الإندورفينات هي مواد كيميائية تفرزها تحت المهاد والغدة النخامية استجابةً للألم والتوتر، وتأثير الإندورفينات مشابه لتأثير المورفين على الجسم حيث ترتبط بالمستقبلات التي يرتبط بها المورفين، مما يخفف الألم ويعطي شعوراً بالسعادة أو النشوة.
يقوم الجسم بإفراز الإندورفين أيضاً عند القيام ببعض الأنشطة مثل ممارسة التمارين الرياضية، أو تناول الطعام، أو ممارسة الجنس.
الإندورفين (بالإنجليزية: Endorphins) هو ناقل عصبي يتم تصنيعه في الجهاز العصبي المركزي، الذي يتضمن الدماغ والنخاع الشوكي والأعصاب التي تتوزع في جميع أنحاء الجسم.
في البداية تصل إشارات إلى الغدة النخامية لإفراز الإندورفين حسب حاجة الجسم، فتقوم الغدة النخامية بإفراز الإندورفين الذي يرتبط بالنهايات العصبية لإعطاء التأثير المطلوب. كما وقد ثبت دور جهاز المناعة أيضاً في إفراز الإندورفين أثناء الإصابة بالالتهاب لتخفيف الألم.
يعطي الإندورفين شعوراً جيداً ويزيد النشاط، وله فوائد عديدة تعود على الجسم مثل:
في بعض الحالات لا ينتج الجسم كمية كافية من الإندورفين، ولا يوجد سبب معروف لذلك، لكن تأثير نقص الإندورفين كبير على الجسم وقد يسبب أعراضاً كثيرة مثل:
يختلف مستوى الإندورفين من شخص لآخر، ومع ذلك يوجد بعض الطرق التي تزيد مستوى إفراز الإندورفين بشكل طبيعي في الجسم.
كما يوجد العديد من الطرق الأخرى التي قد تزيد من إفراز الإندورفين في الجسم، مثل:
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.