تٌعد تقرحات اللثة (بالإنجليزية: Gum Sores) إحدى أنواع التقرحات التي تحدث في منطقة الفم والتي تتسبب بظهور جروح مفتوحة وحبوب في منطقة اللثة. تظهر التقرحات في اللثة بشكل مفاجئ ويُعد الألم إحدى أعراضها المزعجة والذي يمكن أن يتسبب امتناع الفرد عن تناول الطعام والشراب. [1][2]
ولذلك ينصح دائمًا بزيارة الطبيب في حال حدوث تقرح في اللثة لدى الفرد بشكل مستمر، حيث سيقوم الطبيب بالبحث في أسباب المشكلة ووصف العلاجات المناسبة للمريض. [1]
اضغط هنا واستشر طبيبًا من أطبائنا للإجابة على كافة استفساراتكم المتعلقة بهذا الموضوع
تتعدد أسباب تقرحات اللثة والتي يمكن أن تتضمن ما يلي: [1][2][3] وفي حالات نادرة يمكن أن تقرحات اللثة يمكن أن تحدث نتيجة إصابة الفرد بتقرحات الفم وانتشارها إلى منطقة اللثة، كما يمكن أن تحدث نتيجة الإصابة بالتقرحات الباردة التي تنتج نتيجة الإصابة بعدوى فيروسية في منطقة الفم. [1] ومن الأسباب الخطيرة لتقرحات اللثة، لكنها تعد نادرة الحدوث، هي الإصابة بسرطان الفم. [1][2]
يمكن أن تتضمن أعراض تقرحات اللثة ما يلي: [1][2] كما يمكن أن يعاني المريض انخفاض الرغبة في تناول الطعام أو الشراب نتيجة للآلام المرافقة لقرحة اللثة. [1][2] لكن يوجد عدد من الأعراض التي يمكن أن ترافق تقرحات اللثة والتي تستدعي زيارة الطبيب، حيث يمكن أن تدل على وجود مشكلة صحية لدى الفرد تتطلب العلاج، ومن هذه الأعراض ما يلي: [1] كما يجب استشارة الطبيب في حال استمرت التقرحات في اللثة لمدة تزيد عن أسبوعين. [1] اقرأ أيضًا: ما هي أنواع حبوب الفم؟
سيقوم الطبيب بإجراء فحص لمنطقة الفم وتأكيد إصابة الفرد بتقرح اللثة، كما من الممكن أن يطلب الطبيب إجراء عدد من الفحوصات الإضافية التي ستساعد في تحديد سبب تقرحات اللثة، مثل: فحوصات الدم وأخذ خزعة أو عينة من الأنسجة المصابة بالتقرحات. [2][4]
تختفي تقرحات اللثة من تلقاء نفسها دون علاج في معظم الحالات، لكن في حال استمرت الأعراض لأكثر من أسبوعين عندها لا بد من مراجعة الطبيب للحصول على العلاج المناسب والذي سيتم تحديده بناء على سبب المشكلة الرئيس. [1][4] ويمكن أن تتضمن العلاجات التي يمكن أن يقوم الطبيب بوصفها من أجل علاج قرحة اللثة والتخفيف من أعراضها ما يلي: [3][4][5] للمزيد: أنواع مختلفة من أدوية تقرحات الفم. كما يمكن أن يقوم الفرد باستخدام بعض التدابير المنزلية من أجل تخفيف أعراض قرحة اللثة والتسريع من شفائها، ويتضمن ذلك ما يلي: [2][4]
يمكن الوقاية من تقرحات اللثة من خلال تجنب قدر الإمكان جميع العوامل والأسباب المؤدية للإصابة بها. ومن النصائح التي تساعد في تقليل خطر الإصابة بتقرحات اللثة والفم ما يلي: [2]
لا تتسبب تقرحات اللثة عادةً بأية مضاعفات خطيرة، لكن يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالجفاف نتيجة للألم المرافق لهذه التقرحات الذي سيتسبب بامتناع المريض عن تناول كميات كافية من السوائل، ويُعد ذلك أمرًا شائعًا عند معاناة الأطفال من تقرحات اللثة. [1]
يعتبر سير المرض جيدًا، حيث تختفي تقرحات اللثة من تلقاء نفسها لدى معظم الحالات. لكن يجب الانتباه إلى أن بعض الحالات من قرحة اللثة يمكن أن تدل على الإصابة بمرض السرطان. [1][4] اقرأ أيضًا: علاج تقرحات الفم بطرق طبيعية.
[1] Kelly Burch. Symptoms of Gum Sores. Retrieved on the 14th of February, 2024. [2] Shannon Johnson and Ashley Williams. What Causes Mouth Ulcers and How to Treat Them. Retrieved on the 14th of February, 2024. [3] Shawn Watson. What Is Gingivitis? Retrieved on the 14th of February, 2024. [4] Medlineplus.gov. Mouth ulcers. Retrieved on the 14th of February, 2024. [5] April Kahn. Painful Sensation? Could Be a Canker Sore. Retrieved on the 14th of February, 2024.
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.