الحالة المرضية التي تُرافق الاصابة بمرض شلل الأطفال ( مرض فيروسي يُصيب الجهاز العصبي ) بعد مرور 15-30 عاماً على الاصابة به والشفاء منه أيضاً وبأعمار تتراوح بين الخامسة والثلاثون والسُتون عاماً .
تتمثل الأعراض بوهن وضُعف في العضلات ناتج عن ضمورها يُصاحبه ألم وارهاق عام وخاصة في الأطراف التي سبق وأن اصيبت بالمرض . يتنبه مُعظم المرضى عن طريق ضُعف قدرتهم على القيام بأعمالهم الروتينيّة وضعف القدرة على التنقُل والحركة . يُصاحب هذه الأعراض أيضاً اضطرابات في عملية البلع والتنفس ( نتيجةً لتأثر عضلات الرئتين ) كما تصعُب عملية التنفُس أثناء النوم وتتطور الى انقطاع النفس المُفاجيء . أثبتت الدراسات أن ارتفاع حدة النشاط في الفترة الواقعة بين ظهور الاصابة الأوليّة لشلل الأطفال و ظهور أعراض هذه المتلازمة قد تُضاعف من حدة هذه الأعراض .
يُعد تشخيص هذه الحالة صعباً لعدم القدرة على التفريق بين مُضاعفات الاصابة الفعليّة بشلل الأطفال وبين علامات العجز الناتج عن التقدم في العمر ولكن تُحدد الاصابه به بشروط أهمها الاصابة المُسبقة بشلل الأطفال وطول المدة بين التعافي من الشلل الأولي وبدء ظهور أعراض الضعف والهزل .
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.