تعد متلازمة النوم غير المنتظم (بالإنجليزية: Irregular Sleep-Wake Syndrome) أحد أشكال اضطرابات النوم، ويعاني الأشخاص الذين لديهم هذه الحالة من عدم وجود نمط يومي محدد لفترات النوم والاستيقاظ، مع صعوبة النوم ليلاً، والشعور بالنعاس المفرط أثناء النهار.
يأخذ هؤلاء الأشخاص قيلولات قصيرة وغير منتظمة خلال اليوم يمكن أن تصل إلى أقل من 4 ساعات في القيلولة الواحدة، ويحصل هؤلاء الأشخاص على قسط كاف من النوم، حيث يتم توزيع فترة النوم الكاملة على فترات خلال اليوم بدلاً من النوم لمدة 7 أو 8 ساعات متواصلة.[1] [2]
تشمل أسباب متلازمة النوم غير المنتظم ما يلي:[1][2][3] اقرأ أيضًا: ما هو معدل النوم الطبيعي ترتبط متلازمة النوم غير المنتظم غالبًا بالأمراض المرتبطة بالتقدم في العمر، لكن قد يحدث هذا الاضطراب النادر أيضًا في أي عمر، كذلك قد تزيد بعض الحالات الطبية والعصبية من خطر الإصابة باضطراب النوم غير المنتظم، وتشمل أهم عوامل الخطر الأخرى ما يلي:[2] اقرأ أيضًا: أسباب كثرة النوم
عوامل خطر الإصابة بمتلازمة النوم غير المنتظم
يمكن أن أعراض اضطراب النوم غير المنتظم ما يلي:[3]
يتم تشخيص متلازمة النوم غير المنتظم باستخدام مجموعة من الطرق، تشمل ما يلي:[1] [2] تستخدم هذه الأدوات لتتبع النوم لمدة 7 أيام على الأقل، حيث يبحث الطبيب عن ثلاث دورات على الأقل من النوم والاستيقاظ خلال فترة 24 ساعة لإجراء التشخيص، وعند الاشتباه في الإصابة بحالة متلازمة النوم غير المنتظم، قد يوصي الطبيب بإجراء فحوصات أخرى تشمل ما يلي:[2]
لا يوجد علاج محدد لحالة متلازمة النوم غير المنتظم، ولكن قد تساعد العديد من العلاجات والتغييرات في نمط الحياة على علاج تلك الحالة، وتشمل أهم طرق العلاج ما يلي:[2]
يمكن أن يؤدي بعض التغييرات في نمط الحياة وعادات النوم إلى إعادة ضبط إيقاع الساعة البيولوجية للجسم، والمساعدة على السيطرة على أعراض متلازمة النوم غير المنتظم، وهي كالآتي:[1] [2]
يمكن أن تؤدي قلة النوم الناجمة عن اضطرابات النوم وعدم القدرة على النوم بشكل منتظم إلى زيادة خطر التعرض للحوادث والعديد من المشكلات الصحية الأخرى، مثل أمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم، والاكتئاب، والسمنة، ومرض السكري، لذا قد ينبغي استشارة الطبيب وإجراء اختبارات لتشخيص الحالة، والحصول على خيارات العلاج الناجحة لمتلازمة النوم غير المنتظم.[2]
غالبًا ما يتم علاج متلازمة النوم غير المنتظم بصورة ناجحة للعديد من الأشخاص، ولكن قد يستمر هذا الاضطراب مع بعض الأشخاص حتى بعد الحصول على العلاج.[3] ينصح بالحصول على الاستشارة الطبية إذا كان النعاس أثناء النهار يؤثر على جودة النوم اللازمة كل ليلة، أو يسبب ضعف في الأداء خلال النهار.[2]
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.