فبرينوجين بشري

يستخدم فبرينوجين البشري لعلاج حالات النزيف الحادة التي تصيب مرضى نقص الفبرينوجين الوراثي، ويتضمن ذلك حالات انخفاض الفبرينوجين في الدم، أو عدم وجود الفبرينوجين في الدم على الإطلاق. 

جميع هذه الأمراض هي من أمراض نزف الدم الوراثية.

يمنع استخدام فبرينوجين بشري في حالة فرط الحساسية للدواء.

يجب على المريض إعلام الطبيب بالتاريخ المرضي قبل البدء بالعلاج.

قد يسبب فبرينوجين البشري فرط الحساسية لدى بعض الأشخاص. لا يستخدم هذا الواء لدى الأشخاص المصابين بعسر الفبرينوجين (بالإنجليزية: Dysfibrinogenemia). 

قد يسبب فبرينوجين فرط تجلط الدم.

فبرينوجين والأمراض التي تنتقل عبر الدم

على الرغم من أن الاحتمال نادر، إلا أنه فبرينوجين البشري قد يسبب الإصابة بالأمراض التي تنتقل بالدم. عادةً يتم فحص البلازما التي تستخدم لاستخراج الفبرينوجين للتأكد من خلوها من الأمراض التي تنتقل عبر الدم مثل التهاب الكبد ب، وفيروس نقص المناعة البشرية.

وعلى الرغم من الإجراءات المشددة لفحص البلازما إلا أن هذه العناصر الممرضة قد تكون موجودة ولا يتم كشفها، ولكن هذا احتمال نادر للغاية.

فبرينوجين بشري للحامل

لا يوجد معلومات كافية حول أمان فبرينوجين البشري للحامل، لذلك يفضل تجنب استخدامه أثناء الحمل.

كما لا يوجد معلومات كافية ما إن كان فبرينوجين يفرز في حليب الأم أم لا، وتأثيره على الطفل الرضيع غير معروف، لذلك يفضل تجنب استخدامه أثناء الرضاعة، أو تجنب الرضاعة أثناء استخدام فبرينوجين.

فبرينوجين وتجلط الدم

قد يحدث تجلط الدم تلقائياً عند الأشخاص المصابين بنقص الفبرينوجين سواءً مع أخذ العلاج أو بدونه، لكن استخدام فبرينوجين البشري قد يسبب تجلط الدم عند لعض المرضى، لذلك يجب على الطبيب في هذه الحالة تقدير الفوائد المرجوة والمخاطر المحتملة للعلاج، ويجب على المريض الانتباه لأعراض التجلط في حال استخدام الدواء.

لا يوجد تداخلات دوائية بين فبرينوجين والأدوية الأخرى.

يعطى فبرينوجين وريدياً بالتسريب الوريدي البطيء في المستشفى تحت إشراف طبي.

يتوفر فبرينوجين على شكل مسحوق للحل للحقن الوريدي:

• 900 ملغ - 1300 ملغ.
• 1000 ملغ.

يحفظ في عبوته الأصلية في درجة حرارة 2 - 25 درجة مئوية بعيداً عن الضوء، يمنع تجميده.