الإغماء الوعائي المبهمي هو فقدان مؤقت للوعي يحدث بسبب توسع الأوعية الدموية وبطء ضربات القلب، مما يُسبب انخفاض ضغط الدم وانخفاض في إمداد الدماغ بالأكسجين الكافي، وهذا يُسبب الفقدان المؤقت للوعي والذاكرة والسقوط.
هناك العديد من العوامل التي تسبب الإغماء الوعائي المبهمي، مثل: الوقوف لمدة طويلة في جو حار، أو الشعور بالمشاعر بشدة. ويتميز الإغماء الوعائي المبهمي بالعديد من الأعراض ولكنه بشكل عام لا يعتبر حالة صحية خطيرة. [1][2][3]
اضغط هنا واستشر طبيب من أطبائنا للإجابة على كافة استفساراتكم المتعلقة بهذا الموضوع
يمكن أن تشمل أسباب الإغماء الوعائي المبهمي على الآتي: يمكن أن يحدث الإغماء الوعائي المبهمي بسبب الوقوف لفترات طويلة، ويسمى عندها الإغماء الوعائي المبهمي الانتصابي. ولكن الجمع مع المحفزات أخرى إلى جانب الوقوف لفترات طويلة يمكن أن يتسبب في حدوث الإغماء الوعائي المبهمي في وقت أبكر بكثير، ومن أهم هذه المحفزات البيئة الساخنة. [1] يمكن أن يحدث الإغماء الوعائي المبهمي بسبب المشاعر القوية والأحداث العاطفية، ويسمى الإغماء المبهمي الوعائي العاطفي، ومن أبرز المشاعر التي قد تسبب الإغماء الوعائي المبهمي: [1] تعرف على سبب وعلاج الإغماء أثناء الاستحمام. يمكن أن يحدث الإغماء الوعائي المبهمي للأشخاص من جميع الفئات العمرية، لكنه أكثر شيوعًا عند الأطفال، والبالغين الذين تقل أعمارهم عن 40 عامًا، والمسنين. [2] أما الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات تؤثر على الجهاز العصبي اللاإرادي، مثل: مرض باركنسون فمن غير المرجح أن يصابوا بالإغماء الوعائي المبهمي. وذلك بسبب تعطل الوظائف الطبيعية في الجهاز العصبي لديهم. [2]الوقوف لساعات طويلة
المشاعر القوية
الأشخاص الأكثر عرضة لخطر الإغماء الوعائي المبهمي
يمكن تقسيم أعراض وعلامات الإغماء الوعائي المبهمي كما يلي:
يعتمد تشخيص الإغماء الوعائي المبهمي على إجراء فحص يتضمن قراءة ضغط الدم في عدة وضعيات، وهي: الجلوس، والاستلقاء، والوقوف، وقد يتضمن الاختبار التشخيصي أيضًا مخطط كهربية القلب لتقييم وظائف القلب. [3] قد يكون هذا كل ما يتطلبه تشخيص الإغماء الوعائي المبهمي، ولكن قد يرغب الطبيب في استبعاد بعض الأسباب المحتملة الأخرى للإغماء المفاجئ بالاعتماد على الأعراض والتاريخ الطبي، وقد تشمل الاختبارات التشخيصية الإضافية ما يلي: [3] يمكن أن تساعد هذه الاختبارات في التأكد من أن الإغماء الوعائي المبهمي حالة عابرة لا تدعو للقلق، أو أن هناك مرض آخر سبب حدوث الإغماء الوعائي المبهمي. [3]
لا يتطلب الإغماء الوعائي المبهمي بالضرورة العلاج، ولكن يفضل محاولة تجنب المواقف التي تؤدي إلى الإغماء الوعائي المبهمي واتخاذ التدابير اللازمة لمنع حدوث إصابات بسبب السقوط، لذا يتم العلاج بشكل فردي بناءً على سبب الإغماء الوعائي المبهمي، والأعراض المرافقة له، وإذا كان الإغماء المتكرر يؤثر على نوعية الحياة، وبذلك يجب التحدث مع الطبيب للتوصل إلى العلاج المناسب. [3] يوجد بعض الأدوية التي يمكن استخدامها لعلاج الإغماء الوعائي المبهمي، وتشمل: [3] يقوم الطبيب باختيار الدواء المناسب بناءً على العمر، والتاريخ الطبي، والصحة العامة، وقد يقترح الطبيب في الحالات الشديدة استخدام جهاز تنظيم ضربات القلب. [3]
قد يكون الإغماء الوعائي المبهمي حالة عابرة بسبب الوقوف لمدة طويلة مثلًا، وقد يكون بسبب مشاعر قوية، مثل: الخوف الشديد. وبشكل عام لا يُعد الإغماء الوعائي المبهمي حالة صحية خطيرة، ولكن إذا حصل بشكل متكرر وأصبح يؤثر على نوعية الحياة يجب التوجه للطبيب للتحري عن وجود حالة صحية كامنة تسبب حدوث الإغماء.
[1] Syncopedia. Vasovagal Syncope. Retrieved on the 16th of October, 2023 [2] Rebecca Jeanmonod, Deepank Sahni, and Michael Silberman. Vasovagal Episode. Retrieved on the 16th of October, 2023 [3] Ann Pietrangelo. Everything You Need to Know About Vasovagal Syncope. Retrieved on the 16th of October, 2023