زيادة كمية العرق التي يتم إفرازها من الغدد العرقية في اليدين لأسباب لا تتعلق بتنظيم درجة الحرارة أو تبريد الجسم، غالبا ما يبدأ فرط تعرق اليدين في سن الحادية عشرة ويستمر طوال الحياة. يمكن أن تكون مشكلة تعرق اليدين محرجة إجتماعياً وتتداخل مع بعض الأنشطة، ولكن الخبر السار هو أن الاهتمام بتعرق اليدين بصورة مستمرة واستخدام العلاجات الطبية يمكن أن يساعد في الحد من هذه المشكلة.
1. تعرق اليدين التي تتراوح شدته من رطوبة خفيفة الى التعرق الشديد مما يؤدي إلى سقوط العرق على شكل قطرات من اليدين. 2. وجود اختلافات في درجة حرارة اليدين مقارنة مع درجة حرارة باقي أجزاء أخرى من الجسم. 3. تقشير الجلد. 4. حدوث حالات من العرق الغزير تتبعها فترات من الجفاف الشديد في باطن الكف.
- إن تشخيص تعرق اليدين سهل جداً سريرياً حيث يمكن بسهولة ملاحظة حبيبات العرق الزائدة على اليدين ورطوبتهما، بالإضافة إلى الإستعانة بشكوى المريض والتاريخ العائلي.
- يمكن أن يشمل علاج تعرق اليدين التدابير التالية: - المعالجة الموضعية هي الأكثر فعالية لفرط تعرق اليدين؛ يتم استخدام تركيز 20% من هيدرات كلوريد الألومنيوم في ايثيل الكحول اللامائية بالإضافة إلى حمض البوريك، الأدوية المضادة للكولين، الريسورسنول، حمض التانيك، برمنجنات البوتاسيوم، والفورمالديهايد، الميثينامين، وغلوتارالدهيد. - يعمل كلوريد الألمنيوم على إغلاق مسام العرق وإحداث ضمور في الخلايا الإفرازية داخل الغدد العرقية. يوجد سبب واحد قد يمنع استخدام كلوريد الألمنيوم لعلاج تعرق اليدين وهو فرط الحساسية لكوريد الألمنيوم، كما ويمنع استخدام كلوريد الألمنيوم على الجلد الذي يحتوي على الجروح أو الذي تمت حلاقته مؤخرا. - يتم وضع مانع التعرق في الليل على جلد جاف تماما ويمنع لف اليدين وتغطيتهما أثناء العلاج. - في السابق تم استخدام الأدوية المضادة للكولين لعلاج فرط تعرق اليدين إلا أنّ تناولها مطلوب على المدى الطويل، وهذه الأدوية لها آثار جانبية عديدة، بما في ذلك جفاف الفم، وجفاف العين، والإمساك، وضبابية الرؤية، وتوسيع حدقة العين، وصعوبة في التبول. - إذا لم تمنحك مانعات التعرق الراحة من موضوع تعرّق اليدين يمكن اللجوء إلى العلاج بجهاز الإرحال الأيوني، حيث وجدت بعض الدراسات أن نسبة نجاح العلاج تصل إلى 83٪، يُستخدم الجهاز الطبي في عيادة الطبيب و / أو في المنزل.الجهاز يستخدم الجهاز ألواح من الماء لصنع تيار كهربائي خفيف يعبر من خلال سطح الجلد، من المعتقد أن الجسيمات المعدنية في الماء تعمل على زيادة الطبقة الخارجية من الجلد، الأمر الذي يمنع تدفق العرق إلى سطح الجلد. - أجريت أول عملية قطع للودي (Sympathectomy) في عام 1920 وعلى الرغم من حلها للمشكلة نهائياً تبقى هي الخيار العلاجي الأخير بعد استنفاذ جميع الخيارات الأُخرى لانطوائها على بعض المخاطر. 1. علاج تعرق اليدين باستخدام المستحضرات الدوائية الموضعية:
2. علاج تعرّق اليدين باستخدام الأدوية الفموية:
3. العلاج بالإرحال الأيوني (Iontophoresis):
4. العلاج الجراحي:
أ. غسل اليدين جيداً بالماء ثم تجفيف اليدين باستخدام قطعة قماش. ب. استخدام مطهرات اليد التي تحتوي على الكحول (وليس مضاد للجراثيم) حيث يعمل الكحول على تجفيف اليدين عند تطايره. ج. الإحتفاظ بمجموعة من المناشف الورقية أو القماشية لتجفيف يديك عند الحاجة. د. تبريد اليدين أمام المروحة أو المكيف قد يكون علاج سريع وفعال. ح. رش بعض المساحيق القابضة على اليدين مثل بودرة الأطفال المحتوية على التالك أو كربونات الصوديوم أو نشا الذرة. خ. الإبتعاد عن استخدام المواد التي تزيد من رطوبة اليدين مثل الفازلين وزيوت التجميل كزيت جوز الهند بالإضافة إلى عدم إرتداء القفازات قدر الإمكان. يمكن التعايش مع حالة تعرق اليدين باتباع الخطوات التالية:
حدوث بعض الإلتهابات الجلدية بسبب الرطوبة الدائمة للجلد.
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.