الأعضاء التناسلية الأنثوية (بالإنجليزية: Female Genitals) هي الأعضاء المتواجدة في المنطقة الحساسة لدى الإناث، وتقسم الأعضاء التناسلية الأنثوية إلى:
يختلف حجم وشكل ومبنى الفرج بين امرأة وأخرى، وسنتعرف في هذا المقال على الشكل المهبل الطبيعي والمنطقة الحساسة.
العانة (بالإنجليزية: Pubis) هي منطقة مليئة بالأنسجة والخلايا الدهنية، مغطاة بطبقة جلدية غامقة نسبياً وينمو عليها الشعر. تحتوي العانة على العديد من السيالات العصبية والحسية، ولذلك فهي حساسة للمس، أو الضغط، وتسبب إثارة جنسية لدى غالبية النساء.
كما تحتوي منطقة العانة على غدد دهنية تقوم بإفراز مواد لها علاقة بالانجذاب الجنسي أو ما تعرف بالفورمونات (بالإنجليزية: Pheromones).
تمتلك كل أنثى شفرتين كبيرتين، وشفرتين صغيرتين، وتوصف كل منهما كالتالي:
الطبقة الجلدية التي تغطيهما لا ينمو عليها الشعر، بل تحتوي على نهايات عصبية عديدة تجعلها مصدراً مهما للذة الجنسية لدى الغالبية العظمى من النساء.
على الجوانب الداخلية للشفرين الصغيرين هناك غدد صغيرة تدعى "غدد بارثولين" وتلعب دوراً في إفراز مواد لزجة تساهم في ترطيب المهبل لتسهيل احتكاك القضيب به خلال الجماع.
الشفرين الصغيرين معرضين للالتهابات المتكررة خصوصاً لدى النساء النشطات جنسياً، وفي حالات الإصابة بالالتهاب تشعر المرأة بالألم أثناء الجماع الجنسي وتعاني من الشعور بالحرقة أو الحك.
يكون الشكل الطبيعي للشفرتين كالتالي:
نقطة الالتقاء بين طرفي الشفتين بالأعلى تسمى البظر، وهو يعتبر المصدر المباشر للمتعة الجنسية لدى الإناث وأكثر الأجزاء حساسية عند المرأة، وتكمن وظيفته الأساسية والوحيدة في تحريك الرغبة الجنسية لدى المرأة والوصول الى النشوة الجنسية (الإرجاز).
يتكون البظر من أجزاء داخلية وأخرى خارجية، وهو عبارة عن نسيج إسفنجي يتطور عن نفس النسيج المكون للقضيب لدى الذكر جنينياً.
في أفريقيا وفي بعض الدول العربية المتأثرة بالعادات الإفريقية كمصر والسودان، تنتشر ظاهرة ختان البنات، وهي عبارة عن عملية استئصال للبظر وأحياناً أجزاء أخرى من الفرج.
للمزيد: ختان البنات: اضراره ومضاعفاته
الحشفة (بالإنجليزية: Glans Clitoris) هي الجزء الخارجي من البظر مكون من القلفة والحشفة، بحيث أن القلفة تحيط بالحشفة من الخارج وتحافظ عليها.
أما الحشفة فهي جسم صغير جداً، كحبة البازيلاء، تضم نسبة عالية من نهايات الأعصاب المفرطة في حساسيتها اتجاه اللمس، ويصل معدلها إلى حوالي 8000 نهاية عصبية (ضعف عدد النهايات العصبية الموجودة في حشفة القضيب عند الذكور).
إن معدل طول الحشفة الطبيعي يتراوح بين 2.5 الى 4.5 ملم، وتعود أسباب الاختلاف في حجم وشكل وطول البظر بين الإناث إلى عوامل وراثية، وعوامل هرمونية، وأخرى بيئية.
تعد الفتحة البولية جزء من الفرج بسبب وقوعها داخله، إلا أنها منفصلة تماماً، لأنها تابعة للجهاز البولي، وذلك بعكس الذكر الذي تشكل قناة البول لديه وسيلة مرور للسائل المنوي أيضاً.
يعد المهبل (بالإنجليزية: Vagina) فتحة التزاوج والجماع لدى الأنثى، وقد يكون جزءاً منها محاطاً بحلقة نسيجية تدعى غشاء البكارة.
أما عن الشكل الطبيعي للمهبل يصل طول المهبل من ١٣-١٥ سم، وهو مبطن بعضلة متجعدة ميزتها القدرة على التمدد مع عضلة المهبل، خصوصاً خلال الجماع لتتكيف مع حجم القضيب، وأثناء الولادة لتفسح المجال أمام مرور رأس الجنين منها.
تفرز الخلايا المبطنة المهبل مواد حامضية من المعتقد أن وظيفتها حماية المهبل من غزو البكتيريا التي تؤدي إلى التهابات في الجهاز التناسلي. تعد الإفرازات المهبلية طبيعية جداً، تبدأ في جيل المراهقة نتيجة للتغييرات الهرمونية في الجسم، وتستمر حتى ما بعد مرحلة سن اليأس وانقطاع الحيض.
تختلف كمية الإفرازات المهبلية من وقت لآخر، وعادة تكون بيضاء اللون أو شفافة، وعديمة الرائحة، ولا تسبب حكة. أما الإفرازات المرضية، فتكون ذات رائحة كريهة، وقد تسبب حكة، أو حرقة مهبلية تتفاوت في حدتها. بالإضافة إلى كمية الإفرازات التي تكون أكثر من المعدل، وذات لون أبيض سميك كالجبن، أو لون أصفر مائل إلى الأخضر.
لا يوجد غدد في المهبل بتاتاً، وثلثه الخارجي غني بالأعصاب الحسية، بينما في الثلثين الداخليين لا وجود لإحساس عصبي، أو متعة جنسية. هذه النقطة مهمة لنفي المعتقد الشائع بأن لحجم القضيب دور مهم في المتعة الجنسية.
من الجدير الذكر أن الشكل الطبيعي للمهبل للعزباء والمتزوجة هو ذاته، حيث أن المهبل لا يتغير شكله مع مرور الوقت أو مع الولادة.
اقرأ أيضاً: ارتخاء المهبل
غشاء البكارة عبارة عن غشاء رقيق من الجلد لا ضرورة بيلوجية أو وظيفية له، موجود عند الإناث لدى بعض الثديات كالإنسان، والقطط.
أما عن الشكل الطبيعي لغشاء البكارة، فإن عند الفتيات يغطي غشاء البكارة فتحة المهبل، ويكون مثقوب في وسطه كي يسمح لدم الدورة الشهرية بالنزول من الرحم إلى الخارج. يختلف حجمه من فتاة إلى أخرى، كما وتخلف مساحته التي يغطي بها فتحة المهبل.
للغشاء أشكال متعددة، منها:
من الممكن أن ينشق غشاء البكارة بسبب جهد جسدي لأنه حساس جداً، وليس بالضرورة نتيجة لعلاقة جنسية.
اقرأ أيضاً: كيف يمكن التأكد من العذرية؟
الرحم عضو عضلي على شكل حبة الأجاص ويوجد فتحة إلى أسفل تربطه بالمهبل. يكون حجم الرحم في الوضع العادي بحجم قبضة اليد، وفي كل دورة شهرية تتحول بطانة الرحم (الجدار الداخلي) إلى طبقة اسفنجية مشبعة بالدم، وذلك بتأثير هرمون الإستروجين. هذه الطبقة الاسفنجية هي التي تنغرس بها كتلة الخلايا التي نتجت عن البويضة المخصبة، وتتحول إلى المشيمة المسؤولة عن تزويد الغذاء والتنفس للجنين خلال فترة الحمل.
يتكون الرحم من ثلاثة أجزاء :
قناة فالوب، عددها إثنتان، يصل طول كل منهما إلى ٨ سم، وتمتد من الرحم وحتى المبيض. وتكون قناة فالوب مكونة من عضلة مبطنة بأهداب تشبه الشعيرات، تدفع باستمرار في اتجاه الرحم. إن قناة فالوب غير متصلة بالمبيض، بل تنتهي عنده على شكل أصابع اليد وتحيط به دون أن تلامسه.
عند نضوج البويضة تنطلق من المبيض ويتم سحبها ومن ثم دفعها بواسطة الأهداب إلى داخل قناة فالوب. أحياناً، وفي الوقت الذي تنتقل به البويضة من المبيض إلى قناة فالوب، تسقط إلى الفراغ البطني، في أغلب الحالات تتحلل البويضة لوحدها، لكن في بعض الحالات النادرة يتم إخصابها وينتج حمل خارج الرحم.
يعتبر المبيض عضو جنسي أنثوي لأنه ينتج البويضات، والهرمونات الجنسية الأنثوية، وهما الإستروجين والبروجسترون. وتمتلك كل أنثى مبيضين، واحد على كل جهة في أعلى منطقة العانة ويتصل كل منهما بالرحم. يتراوح طول المبيض ما بين ٢ سم ونصف إلى ٤ سم.
تولد الأنثى وبداخل مبيضيها ما يقارب 400 ألف الى 500 ألف بويضة، وعدد صغير فقط من هذه البويضات ينضج (حوالي ٤٠٠-٥٠٠ بويضة)، حيث أن الأنثى تنضج بويضة واحدة شهرياً خلال الفترة الإنجابية في حياتها، باستثناء فترة الحمل وأحياناً الرضاعة.
بما أن البويضات موجودة لدى الأنثى منذ ولادتها وتكبر معها سنة تلو الأخرى، فمن الممكن أن تشيخ هذه البويضات في أواخر الثلاثينات من العمر، مما يزيد من احتمالات ولادة طفل يعاني من مشكلات جينية (خلقية) في العمر المتأخر للحمل.
[1] Planned Parenthood. What are the parts of the female sexual anatomy? Retrieved on the 16th of December, 2021. [2] Jennifer Knudtson and Jessica E. McLaughlin. Female External Genital Organs. Retrieved on the 16th of December, 2021. [3] Healthline. Reproductive Organs. Retrieved on the 16th of December, 2021. [4] Rachel Nall. How deep is a vagina? What to know. Retrieved on the 16th of December, 2021.
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.