يعتبر الخوف من الفشل أمراً طبيعياً في حياة الإنسان، وبخاصة في جوانبها المهنية والأسرية. ومن أبرز أعراضه التردد في الإقدام على تجاوزه على الرغم من إدراكه أنه سوف ينجح في ذلك.
المجتمعات التي تتسم بالمنافسة الكبيرة يزداد فيها هذا الخوف المرضي، حيث يربط المصابون بهذا الاضطراب بين احتمال الفشل وزيادة المنافسة، وهو ما يجعلهم يحجمون عن أي موضوع تنافسي مع الآخرين. وأصبح المجتمع المعاصر يعرف الشخص الجيد على أنه من ينجح في جميع مناحي الحياة، وهو لا يعترف بأن الفشل جزء من تجربة النجاح، وهذا الأمر يجعل المصاب بالأتيكيفوبيا يبتعد عن المحاولة، لأنه يشعر بصعوبة الوصول للكمال المطلوب منه.
عوامل الخطر
وأوضحت الدراسات أن الإنسان عندما يتعرض لحالة من مواقف الفشل، ترتفع لديه نسبة بعض الهرمونات مثل الإدرينالين، والدوبامين، وهذان الهرمونان مهمان للغاية في تنظيم ضغط الدم والنبض، ويؤدي ارتفاع هذين الهرمونين إلى أعراض تشبه الذبحة الصدرية، ولذلك يعزو بعض الباحثين أعراضاً من التي تصيب مريض فوبيا الفشل إلى زيادة نسبة هذه الهرمونات التي يمكن أن تؤثر في صحة الشخص في المدى البعيد، حيث تتضرر أنسجة القلب، والجهاز المناعي، وغيرها، من الأعراض المزعجة، ما يتطلب اتخاذ هذه الحالة على أنها مرض حقيقي، ويجب علاجه والتخلص من أعراضه التي تنعكس على حالة الشخص العامة، وتسبب له أضراراً مرضية حقيقية فيما بعد.معدلات الإصابة
الانعزال والاكتئاب والنصائحالتنويم المغناطيسي
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.