إقفار عضلة القلب (بالانجليزية: Myocardial ischemia) هي حالة ينتج عنها عدم وصول كمية كافية من الدم (بما يحمله من أكسجين ومغذيات) إلى عضلة القلب، مما يؤدي إلى عدم قيام القلب بوظائفه كما ينبغي.
يحدث إقفار عضلة القلب عندما يحتاج القلب الأكسجين والمغذيات بشكل أكبر مما يحصل عليه، أي أنّ هنالك عدم اتزان بين مقدار الحاجة والتزويد، والذي غالباً ما يرافق القيام بنشاطات بدنية متعبة، أو التوتر العاطفي، أو درجات الحرارة المنخفضة، أو استعمال المخدرات، أو ممارسة الجنس، أو تناول وجبات كبيرة وثقيلة من الطعام. قد تنتج مشاكل التزويد أو التروية الدموية للقلب عما يلي: تتضمن العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بإقفار عضلة القلب ما يلي: اقرأ أيضاً: السكري وامراض القلب بالإضافة إلى ما سبق، فإنّ الإصابة المسبقة بنوبة قلبية، أو المعاناة من ضعف عضلة القلب (بالانجليزية: Cardiomyopathy)، أو إدمان الكحول والمخدرات، تعتبر أيضاً من عوامل الخطر للإصابة بالإقفار الصامت.
عوامل الخطر للإصابة بإقفار عضلة القلب
تعتبر الذبحة الصدرية (بالانجليزية: Angina pectoris) أكثر أعراض إقفار عضلة القلب شيوعاً، وهو ألم في الصدر يوصف كشعور بعدم الارتياح، أو الثقل، أو الضيق، أو الضغط، أو الحرقة، أو الخدران، أو الامتلاء في الصدر، ويمكن أن يشعر بها المريض كنوع من عسر الهضم، أو حرقة المعدة. تتضمن أيضاً أعراض إقفار عضلة القلب الأخرى، والتي غالباً ما يعاني منها النساء، وكبار السن، ومرضى السكري بشكل أكبر، ما يلي: قد لا تظهر أي أعراض عند بعض الأشخاص الذين يعانون من إقفار عضلة القلب، وهو ما يعرف بالإقفار الصامت (بالانجليزية: Silent ischemia)، إلا أنّه قد ينتج عنها اضطراب في نبضات القلب، مثل تسرع القلب البطيني (بالانجليزية: Ventricular tachycardia)، أو الرجفان البطيني (بالانجليزية: Ventricular fibrillation)، والتي تعيق مقدرة القلب على ضخ الدم، وقد تتسبب بفقدان الوعي، أو حتى موت قلبي مفاجئ.
يقوم الطبيب المختص بأخذ التاريخ المرضي، وإجراء فحص جسدي للمريض، بالإضافة إلى عدد من الفحوصات التي يمكن اللجوء إليها للتحقق من التشخيص، والتي تشمل ما يلي:
يمكن البدء بعلاج إقفار عضلة القلب، لا سيما الصامت منه، بالقيام ببعض التعديلات على نمط حياة المريض، التي تساعد أيضاً على الوقاية من تطور إقفار عضلة القلب من البداية، والتي تشمل ما يلي: اقرأ أيضاً: ما هي التأثيرات الصحية السلبية للتدخين؟ يهدف العلاج إلى التحسين من التدفق الدموي إلى القلب، والتقليل من حاجة القلب إلى الأكسجين، حيث قد يتم وصف بعض الأدوية لتحقيق هذه الغاية، والتي تشمل ما يلي: في بعض الحالات التي لا يكون استعمال الأدوية فيها كافياً للتحسين من التدفق الدموي للقلب، قد يتم اللجوء إلى العمليات الجراحية، والتي تشمل ما يلي: اقرأ أيضاً: قسطرة القلب: ما الذي يجب أن تعرفه عنها
يمكن أن يؤدي إقفار عضلة القلب في حال عدم علاجه كما ينبغي أن يؤدي إلى تطور مضاعفات خطيرة، والتي تشمل ما يلي:
Cleveland clinic. Myocardial Ischemia. Retrieved on: 28/12/2019, from https://my.clevelandclinic.org/health/diseases/17848-myocardial-ischemia Texas Heart Institute. Silent Ischemia. Retrieved on: 28/12/2019, from https://www.texasheart.org/heart-health/heart-information-center/topics/silent-ischemia/ Drugs.com. Myocardial ischemia. Retrieved on: 28/12/2019, from
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.