فبرينوجين | Fibrinogen
ما هو فبرينوجين
فبرينوجين هُوَ أحدُ عواملِ تجلُّطِ الدم، ويُعرَف باسم العامل الأوّل، وهُوَ عِبارةٌ عن بروتين يتمُّ إنتاجُهُ في الكبد وإطلاقه عبر الدّورة الدّمويّة إلى جانب العديد من عَواملِ التّخثر الأُخرى.
وظيفة فبرينوجين:
يلعبُ فبرينوجين دوراً مُهمِّاً في تخثُّرِ الدم، وعندما يُصابُ جدارُ أحدِ أنسجةِ الجسم أو الأوعية الدّمويّة تبدأُ عوامل التجلُّط بإنتاج الثرومبين الذي يعملُ على تحويل الفيبرونجين إلى الفيبرين الذي يُساعِدُ على تشكيل الجلطة وتوقُّفِ النّزيفِ.
نقص فبرينوجين:
ينقسمُ نقص الفبرينوجين إلى ثلاثةِ أنواعٍ تشملُ ما يلي:
- غيابُ الفبرينوجين الذي يتمثّلُ بغيابٍ كاملٍ للفيبروجين ويَتسبَّبُ في أخطرِ أنواعِ النّزيف.
- نقصُ فبرينوجين الدم الذي يَتمثَّلُ بمستوى فبرينوجين أقل من المُعدَّل الطّبيعيّ ممّا قد يَتسبَّبُ في مشاكلِ نزيفٍ تتراوحُ بين الخفيفة والمُعتدلة وقد تَصِلُ إلى الشّديدة.
- خللٌ وظيفيّ في الفبرينوجين ويَكونُ تركيز الفبرينوجين في هذه الحالة ضِمنَ المُعدّل الطّبيعيّ ولكنّهُ لا يعملُ بشكلٍ سليمٍ ونادراً ما تَتسبَّبُ هذه الحالة بحُدُوثِ نزيفٍ، وقد تَتسبَّبُ في حُدوثِ التّجلُّطِ أو التّخثُّر.
فحصُ الفبرينوجين:
يُمكِنُ تحديدُ مُستوى الفرينوجين في الدم عن طريق إجراءِ فحصٍ مِخبريٍّ بسيطٍ لا يحتاج إلى تحضيراتٍ مُسبقةٍ ولكنّهُ يستوجِبُ إخبارَ الطبيب بأنواع الأدوية التي يَتناولها المريض وخاصّةً مُميِّعات الدم التي قد يطلبُ الطّبيب التّوقفَ عن تناولها قبل إجراء الفحص، ويُمكِنُ إجراء فحص الفبرينوجين المخبري بسحبِ عيّنةِ دمٍ من ذِراع المريض وإرسالها إلى المُختبر.
دواعي إجراءِ فحصِ الفبرينوجين:
يُمكِنُ طلبُ إجراءِ فحصِ الفبرينوجين المخبريّ كجُزءٍ من سلسلةِ الإجراءات المُتّبعة لتحديد سببِ النّزيف غيرِ الطّبيعي، وقد يَطلبُ الطبيب إجراء الفحص في حال مُواجهة أحدِ الأعراضِ أو الحالات التّالية:
- ظهورُ الكَدَمات بشكلٍ مُفرِطٍ.
- نزيفٌ حادٌّ من اللّثة.
- نزيفُ الأنف المُتكرِّر.
- نزفُ الجهاز الهضميّ.
- ظُهورُ الدّم في البول.
- دمٌ في البُراز.
- نزيفٌ في الرّأس.
- تمزُّق الطّحال.
- نتائج غير طبيعيّةٍ لفحصِ وقت البروثرومبين أو اختبار الزّمن الجُزئيّ للثرومبوبلاستين.
- أعراضُ تخثُّرِ الدّم داخلَ الأوعية التي تَنتُجُ عن حالةٍ مَرَضيّةٍ تتشكّلُ فيهِ الجلطاتُ الصّغيرةُ في جميعِ أنحاء الجسم.
- ظهورُ علامات تحلُّلِ الفيبرين.
- وجودُ نقصٍ وِراثيٍّ أو مُكتسَب في القبرينوجين يُؤثِّرُ على كيفيّة تجلُّطِ الدّم.
نتائجُ فحصِ الفبرينوجين:
تتراوحُ القِيمُ الطّبيعيّةُ لمستوى الفبرينوجين في الدّم ما بين 1.5 إلى 3 غرام لكلِّ لترٍ معَ وُجودِ بعضِ الفُروقاتِ من مُختبرٍ لآخر في القِيم الطّبيعيّة للفبرينوجين، وقد تكونُ النّتائجُ غيرَ الطّبيعيّةِ أعلى أو أقلّ من المُستوى الطّبيعيّ للفبرينوجين التي قد تظهرُ كنتيجةٍ للأسباب التّالية:
- استخدام الفيبرينوجين المُفرِط.
- نقص الفيبرينوجين المُكتسَب أو الوِراثيّ.
- انحلال الفبرين غيرِ الطّبيعيّ.
- النّزف.
أعراضُ نقصِ الفبرينوجين
تختلفُ نقصُ نقصِ الفبرينوجين باختلاف نوعِ النّقص وقد يدلُ ما يلي:
- نوبات من النّزيف.
- نزيفٌ من اللّثة.
- الرعاف.
- غزارةُ الدّورةِ الشّهريةِ واستمرارها
- نزيفٌ من الحَبل السُّري بعدَ الوِلادة.
- نزيفٌ غيرُ طبيعيٍّ أثناء أو بعدَ ضعي أو الجِراحة أو الوِلادة.
- نزيفُ الجهاز الهضميّ.
- ظهورُ الكَدَمات.
- النّزيف البولي التّناسُليّ.
- مشاكلٌ أثناء الحَمْل مثل الإجهاض.
- تشكُّل الجلطات الدّمويّة.
- نزيفٌ من الفم وخاصّةً بعدَ جِراحةِ الأسنان أو قَلْعِ الأسنان.
أعراضُ نقصِ الفبرينوجين
تختلفُ نقصُ نقصِ الفبرينوجين باختلاف نوعِ النّقص وقد يدلُ ما يلي:
- نوبات من النّزيف.
- نزيفٌ من اللّثة.
- الرعاف.
- غزارةُ الدّورةِ الشّهريةِ واستمرارها
- نزيفٌ من الحَبل السُّري بعدَ الوِلادة.
- نزيفٌ غيرُ طبيعيٍّ أثناء أو بعدَ ضعي أو الجِراحة أو الوِلادة.
- نزيفُ الجهاز الهضميّ.
- ظهورُ الكَدَمات.
- النّزيف البولي التّناسُليّ.
- مشاكلٌ أثناء الحَمْل مثل الإجهاض.
- تشكُّل الجلطات الدّمويّة.
- نزيفٌ من الفم وخاصّةً بعدَ جِراحةِ الأسنان أو قَلْعِ الأسنان.
https://labtestsonline.org/tests/fibrinogen
https://www.hemophilia.ca/factor-i-deficiency-fibrinogen-deficiency/
https://www.wfh.org/en/page.aspx؟pid=659
https://www.healthline.com/health/fibrinogen#results
محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي
أخبار ومقالات طبية
آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين
أحدث الفيديوهات الطبية
مصطلحات طبية مرتبطة بكيمياء حيوية
أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بكيمياء حيوية