخص في الثلث الأخير من الحمل، كما بالإضافة إلى أن البشرة تصبح أكثر تهيجاً لدى تعرضها لأي من مسببات الحساسية، وتصبح الغدد الدهنية لدى صاحبة البشرة الدهنية أكثر إفرازاً للدهون، وبالتالي لظهور الحبوب خصوصاً على الوجه، في حال عدم تنظيف البشرة بانتظام بمواد لطيفة ومطهرة أو مهدئه.
يمكن التقليل من ظهور حب الشباب عن طريق ما يلي:
- استعمال صابون خفيف وماء دافئ أو غسول لطيف وغسل الوجه مرتين يومياً، وعدم المبالغة في تكرار غسل البشرة لتجنب تعريضها للجفاف.
- استعمال مرطب مائي خالي من الروائح ومرطبات خالية من الزيوت في حال كانت البشرة جافة.
- استخدام المكياج باعتدال، وبالأخص الأنواع الزيتية منه، وإزالته تماماً قبل النوم.
- استعمال بعض المنتجات التي لا تحتاج إلى وصفة طبية خلال فترة الحمل مثل الكريمات التي تحتوي على بيروكسيد البنزويل (بالانجليزية: Benzoyl peroxide)، أو حمض السالسليك، أو حمض الأزيليك (بالYنجليزية: Azelaic acid)، أو حمض الجليكوليك (بالYنجليزية: Glycolic acid).
يمنع استخدام جميع أدوية حب الشباب سواء الفموية أو الموضعية التي تحتوي على الريتينويد (بالإنجليزية: Retinoids) مثل الأيزوتريتينوين (بالإنجليزية: Isotretinoin) حيث أنها يمكن أن تسبب تشوهات خلقية خطيرة، بالإضافة إلى المضادات الحيوية التي تنتمي إلى عائلة التتراسيكلين (بالإنجليزية: Tetracyclines)، والعلاجات الهرمونية التي يمكن أن تسبب تشوهات خلقية أيضاً. [1,2]
التشققات الجلدية اثناء الحمل
تظهر آثار تمدد الجلد في صورة تشققات جلدية (بالإنجليزية: Stretch Marks) على منطقة البطن والصدر والأفخاذ، بسبب عدم تناسب زيادة حجم الجسم بسرعة في بعض المناطق مع نمو الجلد البطيء. وتعد التشققات الجلدية أكثر الأعراض انتشاراً، كما تلعب الوراثة دورا مهماً في ظهور تلك التشققات الجلدية، التي تبدأ بالظهور في شكل خطوط زهرية أو حمراء، تتحول إلى اللون البني فيما بعد.
وعلى الرغم من أن العديد من هذه العلامات تختفي إلا أنها لا تذهب كلياً وعادة ما يكون علاجها بعد الولادة غير فعال، ولكن يمكن اللجوء إلى بعض العلاجات المقترحة مثل العلاج بالليزر والكريمات.
يقترح البعض أن ممارسة التمارين ويساعد استعمال الكريمات التي تحتوي على فيتامين هـ (بالإنجليزية: Vitamin E) وحمض ألفا هيدروكسي (بالإنجليزية: alpha hydroxy acids) على التقليل من ظهور علامات التمدد إلا أن ذلك غير مثبت علمياً حتى الآن، حيث لا يوجد فعلياً ما يمنع ظهور علامات التمدد وتشققات الحمل ولكن يمكن التقليل من ظهورها عن طريق ابقاء البشرة رطبة باستخدام المرطبات طيلة فترة الحمل. [3]
للمزيد: تغذية المراة اثناء الحمل
توهج البشرة أثناء الحمل
يزيد إنتاج المرأة الحامل للدم بما يقارب 50% مما يؤدي إلى زيادة نشاط الدورة الدموية في الجسم ويجعل الوجه يبدو متوهجاً (بالانجليزية: Pregnancy Glow). ويمكن أن يؤدي ذلك أيضاً إلى الشعور بالحرارة وأحياناً بالهبات الساخنة، حيث تؤدي زيادة الهرمونات إلى زيادة عمل الغدد الدهنية وزيادة لمعان البشرة، كما تصبح البقع الحمراء الموجودة أساساً على البشرة أكثر وضوحاً، لكن تختفي هذه الأعراض بعد بضعة شهور من الولادة. يساعد شرب الكثير من الماء على تحسين حالة البشرة، وينصح باستخدام الغسولات الخالية من الزيوت في حال أصبحت البشرة شديدة الدهنية. [3]
العلامات الجلدية أثناء الحمل
من تغيرات البشرة اثناء الحمل ظهور العلامات الجلدية (بالانجليزية: Skin tags) هي عبارة عن أورام جلدية غير سرطانية تظهر بالعادة على الرقبة، والصدر، والظهر، والأفخاذ، وتحت الثدي. وتعد هذه الحالة شائعة خلال فترة الحمل، وهي حالة لا تلزم العلاج، لكن في حال ظهور العلامات في أماكن تسبب تهيجها بسبب احتكاكها بالملابس أو الحركة يمكن مراجعة للطبيب إزالتها. [2]
الحكة الجلدية أثناء الحمل
أحد تغيرات البشرة اثناء الحمل هو حدوث الحكة والطفح الجلدي، ويمكن تقسيم هذه الحالة كما يلي: [2,3]
- الحكة العامة، والتي قد تكون أحياناً ناتجة عن حالة معينة إلا أنها في الأغلب غير مؤذية، وقد تنتج عن زيادة تدفق الدم إلى الجلد أو زيادة تمدد الجلد، بالإضافة إلى أن زيادة حساسية الجلد لبعض المواد، مثل الكلور الموجود في برك السباحة، قد يؤدي إلى حدوث الحكة.
- الحكة الشديدة، وتنتج عن حالة غير شائعة تصيب امرأة واحدة من بين كل 50 امرأة حامل تعرف بالركود الصفراوي (بالانجليزية:Cholestasis)، تسبب حكة شديدة في مختلف أنحاء الجسم قد تزيد في منطقة الكفين وباطن القدمين، وقد يرافق ذلك أعراض أخرى مثل الغثيان، والتقيؤ، وفقدان الشهية، والتعب، واليرقان. ينصح بمراجعة الطبيب في حالة الشعور بهذه الأعراض.
- لويحات الحمل الحطاطية الحكية الشروية (بالانجليزية: Pruritic urticarial papules and plaques of pregnancy)، وهي حالة جلدية تصيب النساء الحوامل تظهر فيها نتوءات حمراء شاحبة على الجلد مسببة حكة، واحمرار، ولسعات قوية، وتختلف هذه النتوءات في حجمها من الصغيرة إلى الأكبر التي تشكل اللويحات (بالانجليزية: Plaque)، وغالبا ما تظهر على منطقة البطن أو الذراعين والرجلين، أو الصدر، أو الوركين، وتزول هذه الحالة من تلقاء نفسها عادةً بعد الولادة. يتضمن علاج هذه الحالة استخدام مضادات الهيستامين (بالانجليزية: Antihistamine)، أو الستيرويدات الموضعية للتخفيف من الالتهابات والحكة، بالإضافة إلى بعض الأمور التي يمكن للمرأة القيام بها مثل الاستحمام بماء فاتر، واستخدام الكمادات الباردة، وارتداء الملابس الفضفاضة الخفيفة، وتجنب استخدام الصابون على الأماكن المصابة من الجلد.
- الطفح الجلدي أو الشرى (بالانجليزية: Urticaria)، هي حالة شائعة أثناء الحمل قد تؤثر على منطقة معينة من الجلد، أو تنتشر بشكل واسع، وتظهر على شكل انتفاخات بسيطة على الجلد تسبب حكة شديدة، تنتج عن إفراز الجسم لمادة الهيستامين نتيجة التعرض لمهيج معين، مثل التغير في درجة الحرارة أو التعرض لمادة مثيرة للحساسية أو الإصابة بعدوى، ويمكن علاجها باستخدام مضادات الهيستامين، والكريمات المضادة للحكة مثل الكلامين (بالانجليزية: Calamine).
- الحكاك (بالانجليزية: Prurigo)، وهي حالة تظهر فيها نتوءات صغيرة تسبب الحكة، تشبه لسعات الحشرات وتحدث غالباً نتيجة التغيرات التي تصيب جهاز المناعة أثناء الحمل، ويمكن أن تؤثر على المرأة طيلة فترة الحمل وقد تزداد حدة الأعراض يوماً بعد يوم. قد تتطلب هذه الحالة عدة أشهر لتزول حتى بعد الولادة.
- شبيه فقاع الحمل (بالانجليزية: Pemphigoid gestationis)، وهو اضطراب مناعي ذاتي نادر، يحدث بالعادة في الثلث الثاني أو الثالث من الحمل، وفي بعض الأحيان مباشرة بعد الولادة، وتظهر أعراضه على شكل نفط (بالإنجليزية: Blisters) تسبب الحكة، وتظهر على البطن وبالأخص حول السرة، أو في مناطق أخرى، وتزيد هذه الحالة من خطر الولادة المبكرة.
- طفح الحمل التأتبي (بالانجليزية: Atopic eruption of pregnancy)، وهو طفح أحمر يسبب الحكة ويظهر بشكل مشابه للاكزيما.
- طفح الحمل متعدد الأشكال (بالانجليزية: Polymorphic eruption of pregnancy)، وهي نتوءات حمراء تسبب الحكة تظهر على علامات التمدد.
تغييرات ترافق الحمل
يرافق الحمل عدة تغيرات في أجهزة الجسم المختلفة والتي تتمثل بما يلي: [2,3]
- نشاط الغدد: تتغير بوضوح وظائف كثير من الغدد في الجسم مثل الغدد العرقية، التي يزيد نشاطها بشكل واضح في صورة تعرق اليدين والقدمين والإبطين بكثرة، كما يزيد نشاط الغدد الدهنية عند أصحاب البشرة الدهنية فتظهر الحبوب كما أسلفت.
- الأوعية الدموية: يحدث خلال الحمل عدة تغيرات في الشعيرات والأوعية الدموية بسبب هرمونات الحمل، حيث يزداد حجمها وتتمدد نتيجة زيادة حجم الدم وتدفقه في الجسم (يزداد حجم الجسم بنسبة خمسين في المئة) وقد ينتج عن ذلك ما يسمى بدوالي الساقين أو بشبكات عنكبوت الدم التي تظهر على سطح الجلد، ويمكن أن يساعد تناول فيتامين سي، وعدم وضع الأقدام فوق بعضها على التخفيف من ظهور الاوردة العنكبوتية، إلا أنها قد تكون في بعض الأحيان حالة وراثية لا يمكن تجنبها. ينصح بتجنب الأجواء شديدة البرودة أو الحرارة التي يمكن أن تجعل من الحالة أسوأ، كما يمكن اللجوء إلى العلاج بالليزر في حالة عدم اختفاء هذه الاوردة بعد الولادة.
كما يؤدي تمدد الأوعية إلى أن تصبح اللثة منتفخة وملتهبة وأكثر حساسية لنزيف الدم، كما يتأثر الغشاء المخاطي للأنف بزيادة تدفق الدم لأوعيته الدقيقة، فتصبح أكثر رقة وسهلة الاحتقان والنزف. ويصاحب ذلك احمرار وتورد في بشرة الوجه و الكفين. ومن أبرز عوارض تمدد الأوعية، التضخم أو التورم الذي يحدث للأقدام واليد والوجه، أحيانا، وعادة ما تظهر هذه الأعراض ابتداء من الشهر الرابع للحمل.
للمزيد: دوالي الساقين أثناء الحمل
العناية بالبشرة اثناء الحمل
للتخفيف من تغيرات البشرة اثناء الحمل إليك عزيزتي الحامل أهم خطوات كيفية العناية بالبشرة أثناء الحمل: [4]
- استخدام كريمات الوقاية من الشمس: يعتبر استخدام واقي الشمس من الأمور المهمة جداً للعناية بالبشرة، إذ يقيها من زيادة إفرازات الميلانين، التي يهيجها التعرض للشمس، خصوصاً لدى الحامل، إذ تكون البشرة أكثر حساسية لإفراز الميلانين، بالإضافة لأهمية الوقاية من الشمس، اذ أنها تحمي من التقدم السريع لعمر البشرة، الذي قد يؤدي إليه تراكم الأشعة فوق البنفسجية (UV) على البشرة، كما يحمي استخدام الكريم الواقي من جفاف الجلد.
- تنظيف البشرة بانتظام: الاهتمام بنظافة البشرة وخصوصاً في حالات البشرة الدهنية، تساعد على إزالة الأوساخ والدهنيات الزائدة من المسام، وإعادة المسامات لحجمها الطبيعي، خصوصاً إذا كانت المنظفات تحتوي على مواد قابضة تساعد على صفاء الوجه، لذلك يمكن استخدام الصابون الشفاف (كالغليسرين الشفاف) كما يمكن استخدام المقشرات الخفيفة للمحافظة على نظافة البشرة وتوازنها، تجنباً لظهور البثور والحبوب، وخاصة للبشرة الدهنية.
- ترطيب البشرة: يعتبر الترطيب خطوة مهمة في برنامج الحامل للعناية بالبشرة، حتى للبشرة الدهنية، فالترطيب المتوازن يحافظ على نعومة البشرة، ويمنع الشعور بالحكة، أو الجفاف، أو عدم الراحة، ويحمي من ظهور علامات تشقق الجلد، وعلامات ما بعد الحمل. كما يحمي من التجاعيد مستقبلاً.
- النوم الكافي: الحصول على عدد ساعات كافية في النوم للحوامل مهم جداً، والأهم هو محاولة تنظيم ساعات النوم في مكان وجو هادئين ومناسبين للاسترخاء للحصول على نوم عميق ومفيد وجيد.
- شرب الماء: شرب كميات مناسبة من الماء، حسب الحاجة، وذلك لأهمية الماء في التخلص من السموم وطردها خارج الجسم.
- التمارين الرياضية الخفيفة: مثل السير لفترات معقولة حسب استطاعة السيدة الحامل والاستمرارية في القيام بالحركات البسيطة والتمارين الرياضية الخفيفة التي تضمن تحرك الدورة الدموية، وتدعم ليونة الأوعية الدموية، بالإضافة لتحسن حالة الجسم بصورة شاملة.
- المحافظة على الوزن الصحي: يكون تجنب زيادة الوزن بتجنب الأطعمة ذات القيمة الدهنية العالية والاهتمام بتناول الأغذية الصحية، كالخضروات والفواكه بنسبة جيدة.
نصائح عامة للحامل للعناية بالبشرة
أهم النصائح التي تقدم للمرأة الحامل للعناية بالبشرة والتقليل من اعراض الحمل على البشرة: [4]
- تجنب حمامات الماء الساخن، بالإضافة الى تجنب ارتداء المواد التي تهيج الجلد، مثل المنسوجات الصوفية والصناعية كالبوليستر والنايلون.
- تناول الفيتامينات الخاصة بالحامل وأقراص الحديد، لأهميتها في دعم الجسم والبشرة والأوعية الدموية.
- رفع الساقين لدى الجلوس الطويل، وتجنب الوقوف الطويل لتجنب حدوث تورم الساقين والضغط على الأوعية الدموية. كما يمكن ارتداء الجوارب الواقية.
- المحافظة دائما على راحة الجسم، وتجنب الإجهاد، وتحديد ساعات للاسترخاء وأخذ النفس العميق في جو هادئ ومريح يساعد على إعادة التوازن لنفسية الحامل.
من المهم جداً استشارة الطبيب المختص عند الرغبة في استعمال أي كريمات خارجية للتأكد من عدم تأثيرها على الجنين، وعدم تناول أي من العقاقير الطبية أو الأعشاب لعلاج الحبوب والحساسية دون استشارة الطبيب.
للمزيد: التغيرات الجلدية التي تظهر اثناء الحمل