داء أورمون يسمى أيضاً التليف خلف الصفاق، وهو اضطراب بطيء التقدم، حيث يتم سد الأنابيب التي تحمل البول من الكليتين إلى المثانة (الحالب) وغيرها من أعضاء البطن أو الأوعية الدموية التي يتم سدها عن طريق كتلة ليفية والالتهاب في الجزء الخلفي من البطن. قد يسبب هذا الاضطراب ألمًا في البطن يزداد سوءاً مع مرور الوقت، أو الألم وتورم الساقين وانخفاض مستوى وحجم البول وتورم كيس الصفن لدى الرجال. تشمل عوامل الخطر للتليف خلف الصفاق التعرض للأسبست، والتدخين، والورم، والعدوى، والصدمة، والعلاج الإشعاعي، والجراحة، واستخدام بعض الأدوية. قد يشمل العلاج استخدام الكورتيكوستيرويدات أو عقار تاموكسيفين أو الدعامات أو الجراحة.
على الرغم من أن هذه الآفة حميدة، إلا أنها يمكن أن تكون عدوانية محلياً، مع ضغط أو انسداد الحالب والهياكل الوعائية، بما في ذلك الشريان الأورطي.
يمكن للتليف أن يغلق واحد أو كل من الحالب. عندما يتجمع البول في الحالب، يمكن أن تتراكم المواد الضارة في الدم ويمكن أن ينتج تلف الكلى. يمكن أن يسبب المرض فشل كلوي إذا لم يتم علاجه.
تبدأ الحالة عادةً بالتهاب وتليف شريان الأبهر البطني، وهو شريان كبير يجلب الدم من القلب إلى المناطق الواقعة أسفل الكليتين. مع تقدم المرض، فإنه يؤثر على الشرايين التي تحمل الدم إلى الساقين والكليتين. يمكن أن يحدث الألم وتورم الساق وانخفاض في وظائف الكلى.
سبب داء أورمون غير معروف في كثير من الحالات (مجهول السبب). من حين لآخر، قد يحدث مع اضطرابات المناعة الذاتية، وبعض الباحثين يشيرون إلى أن الجهاز المناعي قد يكون أحد الأسباب. تحدث بعض الحالات مع عوامل أخرى، بما في ذلك:
داء أورمون يتميز بوجود التهاب ونسيج ندبي مفرط يتطور في الجزء الخلفي من التجويف البطني. يمكن أن يحدث في أي عمر، لكنه يظهر في الغالب بين سن 40 و60. من المرجح أن يصاب الرجال بالحالة أكثر من النساء. قد تشمل الأعراض المبكرة للتليف خلف الصفاق (داء أورمون) ما يلي: قد تشمل الأعراض المتأخرة للتليف خلف الصفاق ما يلي:
يتطلب التشخيص الدقيق استخدام الأشعة المقطعية أو التصوير بالرنين المغناطيسي في البطن. تشمل الاختبارات الإضافية المستخدمة لتأكيد التشخيص ما يلي:
يتم التعامل مع المرضى الذين يعانون من تقدم العمر أو الحالات الصحية التي تمنع إجراء عملية جراحية فقط مع الأدوية.
يمكن أن تحدث مضاعفات حادة مثل الفشل الكلوي المزمن، والتي تتطلب زرع الكلى في حالات نادرة. المضاعفات الأخرى الأقل شيوعاً قد تشمل:
عادة ما تعتبر التوقعات بالنسبة للمرضى الذين يعانون من تليف خلف الصفاق (داء أورمون) جيدة. يتم ملاحظة الانتعاش الكلوي بشكل متكرر خلال الأسبوعين الأولين، ولكن يجب دائماً فحص المرضى دورياً، حيث تم الإبلاغ عن تكرار المرض بعد 10 سنوات من انتهاء العلاج. قد يتكرر انسداد الحالب لما يصل إلى نصف المرضى الذين أجريت لهم عملية جراحية بمفردهم وفي حوالي 10٪ من الذين عولجوا بكل من الجراحة والأدوية. وترتبط هذه الحالة باستخدام بعض الأدوية لعلاج ارتفاع ضغط الدم والأدوية لعلاج الصداع النصفي وتسمى ergotamines.
https://rarediseases.info.nih.gov/diseases/9568/retroperitoneal-fibrosis
https://www.healthline.com/health/retroperitoneal-fibrosis#complications
http://www.auanet.org/education/auauniversity/education-products-and-resources/pathology-for-urologists/retroperitoneum/idiopathic-retroperitoneal-fibrosis-(ormonds-disease)
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.