يعرف ألم القلب (بالإنجليزية: Cardiodynia) على أنه الألم الناتج عن مشكلة متعلقة بالقلب، بما في ذلك التعرض لإجهاد في عضلة القلب أو وجود خلل وظيفي في القلب والذي يحدث نتيجة مرض معين. [1]
يمكن أن يحدث وجع القلب في منطقة الصدر، خصوصًا في المنطقة التي يقع فيها القلب. لكن، وفي ذات الوقت يعتبر ألم القلب من الآلام التي تعرف باسم الألم الرجيع، وهو الألم الذي يظهر في مكان آخر غير منشئه الأصلي، ولهذا يمكن أن يحدث ألم القلب في في أي منطقة تقع في الجزء العلوي من الجسم، والذي يمتد من الرقبة نحو الجزء العلوي من البطن. [1،2]
ومثال على ذلك، ألم القلب الناجم احتشاء عضلة القلب أو النوبة القلبية، حيث غالبًا ما يكون الألم في الرقبة، والكتفين، والفك وليس في الصدر الذي هو الموقع الأصلي للإصابة. [1،2]
إضغط هنا واستشر طبيب من أطبائنا للإجابة على كافة استفسارتكم المتعلقة بهذا الموضوع
يحدث ألم القلب بسبب مجموعة من الحالات التي تؤثر على الوظيفة الفسيولوجية للقلب، وتشمل: [1،3،4] اقرأ أيضًا: ما أسباب ألم القلب عند المجهود؟
يمكن أن يظهر ألم القلب في الكتفين، أو الذراعين، أو حتى الفكين. وعادة ما يتزامن ألم القلب مع أعراض وعلامات أخرى ظاهرة تساعد كثيرًا في تشخيص نوع وسبب المرض. [1،4] وفيما يلي نذكر تفاصيل وأعراض الأمراض التي تتسبب بألم القلب: تشمل الأعراض الأكثر شيوعًا لمرض الشريان التاجي المعاناة من ألم في الصدر تتم تسميته عادة بالذبحة الصدرية، ويمكن وصف الذبحة الصدرية على أنها الشعور بانزعاج، أو ضغط، أو امتلاء في الصدر، كما يمكن أن يتم وصفها على أنها شعور حارق أو مؤلم في الصدر. [4] كما يمكن أن ينتشر ألم القلب المرافق لمرض الشريان التاجي إلى الأكتاف، أو الذراعين، أو العنق، أو الحلق، أو الفك، أو الظهر. وعادة ما يتم الشعور بألم الذبحة الصدرية عند ممارسة التمارين الرياضية أو التعرض للضغوطات العاطفية، كما أنه يختفي عند الراحة. [1،4] يشعر المريض أولًا بالانزعاج ويعاني من ثقل أو ضغط في منطقة الصدر، وذلك بسبب عدم تدفق الدم إلى عضلة القلب، ومن ثم يبدأ ألم القلب بالحدوث لديه بشكل تدريجي، والذي يمكن أن يمتد ليصل إلى الذراع أو أسفل عظام الصدر، أو قد يمتد إلى الخلف، كما يمكن أن يشعر البعض بألم في الفكين أو الحلق. [3،4] يمكن التفريق بين ألم النوبة القلبية وألم مرض الشريان التاجي، وذلك بكون ألم النوبة القلبية أكثر حدة والذي يستمر عادة لمدة ثلاثين دقيقة أو أكثر، كما لا تخف حدة ألم القلب الناجم عن النوبة القلبية عند الراحة أو الأدوية التي تُؤخذ عن طريق الفم، [1،4] أيضًا، عادة ما يحدث وجع القلب الناجم عن النوبة القلبية في منطقة منتصف الصدر أو في الجانب الأيسر من الصدر. [1] ومن الأعراض الأخرى المرافقة لألم النوبة القلبية ما يلي: [1،3] كثير من الأفراد المصابين بمرض عضلة القلب، أو ما يعرف باعتلال عضلة القلب، لا يعانون من أية أعراض، أو يمكن أن يعانوا من أعراض بسيطة فقط ويعيشون حياة طبيعية. لكن، يمكن أن يتطور لدى الأفراد الآخرين أعراض والتي تتفاقم مع مرور الوقت وتفاقم وظائف القلب. [4] ومن الممكن أن تشمل أعراض اعتلال عضلة القلب ما يلي: [1،4] ينحصر ألم القلب في حالة الإصابة بقصور القلب في منطقة الصدر، ويتزامن حدوثه مع الأعراض التالية: يتميز ألم القلب الناجم عن التهاب التأمور بأنه ألم حاد يقع خلف عضلة الصدر، ويمكن أن يمتد الألم إلى الرقبة، وأحيانًا إلى الذراعين والظهر. عادة ما يزداد وجع القلب الناجم عن التهاب التأمور سوءًا عند الاستلقاء، أو التنفس العميق، أو السعال، أو البلع. [3،4] كما يمكن أن يشعر المريض بالارتياح من هذا الألم عند الجلوس والانحناء للأمام. [3،4] يتسبب مرض صمام القلب بالشعور بانزعاج وألم في الصدر، كما يمكن أن يصفه البعض بالشعور بوجود وزن أو ضغط على الصدر، وذلك عند القيام بأية أنشطة أو عند الخروج في الهواء البارد. [3،4] ويصاحب ألم مرض صمام القلب عدد من الأعراض الأخرى، مثل: [1،4] يعاني معظم الأفراد المصابين بالرجفان الأذيني من ألم القلب، والذي يصفه البعض على أنه شعور بعدم راحة في منطقة الصدر، والذي يرافقه الأعراض التالية: [4،5] تتعدد أنواع اضطرابات نبضات القلب، والتي تشمل ما يلي: [5] يمكن أن لا يتسبب عدم انتظام ضربات القلب بأية أعراض، وفي حالات أخرى يمكن أن يعاني المريض من انزعاج وألم في منطقة الصدر، بالإضافة إلى الأعراض التالية: [4،5]
من المهم الاتصال برقم الطوارئ ومراجعة الطبيب فورًا بخصوص ألم القلب، وخصوصًا عند المعاناة مما يلي: [1،3] سيقوم الطبيب بإجراء عدد من التدابير والفحوصات بهدف تحديد سبب ألم القلب، والتي يمكن أن تتضمن ما يلي: [6،7]
يختلف علاج ألم القلب باختلاف المسبب الرئيسي له، لكنه قد يشمل الخيارات التالية: [6،7] ويجب التنويه إلى أن علاج ألم القلب يمكن أن يتطلب الرعاية الطبية العاجلة، وخاصة في حال كان ألم القلب ناجمًا عن الإصابة بالنوبة القلبية. [7] اقرأ أيضًا: كل ما تحتاج لمعرفته عن عملية قسطرة القلب
يمكن أن تساعد بعض التدابير المنزلية في الحفاظ على صحة القلب والتقليل من الأمراض والمشكلات الصحية التي تتسبب بالشعور بوجع في القلب. وتشمل هذه التدابير ما يلي: [8]
تكمن الوقاية من ألم القلب من خلال اتباع عدد من الممارسات التي تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، بما فيها: [9] اقرأ أيضًا: أسباب وجع القلب للحامل
[1] Annie Stuart. What's Causing My Chest Pain? Retrieved on the 10th of October, 2023. [2] Kathryn Watson. How Does Referred Pain Work? Retrieved on the 10th of October, 2023. [3] David Railton. What could cause chest pain? Retrieved on the 10th of October, 2023. [4] WebMD.com. Heart Disease Symptoms. Retrieved on the 10th of October, 2023. [5] Alexandra Benisek. Conditions That Can Look Like AFib. Retrieved on the 10th of October, 2023. [6] What Are the Causes of Chest Pain? Retrieved on the 10th of October, 2023. [7] Betterhealth.vic.gov.au. Chest pain. Retrieved on the 10th of October, 2023. [8] Annette McDermott. Home Remedies for Heart Pain: What Works? Retrieved on the 10th of October, 2023. [9] Medlineplus.gov. How to Prevent Heart Disease. Retrieved on the 10th of October, 2023.
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.