تشمل أعراض مرض التهاب الشريان الخثاري التالي:
لا يوجد اختبار واحد يمكن أن يخبر المريض إذا كان مصاباً بمرض التهاب الشريان الخثاري، يقوم الطبيب أولاً بسؤال المريض عن تعطيه للتبغ والأعراض الموجودة لديه، ثم يقوم بفحص تدفق الدم والبحث عن أمراض أخرى تسبب أعراض مشابهة مثل مرض الشريان المحيطي، حيث أنه يسبب أيضاً ألماً في ساقيك ولكنه يحدث بسبب اللويحات في الشرايين وليس بسبب الالتهاب، وهناك اختبارات أخرى قد يقوم بها الطبيب وهي:
يمكن أن تساعد المسكنات في تخفيف الألم في المناطق المصابة، ولكن الإقلاع عن تعاطي التبغ هو السبيل الوحيد للحد من آثار مرض التهاب الشريان الخثاري و يمكن لعدد قليل من السجائر يومياً أن يجعل الإصابة أسوأ.
يجب الإقلاع عن تناول التبغ بأي شكل من الأشكال واتباع العادات الصحية السليمة للحصول على الجسم السليم.
إذا تفاقم مرض التهاب الشريان الخثاري، ينخفض تدفق الدم إلى الذراعين والساقين، وذلك بسبب الانسداد الذي يصعب وصول الدم إلى أطراف أصابع اليدين والقدمين، حيث أن الأنسجة التي لا تتلقى الدم لا تحصل على الأوكسجين والمواد الغذائية التي تحتاجها، ما يؤدي إلى موت هذه الأطراف وهو المرض المعروف بالغرغرينا، وأعراض الغرغرينا تشمل الجلد الأسود أو الأزرق وفقدان الإحساس في إصبع القدم المتأثر ورائحة كريهة من المنطقة المصابة، كما أنها حالة خطيرة تتطلب عادةً بتر الطرف المتأثر.
https://emedicine.medscape.com/article/460027-clinical#b2 https://www.mayoclinic.org/diseases-conditions/buergers-disease/symptoms-causes/syc-20350658
https://www.webmd.com/a-to-z-guides/what-is-buergers-disease#2
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.