يقصد بالنزيف الداخلي النزيف الذي يحدث داخل الجسم ولا يمكن رؤيته بسهولة أو تشخيصه إلا من خلال الطبيب، على عكس النزيف الخارجي الذي من الممكن رؤيته بسهولة على الجلد أو أي مكان بالجسم ويمكن تحديده بسهوله.
أما النزيف الداخلي ليس سهل الرؤية أو التشخيص، فهو غالباً ما يكون بسبب إصابة أو صدمة مثل التهاب المعدة، أو تلف أجهزة الجسم، أو غيرها، ويميل العاملون في المجال الطبي إلى استخدام المصطلحات التي تصف بدقة أكبر الموقع داخل الجسم الذي يوجد فيه النزيف.
في بعض الأحيان قد يحدث النزيف داخل الأنسجة أو الأعضاء أو في تجاويف الجسم بما في ذلك الرأس والقناة الشوكية والصدر والبطن، وقد يحدث في العين وداخل أنسجة القلب والعضلات والمفاصل.
يحدث النزيف الداخلي عند خروج الدم من الدورة الدموية بسبب تلف الشريان أو الوريد، ولذلك قد يكون من الصعب تحديد النزيف أو التعرف عليه وقد يستمر لعدة ساعات، لذلك فإنه من الضروري وجود عناية طبية فورية لإيقاف النزيف.
كما يعتمد إيقاف النزيف أيضاً على قدرة الجسم على إصلاح الفواصل في جدران الأوعية الدموية، كما تشمل آليات الإصلاح المتاحة كل من نظام تخثر الدم وقدرة الأوعية الدموية على تقليل تدفق الدم إلى المنطقة المصابة.
يمكن تحديد أسباب النزيف الداخلي في بعض الحالات إذا كان الشخص قد تعرض لإصابة أو حادثة سابقة أو بسبب التهاب والأمعاء، ومع ذلك، لا تكون حالات النزيف الداخلي سهلة في بعض الأحيان فقد يستغرق العثور على مصدر النزيف الداخلي بعض الوقت ويتطلب فحصًا جسديًا دقيقًا.
ويمكن أن تشمل الأسباب ما يلي:
أسباب تهدد الحياة والتي من الممكن أن تشمل:
يسبق النزيف الداخلي مجموعة من الأعراض والتي منها الدوخة وفقدان الوعي المصحوب بضغط الدم المنخفض مع مشاكل بصرية حادة والصداع وضيق التنفس وألم في الصدر والبطن وقد يكون هناك أعراض للقئ أو الإسهال بالإضافة إلى ذلك، قد يلاحظ وجود قيء دموي أو داكن أو براز. وإذا كان النزيف خلف الأعضاء الداخلية في البطن، فقد يكون هناك علامات على وجود كدمات حول السرة أو على جوانب البطن، وقد تكون هناك حالات أخرى من النزيف الداخلي أقل حدة، ولكن من الضروري رؤية الطبيب عند ملاحظة هذه الأعراض. النزيف الداخلي في الرأس يمكن أن يسبب الضعف والإجهاد والوخز في اليدين والقدمين بالإضافة إلى: ومن الممكن حدوث صدمة في بعض حالات النزيف الداخلي، خاصةً في الأماكن التي يمكن فيها فقدان كمية كبيرة من الدم، مثل الصدر أو البطن والفخذ وتشمل أعراض الصدمة:اعراض النزيف الداخلي في الرأس
اعراض نزيف الصدر والبطن
يتطلب تشخيص النزيف الداخلي عادةً إجراء فحوصات طبية واختبارات جسدية ومراجعة شاملة للتاريخ الطبي للمريض. وفي حالات الإصابات المؤلمة يتم إجراء فحوصات بدنية من خلال إشاعات الرنين المغناطيسي والأشعة السينية والأشعة المقطعية لفحص الأوعية الدموية خاصة في حالات كسور العظام، وإذا لم يكن سبب النزيف واضحًا، قد يطلب الطبيب عدة اختبارات طبية للمساعدة في تحديد النزيف بشكل دقيق.
قد يحدث النزيف الداخلي في العديد من مناطق الجسم ويمثل خطورة كبيرة على الجسم حيث من الممكن أن يؤدي إلى:
https://www.medicinenet.com/internal_bleeding/article.htm#internal_bleeding_definition_and_facts
https://www.healthline.com/health/internal-bleeding#treatment
https://www.emedicinehealth.com/internal_bleeding/article_em.htm
https://www.medicalnewstoday.com/articles/320322.php
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.