فتح المرارة بالمعي الصائم

فتح المرار بالمعي الصائم هو إجراء لخلق مفاغرة من القناة الصفراوية المشتركة إلى الصائم، يتم تنفيذها لتخفيف أعراض انسداد القنوات الصفراوية واستعادة الاستمرارية في القناة الصفراوية. يمكن أن يكون سبب انسداد القنوات الصفراوية عن طريق عوامل ممرضة فوق أو تحت مستوى القناة الكيسية. ويمكن أن يؤدي إلى اليرقان والحكة، فضلاً عن تعرض المرضى للعدوى مثل التهاب الأقنية الصفراوية.

وقد يشير الإجراء على وجه التحديد إلى مفاغرة على مستوى اتفاقية التنوع البيولوجي. ووفقا لذلك هو الإجراء المفضل للعائق القاصي إلى تقاطع القناة الكيسية والقناة الكبودية الشائعة. واعتمادا على سبب الانسداد يمكن أن يكون العلاج إما بطرق العلاجية أوالأدوية المسكنة.

دواعي الإستعمال:

• غالبا ما يتم تنفيذ فتح المرارة بالمعي الصائم لتخفيف انسداد القناة الصفراوية الحميد أو الخبيث أو لإصلاح القيود الصفراوية الحميدة أو لعلاج أي خلل في المرارة. وأكثر المؤشرات شيوعاً هو كتلة معوقة محيطية، تكون عادةً ذات أصل إثني عشر أو بنكرياسي. ويتم تنفيذ الإجراء في بعض الأحيان بشكل استباقي في تركيبة مع استئصال المعدة والمفاغرة المعدية الصائمية تحسباً لحدوث انسداد في المعدة (وهو ما يُعرف باسم الالتفافية المزدوجة).
• كما يمكن أيضاً أن يقوم فتح المرارة بالمعي الصائم بدور المسكنات، كالإجراء الالتفافي المختار في الأورام المحيطة بالجراحة غير القابلة للشفاء وفي حالات الأمراض المنتشرة التي من الممكن أن تكون غير قابلة للشفاء.

موانع اتباع هذا الاجراء:

قد يكون لدى المرضى دواعي مرضية متزامنة ذات صلة بورمهم الأساسي الذي يحول دون الأداء الآمن لعملية فتح المرارة بالمعي الصائم، مثل ما يلي:

• اضطرابات تخثر لم يتم تصحيحها بما فيه الكفاية مع فيتامين ك.
• العدوى مثل التهاب الأقنية الصفراوية.
• وظيفة الكبد الضعيفة مما يؤدي إلى تليف الكبد والاستسقاء.
• في المرضى الذين يعانون من حالة وظيفية سيئة للغاية أو متوسط العمر المتوقع، قد يكون اتباع هذا الإجراء أقل قبولاً. وفي مثل هذه الحالات تتوفر طرق أخرى أقل خطورة، مثل إزالة الضغط عن طريق الصفراوي عبر الجلد أو الدعامات عبر الدودة عبر تخطيط قناة الصفراء بالتنظير.