إنّ انقطاع الطمث الثانوي (بالإنجليزية: Secondary Amenorrhea)، أو ما يُعرف أيضًا بانقطاع الحيض الثانوي، هو أحد أنواع انقطاع الطمث التي يُمكن أن تحدث لدى الأنثى، والذي يتمثّل بغياب الدورة الشهرية لمدة ثلاثة أشهر أو أكثر على الرغم من أنّ الدورة الشهرية كانت تحدث بانتظام لدى الأنثى. [1][2]
يختلف انقطاع الطمث الثانوي عن انقطاع الطمث الأولي، وهو النوع الآخر من انقطاع الطمث والذي يتمثّل بعدم حدوث الدورة الشهرية لدى الفتاة على الرغم من وصولها إلى سنّ 16 عامُا. وبشكل عام، يُعتبر انقطاع الطمث الثانوي أكثر شيوعًا من انقطاع الطمث الأولي. [1][2]
اضغط هنا واستشر طبيبًا من أطبائنا للإجابة على كافة استفساراتكم المتعلقة بهذا الموضوع
تتعدّد أسباب انقطاع الطمث الثانوي والتي يُمكن أن تتضمّن ما يلي: تُعدّ الاضطرابات الهرمونية السبب الأكثر شيوعًا لانقطاع الطمث الثانوي، وهو أمر يُمكن أن يحدث نتيجةً للعديد من الأسباب، بما فيها: [1][2] تتضمّن الأمراض والمشكلات الصحية التي يُمكن أن تؤدي إلى الإصابة بانقطاع الطمث الثانوي ما يلي: [1][2][3] يُمكن أن يزيد نمط الحياة المتّبع من خطر الإصابة بانقطاع الحيض الثانوي، ومن الممارسات والعادات التي يُمكن أن تتسبّب بذلك ما يلي: [2][3][4] من أسباب انقطاع الطمث الثانوي أيضًا تناول بعض أنواع الأدوية والعلاجات، منها: [1][4] للمزيد: ما هي أسباب انقطاع الحيض؟اضطراب مستويات الهرمونات
أمراض ومشكلات صحية
عوامل تتعلق بنمط الحياة
بعض أنواع الأدوية
إنّ العرض الرئيس لانقطاع الطمث الثانوي هو غياب الدورة الشهرية لعدّة أشهر متتالية، كما يُمكن أن تُعاني المرأة من الأعراض التالية: [1][3] وغالبًا ما تعتمد الأعراض المرافقة لانقطاع الحيض الثانوي على السبّب الرئيس للمشكلة. [2][4]
في البداية سيقوم الطبيب بسؤال المرأة عدّة أسئلة يُمكن أن تساعد في تحديد سبّب انقطاع الحيض الثانوي، ومن هذه الأسئلة: [4][5] إنّ أول ما يقوم به الطبيب من فحوصات مخبرية لتحديد سبّب انقطاع الطمث الثانوي هو إجراء فحص الحمل لتحديد من إن كانت المرأة حامل أم لا. ومن ثم سيقوم بطلب إجراء الفحوصات التالية: [1][3][4]
يعتمد علاج انقطاع الطمث الثانوي على السبّب الرئيس للمشكلة. بشكل عام، يُمكن أن يصف الطبيب العلاجات الهرمونية التي تساعد على علاج الاضطرابات الهرمونية وجعل الدورة منتظمة. [1][2] ويُمكن أن تتضمّن خيارات علاج انقطاع الحيض الثانوي أيضًا ما يلي: فمن المُمكن أن يوصي الطبيب بإجراء بعض التغييرات في نمط الحياة، والتي تشمل: [1][3][4] تختلف العلاجات الدوائية الموصوفة لانقطاع الطمث الثانوي بناءً على السبّب الرئيس للمشكلة، وتشمل هذه العلاجات ما يلي: [2][4] في بعض الحالات، يحتاج علاج انقطاع الطمث الثانوي إلى إجراء عملية جراحية، وذلك لإزالة ما يلي: [1][2]
لا يُعدّ انقطاع الطمث الثانوي خطيرًا، لكن من المهم تحديد سبّب المشكلة وعلاجها، فمن المُمكن أن ترتبط بعض الأمراض المُسبّبة لانقطاع الطمث الثانوي بزيادة خطر الإصابة ببعض المشكلات الصحية، مثل: [1][2]
يعتمد سير مرض انقطاع الحيض الثانوي على المُسبّب الرئيس للمشكلة. لكن، وبشكل عام، غالبًا ما تستجيب الحالات التي تُسبب انقطاع الطمث الثانوي بشكل جيد للعلاجات الموصوفة. [2][3]
[1] Erica Roth. Secondary Amenorrhea. Retrieved on the 31st of July, 2024. [2] Julie Marks. Why Does Secondary Amenorrhea Happen, and Is There Treatment? Retrieved on the 31st of July, 2024. [3] Medlineplus.gov. Absent Menstrual Periods - Secondary. Retrieved on the 31st of July, 2024. [4] Yvette Brazier. What Is Amenorrhea? Retrieved on the 31st of July, 2024. [5] Amber Erickson Gabbey. Everything You Need to Know About Amenorrhea. Retrieved on the 31st of July, 2024.
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.