زوفينوبريل كالسيوم

زوفينوبريل كالسيوم وارتفاع ضغط الدم

يستخدم زوفينوبريل كالسيوم لعلاج الحالات الطبية الآتية:

• ارتفاع ضغط الدم.
• ارتفاع ضغط الدم، بالإضافة إلى المعاناة من مرض نقص تروية القلب أو داء القلب الإقفاري.
• النوبة القلبية أو الاحتشاء الحاد لعضلة القلب سواء في حالة وجود أعراض أو علامات قصور القلب أو لا، وفي حالة عدم تلقي أدوية تساعد على إذابة جلطات الدم أيضاً.

اقرأ أيضاً: ارتفاع ضغط الدم وأسبابه

يمنع تناول زوفينوبريل كالسيوم في الحالات الآتية:

• وجود حساسية من الدواء.
• مشاكل خطيرة في الكبد.
• ضيق الشرايين في الكلى.
• الأطفال والمراهقين أقل من 18 عاماً.
• المعاناة من أي رد فعل تحسسي سابق تجاه أي دواء آخر مثبط للإنزيم المحول للأنجيوتنسين.
• وذمة عصبية وعائية (بالإنجليزية: Angioneurotic Edema) وراثية أو مجهولة السبب.
• العلاج بأدوية ارتفاع ضغط الدم التي تحتوي على اليسكيرين (بالإنجليزية: Aliskiren) في حالة الإصابة بمرض السكري أو ضعف في وظائف الكلى.
• الاحتشاء الحاد لعضلة القلب، بالإضافة إلى المعاناة من انخفاض ضغط الدم أقل من 100 ملليمتر زئبقي، أو وجود مشكلة في الدورة الدموية الناتجة عن مشاكل القلب.

يجب استخدام زوفينوبريل كالسيوم تحت إشراف الطبيب في الحالات الآتية:

• أكبر من 75 عاماً.
• الذبحة الصدرية.
• اتباع نظام غذائي قليل الملح.
• مرض السكري.
• الألدوستيرونية الأولية.
• العلاج بحقن ضد الحساسية.
• الخضوع لغسيل الكلى، أو عملية زرع كلى في وقت قريب.
• قصور القلب مع أو بدون وجود مشاكل في الكلى.
• ارتفاع ضغط الدم، بالإضافة إلى وجود مشاكل في الكلى أو الكبد.
• ارتفاع ضغط الدم الناتج وجود مشكلة في الكلى، أو وجود ضيق في الشريان المؤدي إلى الكلى أو ما يسمى فرط ضغط الدم الناجم عن الاوعية الكلوية.
• ضيق في صمام القلب المرتبط بالشريان الأبهر، أو المعاناة من اعتلال عضلة القلب الضخامي.
• الصدفية، وهو مرض جلدي يتميز بوجود بقع وردية متقشرة.
• فصادة البروتين الشحمي منخفض الكثافة، وهو إجراء مشابة للغسيل الكلوي يزال فيه الكوليستيرول الضار من الدم.

زوفينوبريل كالسيوم في الحمل والرضاعة

لا ينصح بتناول زوفينوبريل كالسيوم في بداية الحمل، ولا يجب تناوله بعد الشهر الثالث من الحمل؛ لأنه يمكن أن يسبب ضرر خطير للجنين، ولا ينصح أيضاً بتناوله أثناء الرضاعة الطبيعية.

للمزيد: الادوية الخافضة للضغط

من أخطر تداخلات زوفينوبريل كالسيوم زيادة خطر انخفاض ضغط الدم، وفرط البوتاسيوم في الدم، وانخفاض وظائف الكلى مع تناول دواء اليسكيرين (بالإنجليزية: Aliskiren)، كما يمكن أن يتداخل مع أدوية أخرى، ويزيد من خطر:

• انخفاض ضغط الدم أثناء تناول مضادات الحموضة التي تحتوي على السيميتيدين، ومدرات البول العروية أو الثيازيدية، وحاصرات بيتا، وحاصرات ألفا.
• انخفاض مستوى السكر في الدم أثناء تناول أدوية علاج مرض السكري بما في ذلك الأنسولين، والأدوية الفموية.
• ارتفاع مستوى البوتاسيوم في الدم أثناء تناول مكملات البوتاسيوم، أو بدائل الملح التي تحتوي على البوتاسيوم، أو مدرات البول التي تحافظ على البوتاسيوم، أو الهيبارين، أو تركيبة السالفاميثوكسازول والتريميثوبريم.
• نقص كريات الدم البيضاء أثناء تناول الألوبيورينول، والبروكاييناميد، والكورتيكوستيرويدات الجهازية، ومثبطات المناعة.
• زيادة مستويات الليثيوم، الذي يستخدم في علاج اضطرابات الحالة المزاجية، وحدوث التسمم.

كما يمكن أن يتداخل أيضاً مع:

• مضادات الحموضة.
• المخدرات مثل المورفين.
• الأدوية المضادة للذهان.
• مضادات الاكتئاب الثلاثية الحلقات.
• النتروجليسرين والنترات الأخرى، التي تستخدم في علاج الذبحة الصدرية.
• مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، والأدوية التي تعمل على الجهاز العصبي.
• حاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين خاصة في حالة المعاناة من مشاكل الكلى الناتجة عن مرض السكري.

اقرأ أيضاً: معتقدات خاطئة عن ارتفاع ضغط الدم

عادة ما يبدأ الطبيب زوفينوبريل كالسيوم بجرعة 15 ملغ مرة واحدة في اليوم، ثم يعدل الجرعة تدريجياً كل شهر؛ للحصول على الجرعة المناسبة، وعادة ما تكون جرعة 30 ملغ مرة واحدة في اليوم مناسبة للحصول على التأثيرات الخافضة للضغط طويلة الأمد، وتعد جرعة 60 ملغ الحد الأقصي من الدواء، وتؤخذ جرعة واحدة، أو مقسمة على جرعتين في اليوم، كما يجب مراعاة ما يلي:

• البدء بجرعة 7.5 ملغ في حالة المعاناة من الجفاف، أو نقص الملح، أو تناول مدرات البول، أو الخضوع للغسيل الكلوي.
• البدء  بجرعة 15 ملغ في حالة الإصابة باعتلال بسيط أو متوسط في الكبد، أو اعتلال متوسط أو شديد في الكلى.

جرعة زوفينوبريل كالسيوم في النوبة القلبية

من الجدير بالذكر بدء العلاج خلال 24 ساعة الأولى من ظهور أعراض الإصابة بالنوبة القلبية على النحو التالي مرتين في اليوم صباحاً ومساء:

• 7.5 ملغ في اليوم الأول والثاني.
• 15 ملغ في اليوم الثالث والرابع.
• 30 ملغ من اليوم الخامس، ثم سيحدد الطبيب الجرعة المناسبة بعد ذلك بناء على قياس ضغط الدم للمريض، وسيستمر العلاج لمدة تتراوح ستة أسابيع، أو أكثر في حال استمرار أعراض قصور القلب.

اقرأ أيضاً: كيف يمكن علاج ارتفاع ضغط الدم للحامل بطرق طبيعية؟

يتوافر زوفينوبريل كالسيوم على شكل أقراص عن طريق الفم.

يحفظ دواء زوفينوبريل كالسيوم بعيداً عن متناول الأطفال والحيوانات الأليفة، ولا يحتاج إلى ظروف تخزين معينة؛ وبالتالي يمكن تخزينه في درجة حرارة الغرفة ما بين 15 إلى 30 درجة مئوية.

يمكن للمريض اتباع بعض النصائح عند تناول زوفينوبريل كالسيوم مثل:

• عدم تناول الدواء بدون استشارة الطبيب.
• تناول الدواء حسب توجيهات الطبيب.
• استشارة الطبيب قبل التوقف عن تناول الدواء.
• عدم تناول الدواء بعد انتهاء مدة الصلاحية.
• الإقلاع عن تناول الكحول؛ لأنه يزيد من تأثير الدواء في خفض ضغط الدم.
• إمكانية تناول الدواء مع الطعام، أو على معدة فارغة، ويفضل تناوله مع الماء.
• فحص وظائف الكلى، وضغط الدم، ومستوى الكهارل في الدم مثل البوتاسيوم بانتظام.
• عدم تناول الدواء أثناء القيادة، أو استخدام الآلات، وأثناء أي عمل يتطلب اليقظة أو الرؤية الواضحة؛ لأنه يمكن أن يسبب الدوار.
  استشارة الطبيب على الفور في حال تناول جرعة زائدة عن طريق الخطأ.
• تناول الجرعة بمجرد تذكرها في حالة نسيان تناولها، ولكن يجب تجنب تناولها في حال اقترابها من ميعاد الجرعة التالية، أي لا يجب تناول جرعة مضاعفة في حال نسيان الجرعة.
• الاستلقاء على الظهر، واستشارة الطبيب على الفور في حالة المعاناة من انخفاض ضغط الدم بشكل كبير خاصة بعد تناول أول جرعة.
• إخبار طبيب التخدير عن تتناول زوفينوبريل كالسيوم حالياً قبل الخضوع لأي عملية جراحية؛ لمساعدته في التحكم في ضغط الدم، ومعدل ضربات القلب أثناء العملية الجراحية.

اقرأ أيضاً: الاوقات المناسبة لتناول ادوية الضغط