سيريفاستاتين

يستخدم علاج سيريفاستاتين لتقليل كمية نوع الكوليسترول الضار (LDL)، والكوليسترول الكلي في الدم.

يستخدم أيضا علاج سيريفاستاتين في تقليل نسبة الدهون الثلاثية (بالإنجليزية: Triglycrides)، وصميم البروتين الشحمي بي (بالإنجليزية: Apolipoprotein B)، وهو بروتين يستخدم في تصنيع الكوليسترول، ويزيد من نسبة الكوليسترول النافع (HDL).

يعمل علاج سيريفاستاتين على تقليل خطر الإصابة بتصلب الشرايين، الذي يؤدي إلى الأزمات القلبية، وأمراض الأوعية الدموية الطرفية.

لا يؤخذ علاج سيريفاستاتين في حالة المعانة من أمراض الكبد، إلا باستشارة طبيب.

قد تتسبب المشروبات الكحولية مع أخذ علاج سيريفاستاتين في التأثير السلبي على الكبد.

لا يؤخذ علاج سيريفاستاتين في حالات الحمل أو التخطيط له، أو في حالات الرضاعة، إذ يصنف هذا العلاج أنه فئة حمل (X)، أي أنه قد يسبب تشوهات خلقية للأجنة، وذلك لأهمية الكوليسترول في تكوين الجنين.

قبل أخذ العلاج ينبغى استشارة الطبيب إن كان هناك:

• أمراض كلى.
• تناول للمشروبات الكحولية.
• أمراض عضلية مزمنة.
• صرع.

قد يطلب الطبيب بعض الفحوصات الدموية التي تخص الكبد قبل البدء في العلاج، للتأكد من سلامة الكبد، وستعاد هذه التحاليل بعد استخدام العلاج بستة أسابيع وإثنى عشر أسبوع، وكذلك كل 6 أشهر، قد تتغير جرعة العلاج بناء على نتائج التحاليل.

قد يؤثر تناول عصير الجريب فروت على علاج سيريفاستاتين، ينبغي التحدث مع الطبيب قبل تناوله.

قد تحدث تفاعلات دوائية إن أخذ هذا العلاج مع أحد العلاجات الآتية:

• سيكلوسبورين.
• جمفبروزيل.
• نياسين.
• إريثروميسين.
• إيتراكونازول.
• فلوكونازول.

تكون عادة الجرعة الابتدائية 0.4 ملغ يومياً بالمساء، ويظهر بعدها تأثير علاج سيريفاستاتين في غضون 4 أسابيع، يمكن بعدها للطبيب تعديل الجرعة طبقاً لاستجابة المريض.

تتراوح الجرعة اليومية بين 0.2 ملغ و0.8 ملغ، وتؤخذ أقل جرعة في حالات القصور الكلوي الشديدة.

قد يؤخذ علاج سيريفاستاتين أثناء الطعام أو بدونه.

يتوفر على هيئة أقراص تؤخذ عن طريق الفم، متوفرة بتركيز 0.2 ملغ أو 0.3 ملغ، أو 0.4 ملغ، أو 0.8 ملغ.

يحفظ العلاج في درجة حرارة الغرفة، بعيداً عن أشعة الشمس أو الحرارة.

لا بد من اتباع تعليمات الطبيب، وتناول طعاماً قليل الدهن ومنخفض كمية الكوليسترول، يساعد ذلك في الحصول على نتائج أفضل أثناء استخدام علاج سيريفاستاتين.

لا يوقف علاج سيريفاستاتين دون تعليمات الطبيب، إذ قد يأخذ ظهور النتائج عادة أسابيع أو أشهر.