اللوميتابيد (بالإنجليزية: Lomitapide)، هو دواء يستعمل لعلاج حالات معينة من ارتفاع الكوليسترول.
يقوم دواء اللوميتابيد بتثبيط عمل ما يعرف بالبروتين الصغري الناقل للشحوم (بالإنجليزية:Microsomal Triglyceride Transfer Protein)، الذي يوجد في تجويف الشبكة الإندوبلازمية (بالإنجليزية: Endoplasmic Reticulum)، أحد تراكيب الخلية، الأمر الذي يمنع تجمع بروتين يعرف باسم صميم البروتين الشحمي بي (بالإنجليزية: Apolipoprotein B) في أنواع معينة من خلايا المغطية للطبقة الداخلية للأمعاء الدقيقة والغليظة، والتي تعرف باسم انتيروسايت (بالإنجليزية: Enterocytes)، بالإضافة إلى أنواع معينة من الخلايا الكبدية (بالإنجليزية: Hepatocyte).
ينتج عن تثبيط دواء اللوميتابيد لعمل البروتين الصغري الناقل للشحوم، وما يتبعه من منع لتجمع صميم البروتين الشحمي بي في الأمعاء والكبد، حدوث تثبيط لعملية تصنيع بروتين دهني يعرف باسم الكيلومكرون (بالإنجليزية: Chylomicron)، وتثبيط عملية تصنيع البروتين الدهني منخفض الكثافة جداً (بالإنجليزية: Very Low Density Lipoprotein) الأمر الذي يؤدي إلى تقليل مستويات البروتين الدهني منخفض الكثافة في الدم، أو ما يعرف بالكوليسترول الضار.
تصنيف الدواء: أدوية خافضة للدهون
الفئة: أمراض الدم
العائلة الدوائية:
كيفية صرف الدواء NULL
يستعمل دواء اللوميتابيد كعلاج مساعد لحالات فرط كوليسترول الدم الوراثي (بالإنجليزية: Familial Hypercholesterolemia)، من النوع متماثل الزيجوت (بالإنجليزية: Homozygous).
يستعمل دواء اللوميتابيد عادةً كعلاج مساعد مع حميات تقليل الدهون، وغيرها من علاجات تخفيض مستويات الدهون في الجسم، للتقليل من مستويات البروتين الدهني منخفض الكثافة، وتقليل مستويات الكوليسترول الكلية، وتقليل مستويات صميم البروتين الشحمي بي.
اقرأ أيضاً: تخفيض الكوليسترول بتناول 11 نوع من الطعام
يمنع استعمال دواء اللوميتابيد من قبل الفئات التالية:
يمتلك دواء اللوميتابيد مجموعة من التحذيرات التي تعرف بتحذيرات الصندوق الأسود (بالإنجليزية: Black Box Warnings)، وهي أشد أنواع التحذيرات التي يمكن أن يتم إرفاقها بدواء ما، وتتضمن هذه التحذيرات ما يلي:
ينبغي قبل البدء باستعمال دواء اللوميتابيد إطلاع الطبيب المختص على جميع الأمراض والحالات الطبية التي يعاني، أو قد عانى منها المريض، لا سيما ما يلي:
قد يؤدي استعمال دواء اللوميتابيد إلى حدوث زيادة في دهون الكبد والإصابة بما يعرف بالكبد الدهني (بالإنجليزية: Fatty liver)، والذي يعتبر أحد عوامل الخطر للإصابة بالتهاب الكبد الدهني (بالإنجليزية: Steatohepatitis)، ومرض تشمع الكبد، إلا أن الدراسات تشير إلى أن تراكم الدهون هذا غير دائم ويمكن أن يزول بعد التوقف عن استعمال دواء اللوميتابيد.
قد يسبب تناول الكحول حدوث زيادة في دهون الكبد، وإلحاق أضرار إضافية به، لذلك يوصى بتجنب تناول الكحوليات خلال فترة استعمال دواء اللوميتابيد، كما يوصى بتجنب استعمال الأدوية التي قد تسبب أضرار بالكبد. (انظر قسم التداخلات الدوائية)
قد يؤدي استعمال دواء اللوميتابيد، نتيجة آلية عمله التي تؤثر على الأمعاء الدقية، إلى تقليل قدرة الجسم على إمتصاص المغذيات الذائبة في الدهون، لا سيما الفيتامينات الذائبة في الدهون والأحماض الدهنية، لذلك يوصى بحصول المرضى على جرع يومية محددة من المغذيات التالية :
يوجد تقارير تشير إلى أن استعمال دواء اللوميتابيد قد يؤدي إلى الإصابة بنوبات شديدة من الإسهال، والتي قد تستلزم حصول المريض على رعاية في المستشفى لمعالجة المضاعفات المرتبطة بالإسهال مثل استنفاذ أو نضوب الحجم (بالإنجليزية: Volume depletion)، لا سيما عند المرضى كبار السن، أو عند المرضى الذين يستعملون أدوية تسبب حدوث نضوب الحجم، أو انخفاض ضغط الدم. ينبغي التوقف عن استعمال دواء اللوميتابيد في حال تطور نوبات شديدة من الإسهال عند المريض، أو في حال معاناة المريض من أعراض نضوب الحجم مثل الشعور بأن المريض على وشك الإغماء، أو نقص كمية البول، أو التعب.
ينبغي تجنب استعمال دواء اللوميتابيد للمرضى المصابين ببعض المشاكل الوراثية النادرة التي تؤثر على امتصاص سكر الجالاكتوز، والتي تتضمن اضطراب عدم تحمل الجالاكتوز (بالإنجليزية: Galactose intolerance)، أو نقص إنزيم اللاكتيز (بالإنجليزية: Lapp Lactase Deficiency)، أو سوء امتصاص الجلوكوز والجلاكتوز.
يصنف دواء اللوميتابيد ضمن الفئة اكس من فئات السلامة أثناء الحمل (بالإنجليزية: Pregnancy Category X)، أي أنه يمنع إعطائه للنساء الحوامل لما قد يسببه من سمية وأضرار للجنين، لذلك ينبغي على النساء النشطات جنسياً استعمال وسائل منع الحمل الفعالة طيلة فترة استعمال دواء اللوميتابيد.
لا يوجد بيانات حول إمكانية طرح دواء اللوميتابيد في حليب الأم، أو حول تأثير الدواء على عملية إنتاج الحليب لدى الأم، أو حول تأثير الدواء على الطفل الرضيع، لذلك توصى الأمهات المرضعات بتجنب إرضاع أطفالهن طيلة فترة استعمال الدواء لتجنب خطر الأعراض الجانبية الشديدة المحتملة على صحة الطفل.
اقرأ أيضاً: عشرة اغذية تسبب ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم
ينبغي قبل البدء باستعمال دواء اللوميتابيد إطلاع الطبيب المختص أو الصيدلاني على جميع الأدوية والمكملات الغذائية التي يستعملها المريض، لتجنب تطور التداخلات الدوائية الغير مرغوبة.
يمنع استعمال دواء اللوميتابيد بشكل متزامن مع عدد من الأدوية التي تعرف بكونها مثبطات متوسطة أو قوية لإنزيم سيتوكروم بي 450 (بالانجليزية: Cytochrome P450) نوع CYP3A4، وهو الإنزيم المسؤول عن عملية تخلص الجسم من دواء اللوميتابيد، حيث يسبب استعمال هذه الأدوية حدوث زيادة كبيرة في مستويات اللوميتابيد في الجسم، قد تصل إلى 27 ضعف الجرعة الطبيعية، مما يؤدي إلى زيادة خطر أعراضه الجانبية بشكل كبير، وفي حال لزوم استعمال أحد هذه الأدوية يجب إيقاف استعمال دواء اللوميتابيد أولاً. تتضمن هذه الأدوية، على سبيل الذكر لا الحصر، ما يلي:
تتضمن التداخلات الدوائية الأخرى المحتملة لدواء اللوميتابيد ما يلي:
اقرأ أيضاً: ماذا تعرف عن الكولسترول الضار والمفيد؟
ينبغي الالتزام بطريقة الاستعمال وجرع دواء اللوميتابيد الموصوفة من قبل الطبيب المختص. يوصى بتناول دواء اللوميتابيد على معدة فارغة قبل ساعتين من الطعام على الأقل، في وقت المساء، مع الحرص على تناول الكبسولة كما هي دون مضغها، أو سحقها، أو كسرها، أو إذابتها، مع كوب من الماء.
قد يوصي الطبيب بتناول المكملات الغذائية التي تحتوي على فيتامين هـ (بالإنجليزية: Vitamin E)، أو بعض الأحماض الدهنية الاساسية، مثل أحماض أوميجا 3، لذلك ينبغي الالتزام بتناول هذه المكملات للمدة وبالجرع التي يوصي بها الطبيب.
يوصى بالبدء باستعمال جرعة 5 ملجم من دواء اللوميتابيد مرة يومياً، يمكن أن يتم زيادتها بشكل تدريجي بناءً على استجابة ومدى تحمل المريض للدواء، حيث يجب أن تفصل مدة أسبوعين على الأقل بين زيادة الجرعة من 5 ملجم إلى 10 ملجم، كما يجب أن تفصل مدة 4 أسابيع بين الزيادة من جرعة 10 ملجم إلى الجرعة التي تليها (20 ملجم)، وهكذا مع الجرع المتبقية، على أن لا تتجاوز الجرعة اليومية القصوى 60 ملجم.
قد تتغير هذه الجرع بناءً على الحالة الصحية للمريض، أو في حال استعمال المريض بعض أنواع الأدوية التي قد تؤثر على مستويات دواء اللوميتابيد في الجسم.
في حال نسيان الحصول على جرعة دواء اللوميتابيد في موعدها المحدد، يمكن الحصول على الجرعة فور تذكرها، إلا أنّه في حال اقتراب موعد الجرعة التالية فإنّه يجب عدم تناول الجرعة الفائتة، وتناول الجرعة التالية في موعدها المحدد، مع الحرص على عدم الحصول على جرعتين معاً في نفس الوقت، وإبلاغ الطبيب المختص بذلك.
يتوفر دواء اللوميتابيد بالأشكال الدوائية التالية:
اقرأ أيضاً: سلبيات خافضات الكوليسترول ومخاطرها
يوصى بحفظ دواء اللوميتابيد على حرارة تتراوح بين 20- 25 درجة مئوية، كما يمكن أن يحتفظ به في حالة السفر أو الرحلات على درجات حرارة تتراوح بين 15- 30 درجة مئوية، كما يمكن أن يتحمل الدواء التعرض لدرجة حرارة تصل إلى 40 درجة مئوية لفترة زمينة قصيرة بشرط أن لا يتجاوز معدل الحرارة المعرض لها عن 25 درجة مئوية، مع الحرص على إبقائه بعيداً عن الرطوبة.
Medscape. lomitapide. Retrieved on the 7th of May, 2020, from: https://reference.medscape.com/drug/juxtapid-lomitapide-999804 Rxlist. juxtapid (lomitapide capsules) drug. Retrieved on the 7th of May, 2020, from: https://www.rxlist.com/juxtapid-drug.htm Drugs.com. Lomitapide. Retrieved on the 7th of May, 2020, from: https://www.drugs.com/mtm/lomitapide.html WebMD. Lomitapide 5 Mg Capsule. Retrieved on the 7th of May, 2020, from: https://www.webmd.com/drugs/2/drug-163167/lomitapide-oral/details
تنبيه: هذه المعلومات الدوائية لا تغني عن زيارة الطبيب أو الصيدلاني. لا ننصح بتناول أي دواء دون استشارة طبية.
الرعاية الطبية