استخراج حصوات الحوض | Pyelolithotomy

إذا كان لديك سؤال يتعلق بنفس الموضوع تحدث مع طبيب

ما هو استخراج حصوات الحوض

استخراج حصوات بالوسائل الجراحية من حويضة الحالب.

ويسمى وضع الانسداح الحوضي بأنه وضعية الاستئصال الجراحي للحصى من الكلى من خلال شق في الحوض الكلوي.

أصل مصطلح "وضع الانسداح الحوضي" مأخوذ من الكلمة الإنجليزيةPyelolithotomy، حيث أن مصطلح pyelo يعني موضع الحوض الكلوي، ومصطلح lithotomy يعني إزالة الحصوة، فمنذ بدء تقنية تفتيت الحصوات من خارج الجسم (ESWL) والتقطيع الكلوي القلبي عن طريق الجلد (PCN)، أصبحت عملية وضع الانسداح الحوضي غير شائعة في معظم البلدان النامية.

ومع ذلك، قبل هذه التقنيات الحديثة، كانت هذه العملية هي الإجراء المفضل لإزالة الحجارة أو الحصى من داخل الحوض الكلوي.

تاريخ العملية

تعتبر عملية وضع الانسداح الحوضي عملية غير شائعة حالياً، ومن المثير للاهتمام أن نلاحظ أنه هناك اختلاف كبير حول الطريقة الأفضل لإزالة الحصوات.

وقد قام فينسينز تشيرني بأداء عملية وضع الانسداح الحوضي الأولى، وقام السير هنري موريس بإجراء عملية مشابهة لإزالة الحصى في نفس العام 1880.

وقد حدثت تطورات أخرى على مر السنين، حيث تم إدخال العديد من الشقوق في الصدر والبطن، وبعد ذلك العديد من الشقوق في الحوض الكلوي والحمة الكلوية التالية.

وتم إدخال التصوير الشعاعي للكلى. ومع ذلك، فمن الواضح أن الإضافات الهامة لعمليات إزالة الحصى الجراحية من الكلية قد تم إجراؤها في السنوات الأخيرة من قبل جيل فيرنت ومارشال وبويس وويكهام.

أعراض الحصوات الكلوية المؤدية لوضع الانسداح الحوضي

الأعراض الاعتيادية والمعتادة للحصيوات الكلوية هو المغص الكلوي، والتي عادة ما ترتبط بالبول الدموي.

ومع ذلك، قد تكون الحصوات الكبيرة عديمة الأعراض نسبياً أو موجودة مع عدوى مستمرة و / أو بيلة دموية.

تشخيص الحصوات الكلوية المؤدية للانسداح الحوضي

عموماً يتم إجراء تشخيص الحصوات الكلوية إشعاعياً.

حالياً، أكثر طرق التشخيص الإشعاعي شيوعاً هي التشخيص عن طريق أشعة KUB والتصوير الحوضي الوريدي، على الرغم من أن بعض المراكز تقوم باستخدام الموجات فوق الصوتية والتصوير المقطعي المحوسب.

مؤشرات لضرورة إجراء الانسداح الحوضي

على الرغم من أن إجراء عملية وضع الانسداح الحوضي محدود بسبب كثرة العمليات والطرق المتواجدة للتخلص من الحصوات، إلا أنه يلعب دوراً مهماً في بعض الأحيان، خاصة عندما يكون عبء الحصى كبيراً أو عندما تمنع مشاكل شكل الجسم أو البيئة من الوصول الى الحصوات الكلوية عن طريق الجلد، أو التركيز على الحصى بواسطة ESWL.