النحاس معدن أساسي لصحة الجسم، يتواجد في جميع أنسجة الجسم، ويدخل في تركيب خلايا الدم الحمراء، وتكوين بعض الإنزيمات المهمة، كما أن له دور في الحفاظ على الخلايا العصبية، ودعم الجهاز المناعي، وتوجد الكميات الأكبر من معدن النحاس في جسم الإنسان، في الكبد، والدماغ، والقلب، والكلى، والعضلات الهيكلية.
للنحاس دور في تكوين الكولاجين، وامتصاص الحديد، وانتاج الطاقة، ومن الجدير بالذكر أن فرط نحاس الدم، أو نقص نحاس الدم، كلاهما يؤثر على عمل الدماغ، وارتبطت هذه الإختلالات بأمراض الزهايمر، وويلسون، ومينكس. [1,3]
لا يستطيع الجسم تصنيع النحاس من تلقاء نفسه، لذلك ينبغي الحصول عليه من المصادر الغذائية الغنية به، نتحدث في هذا المقال عن أهمية النحاس للجسم، وكيفية الحصول عليه.
فيما يلي نذكر بعض الحقائق المهمة التي تتعلق بالنحاس: [1,2]
للإحتياج اليومي من النحاس قيم معينة تختلف باختلاف الأعمار حيث ينصح بأن يحصل البالغون على ما مقداره 900 ميكروغرام (مكغ) من النحاس يومياً، ويعد الحد الأعلى للأشخاص الذين تكون أعمارهم 19 عام وما فوق 10000 مكغ أو 10 ملغ في اليوم، والحصول على أكثر من ذلك يسبب حدوث سمية النحاس.
أما فيما يتعلق بالنساء الحوامل فينصح بأن يحصلوا على النحاس بمقدار 1ملغ، والمرضعات بمقدار 1.3 ملغ يومياً. [1,2]
للنحاس فوائد عديدة للجسم، نذكر منها ما يلي: [1]
اقرأ أيضاً: الأطعمة والمكملات الغذائية الغنية بالنحاس
يتواجد النحاس بأطعمة كثيرة ولكن بنسب متفاوتة، ومن أكثر الأطعمة احتواءً على النحاس: [2,3]
للمزيد: فوائد النحاس للجسم
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.