الم الوجه

يمكن أن ينتج الم الوجه عن أي شيء بدءاً من حدوث عدوى إلى تلف الأعصاب في الوجه، وتشمل أسباب الم الوجه ما يلي:

• حدوث عدوى في الفم.
• تكون قرحة في منطقة الوجه.
• تكون خراج تحت النسيج السطحي للجلد في منطقة الفم.
• تكون خراج الجلد، وهو عبارة عن تكون قيح تحت الجلد.
• الصداع.
• ألم الأسنان وتسوسه.
• التعرض لإصابة أو ضربة في الوجه.
• الصداع النصفي.
• التهاب الجيوب الأنفية.
• حدوث اضطرابات في العصب الوجهي الثالث.
• قد ينتشر الألم من مكانٍ آخر من الجسم ويؤثر على الوجه، مثل الأذن والرأس.
• الإصابة بالهربس النطاقي أو القوباء المنطقية.
• التهاب الأذن الوسطى.
• قد يكون بسبب الإجهاد والتعب وغالباً يتم ربطه مع الإكتئاب.

اقرأ أيضاً: العصب الخامس ذو الرؤوس الثلاثة

غالباً ما يصف المريض الم الوجه على أنه يأتي على شكل تشنجات مؤلمة أو وخزات متواصلة، وبشكل عام هناك أعراض خاصة لكل مسبب لالم الوجه وهي كالآتي:

• الشعور بالألم الخفيف على جانب واحد من الوجه أو حول الفم، وهذا في حال وجود مشاكل في الفم والأسنان.
• الشعور بالضغط وألم شديد في الجزء الأمامي من عظمتي الخد والأسنان، وغالباً ما يشعر المصاب بهذا في حال الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية.
• عند الشعور بالم الوجه والفك بشكل مفاجئ مع الألم الحاد الشديد المفاجئ في الصدر فهذه علامة على نوبة قلبية ويجب الذهاب إلى الطبيب بشكل مباشر لتلقي العلاج.

• يعتمد الطبيب في التشخيص أولاً على معرفة الأعراض التي يعاني منها، ومدى تكرار الشعور بالألم والوقت الذي تستمر فيه موجة الألم، والأعراض الأخرى التي ترافق آلام الوجه، والطرق التي يتبعها المريض في تخفيف الألم ومدى فعاليتها.
• قد يطلب الطبيب إجراء فحوصات التصوير، مثل الفحص بالأشعة السينية أو التصوير بالرنين المغناطيسي، وتساعد هذه الفحوصات في إعطاء صورة واضحة للعظام والأنسجة، كما أن الأشعة السينية تساعد في الكشف عن أي مشكلة في الجيوب الأنفية.
• قد يأخذ الطبيب عينة دم للكشف عن بعض أنواع العدوى.
• في حال ترافق الم الوجه مع الألم في العيون، فسيقوم الطبيب بإجراء الفحص السريري للعين وفحصها باستخدام مصباح الشق لفحص القرنية والأجزاء الداخلية للعين والكشف عن أي التهاب فيها.
• في حال ترافق الم الوجه بآلام الصدر فسيقوم الطبيب بإجراء الفحوص القلبية، مثل تخطيط القلب ECG وفحص لإنزيمات القلب لاستبعاد أن يكون السبب حدوث نوبة قلبية.

اقرأ أيضاً: شلل العصب السابع وكيفية علاجه

• العلاج بالمضادات الحيوية في حال كان سبب الألم عدوى في الجيوب الأنفية.
• في حال كان الألم ناتج عن عدوى فيروسية مثل القوباء المنطقية، فغالباً ما يتم الشفاء من تلقاء نفسه خلال بضعة أيام إلى شهر، وفي بعض الحالات يصف الطب الأدوية المضادة للفيروسات لتسريع الشفاء.
• في حال كان الألم ناتج عن مشاكل في الفم والأسنان، فيمكن لطبيب الأسنان العلاج عبر وصف المضادات الحيوية اللازمة أو خلع السن أو حشوه وسيختفي الألم الوجهي.
• في حال كان الألم ناتج عن الصداع، فيتم العلاج بالأدوية المسكنة والتي غالباً لا تحتاج إلى إلى وصفة طبية لصرفها.

غالباً وفي معظم الأحيان يتماثل المريض للشفاء في الحالات البسيطة من تلقاء نفسه، ومن النادر أن يصبح مزمناً ويؤدي إلى مضاعفات وخاصةً إذا تم تشخيص السبب بالشكل الصحيح وتم أخذ العلاج المناسب.

Mayfieldclinic website editorial team. Trigeminal Neuralgia (facial pain). Retrieved on January the 27th, 2021, from:

http://www.mayfieldclinic.com/pe-trin.htm

Patient.info website editorial team. Facial Pain. Retrieved on January the 27th, 2021, from:

https://patient.info/doctor/facial-pain

Tejas Raval, MD. Facial Pain and Headache. Retrieved on January the 27th, 2021, from:

https://emedicine.medscape.com/article/1048596-overview