تمثل حمى الببغاء عدوى تسببها العدوى الخلوية الإلزامية Chlamydia psittaci. ( مصطلح Psittacosis مشتق من الكلمة اليونانية الببغاء "psittakos"). وهذه البكتيريا تصيب الببغاوات وطيور الكناري وأنواع أخرى من الطيور (مثل الديك الرومي والحمام والبط). حدث أكبر وباء في عام 1930 وتأثر به ما بين 750 و 800 شخص.
عادة ما تصيب حمى الببغاء أصحاب المهن الذين يتعاملون مع الحيوانات أكثر من غيرهم، مثل العاملين في حديقة الحيوانات، وموظفي متاجر الحيوانات الأليفة، ومزارعي الدواجن والمربين. يصاب البشر غالباً بالمرض من الطيور المصابة عن طريق استنشاق البكتيريا من الريش، الإفرازات والفضلات. وانتقال العدوى من إنسان إلى آخر يعتبر نادر، لكنه ممكن. هذه الحالات قد تسبب مرضًا أكثر شدة من أنفلونزا الطيور المكتسبة من الطيور.
حمى الببغاء يمكن أن تكون خفيفة أو معتدلة أو شديدة. بعض الناس قد لا تكون لديهم أعراض.
كبار السن عموما يعانون من ردود فعل أكثر حدة، وإذا لم يتم علاج المرض قد تحصل مضاعفات تشمل التهاب الدماغ أو القلب، ويمكن علاج هذا المرض بسهولة باستخدام المضادات الحيوية. في معظم الأحيان لا يتم تشخيص المرضى المصابين لأن حالتهم تكون معتدلة ولا تتطلب رعاية صحية.
مرض حمى الببغاء هو مرض بكتيري، فمن غير المرجح أن تتطور المناعة الوقائية الرئيسية بعد حدوث إصابة واحدة من المرض. خطر تكرار العدوى غير معروف، ومن الأفضل أن ننصح بتجنب التعامل مع الطيور المصابة.
فترة الحضانة لحمى الببغاء تتراوح ما بين أسبوع إلى شهر واحد من التعرض. قد تشمل الأعراض ما يلي:اعراض حمى الببغاء
تعتبر حمى الببغاء من الأمراض النادرة، لذلك فإن المريض المصاب أو حتى الطبيب المعالج قد يستبعد الإصابة بهذا المرض. لذلك من المهم أن يقوم المريض بإخبار الطبيب عما إذا تعرض في الفترة الاخيرة إلى طيور مريضة، أو قام بزيارة مصنع دواجن أو متجر للحيوانات الأليفة أو حديقة حيوانات، او إذا كانت طبيعة عمل المريض تتطلب الاتصال مع الطيور. لتشخيص حمى الببغاء، يتم إجراء عدة فحوصات مختبرية وسريرية وصورية، حيث يتم إجراء فحص زراعة الدم والبلغم للكشف عن نوع البكتيريا المسببة للعدوى، كذلك من المحتمل إجراء أشعة سينية للصدر للكشف عن وجود التهاب الرئة الذي يحصل نتيجة الحمى. يمكن إجراء فحص نسبة الأجسام المضادة للفحص عن احتمال وجود اجسام مضادة للبكتيريا التي تسبب حمى الببغاء. حيث أن الأجسام المضادة هي بروتينات يفرزها الجهاز المناعي ضد البكتيريا أو الطفيليات التي يعتبرها الجسم أجسام غريبة وضارة. ومن خلال نسبة الأجسام المضادة يمكن التنبؤ عن وجود عدوى بكتيريا مسببة لحمى الببغاء.
يتم تشخيص مرض حمى الببغاء بواسطة اختبارات الدم والأشعة السينية في الصدر. يشمل العلاج المضادات الحيوية. عادة ما تختفي الأعراض في غضون يوم واحد، ولكن يجب أخذ الدورة الكاملة للأقراص. يجب أن يكون العلاج التجريبي المضاد للميكروبات شاملاً ويجب أن يشمل جميع مسببات الأمراض المحتملة في البيئة السريرية. التتراسيكلين والدوكسيسيكلين هي المضادات الحيوية المفضلة. علاج المرضى لمدة 2-3 أسابيع عادة ما يمنع الانتكاس. الاستجابة السريرية تحدث في غضون 24-72 ساعة. استخدام الاريثروميسين في الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 9 سنوات والنساء الحوامل. الكلورامفينيكول هو مضاد حيوي بديل ثالث. يبقى دوكسيسيكلين الدواء المفضل. وقد لوحظ فشل ماكرولايد و quinolone. حال ما يشخّص المريض بإصابته بحمى الببغاء وخاصة إذا كان يقوم بتربية طيور أليفة، فمن المهم إجراء الاختبارات للطيور ثم إذا لزم الأمر، علاج الطيور وبيئتها. خذ أي من الطيور المريضة إلى الطبيب البيطري للفحص عن المرض. علماً أن الطيور الصحية قد تؤوي البكتيريا أيضاً.
دائما اغسل يديك جيدا بعد رعاية الطيور.
https://www.betterhealth.vic.gov.au/health/conditionsandtreatments/psittacosis-parrot-fever https://emedicine.medscape.com/article/227025-overview https://www.healthline.com/health/psittacosis#diagnosis
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.