تعد خزعة الجلد إجراء طبي بسيط، إذ يتم عن طريق أخذ جزء من نسيج الجلد وفحصه مخبرياً إما عن طريق المجهر أو عن طريق زراعة النسيج المأخوذ. يتم عمل خزعة الجلد عادةً في العيادة وبشكل دوري نظراً لسهولة هذا الإجراء وإمكانية عمله تحت تأثير التخدير الموضعي في المنطقة المراد أخذ الخزعة منها، إضافةً إلى قلة مخاطر خزعة الجلد مقارنةً بالمخاطر الناتجة عن خزعات أعضاء الجسم الأخرى.
يلجأ الطبيب الى إجراء خزعة الجلد في العديد من الحالات، منها:
ينصح الأطباء بالإلتزام ببعض التعليمات قبل إجراء خزعة الجلد، أهمها: هناك طرق عدة يمكن استخدامها لإتمام أخذ خزعة الجلد، تعتمد الطريقة التي يختارها الطبيب على: يشمل إجراء خزعة الجلد الأنواع التالية: يتم في هذا النوع أخذ الطبقة السطحية للجلد فقط عن طريق مشرط خاص أو أداة تشبه شفرة الحلاقة ، هذه الحالة لا تتطلب القيام بإجراء الخياطة لإغلاق مكان الجرح. يتم استخدام أداة صغيرة تشبه الأنبوب، لها نهاية حادة. حينما يتم أخذ العينة التي لا تقتصر على الطبقة السطحية للجلد وإنما قد تصل الى طبقة الأدمة والدهون الموجودة على الجلد، يقوم الطبيب بسحبها باستخدام ملقط ومن ثم يتم خياطة مكان أخذ الخزعة بغرزة واحدة. يستخدم هذا النوع من الخزعات لإزالة الآفة بأكملها أو الورم الموجود. يقوم الطبيب بعمل فتحة ومن ثم يعبر طبقات الجلد بقدر حاجته ليقوم بإزالة الآفة كاملة وبعد الإنتهاء من أخذ الخزعة قد يحتاج الطبيب لخياطة الجرح بأكثر من مجرد غرزة واحدة نظراً لعمق الطبقات المزالة جراحياً. في حال اعتقاد الطبيب أن المريض يعاني من وجود النوع الأكثر حدة من بين أورام الجلد، سرطان الجلد الميلاني، فسيقوم الطبيب بأخذ خزعة استئصالية، يتم فيها إزالة كامل الآفة إضافة إلى إزالة الجزء المحيط للآفة لمحاولة التخلص من أي خلايا سرطانية محتمل تواجدها في ذلك الجزء، ومن ثم يتم أخذ العينة إلى المختبر ومعاينتها ودراستها. عادة ما يكون استخدام هذا النوع لأخذ جزء صغير من الآفة الموجودة عكس الخزعة الاستئصالية القائمة على إزالة الآفة بأكملها. بعد إتمام عملية خزعة الجلد، يتم بعد ذلك أخذ العينة إلى المختبر، إذا يتم حفظها عادةً داخل محلول 10% فورمالين لاستخدامها من أجل التشخيص الدائم أو في محلول مايكل من أجل استخدامها في التألق المناعي. يتم تحضير العينة وصبغها وفحصها من قبل الطبيب المختص عن طريق المجهر، ومن ثم حفظها داخل محلول الملح الطبيعي لحمايتها من ما يحتويه المختبر من فيروسات وأنواع بكتيريا متعددة.قبل إجراء خزعة الجلد
أثناء إجراء خزعة الجلد
باستطاعة المريض بعد إتمام عمل الخزعة الذهاب إلى منزله والعودة إلى نشاطه اليومي مع مراعاة: يشفى الجرح الناتج عن الخزعة مع ترك بعض الندبات في مكان أخذ الخزعة. عند الحديث عن خزعة الحلاقة، فغالباً ما يتم شفاؤها خلال بضع أسابيع مع ترك بعض القشور والندبات وبعض الآلام البسيطة، أما بالنسبة للخزع الخرمية، فيتم شفاؤها عادةً بشكل أسرع، مع تركها لندبة أصغر حجماً مقارنةً بحجم خرم الأداة المستخدمة، ومن الممكن أن تساعد الغرز الجراحية على تسريع شفاء الجرح وتقليل حجم الندبة الناتجة عن عمل الخزعة. بعد إجراء خزعة الجلد
يستدعي التالي ذكره من الأعراض مراجعة الطبيب في حال التعرض لأي منها: يساعد الضغط الموضعي ووضع ثلج على المنطقة المرادة في التخفيف من بعض الأعراض كالنزيف والورم الدموي. في العادة، تقل نسب وجود عدوى مكان الجرح في حال كان الجلد نظيف وجاف، إذ لا تتجاوز نسب العدوى ما نسبته 5% من مجموع نسب العدوى الناتجة عن الجروح بشكل عام.
Chad L Prather, MD. updated on: Mar 05, 2018 https://emedicine.medscape.com/article/1997709-overview#a1 Laura Marusinec, MD. on Jan 04, 2016 https://www.healthline.com/health/skin-lesion-biopsy Darilyn Campbell Falck, MD. Reviewed on 5/15/2018 https://www.emedicinehealth.com/skin_biopsy/article_em.htm#what_is_skin_biopsy
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.